أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
قسم النقاش بإمكانك اعادة صياغة اي موضوع منقول بإسلوبك وطرحه هنا " يمنع المنقول" |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اهلا بك شطرنج وبالرغم لم أذكر الحب بصورته القاصرة.! كما تفضلتم..إلا إني ذكرته بماهيته وكان المقصد بشموله لا إختزاله، إلا إنه جيد في مكانته كـ شرارة ودافع، ولكن ليس بديلاً للعلم. نبدأ بالتساؤلات التي تفضلت بها " اين هي الحضارة ؟" هي الحضارة الإسلامية التي كنت أشير لها "اين مكانها ؟" مكانها حيث كان ينظر للعلم كصفة سامية ولا زال لها مكانها ليومنا هذا بما تركته من أثر "من هم شعبها ؟" شعبها هم من خرج منهم العلماء والمفكرين من وضعوا أسس بُنيت عليها الدول المدنية لا يهم عدد الدول هنا ولكن ما يُلفت حقا أن معظمها نهلت من تلك الحضارة .. عندما كان شعبها ينهض بالعلم ويبحث في العلوم .. ليسوا كسالى لأنهم فقدوا الإيمان أو الالهام بل ربما لأنهم نسوا أن يتعلموا ... ولكن مع ذلك يمكن يعود المسار ويتلاشى النسيان ان فُهم العلم وأُعطي قدره لم نكن لندعوا إلى التوازن إن لم يكن هناك إيمان داخلي بالحب والإلهام ولكنه بحاجة لعلم يوجهه ويعززه هل للحب أن يكون كل شي؟؟ هنا هي الفكرة ... لسنا ضده ولكننا نشجع وضع الأمور في نطاقها الصحيح لو شجعنا توجه الجميع للحب دون رقابة - العلم- هناك من لديه "حب المال" و"حب السلطة" ان لم يكن هناك علم يخط الحدود ويوجه الطريق لربما يكون كل شي مباح في سبيل هذا الحب.! "واذا تسألي عن الحب والالهام كيف يصنع حضارة الحب هو علم الاجتماع وادارة الشعوب بألفة والتآلف والبر والتعاون" هذا أنت قلتها الحب هو علم "علم الاجتماع" مهما كانت الشرارة ينتهي بنا المطاف عند العلم "حينما يتآلف الإنسان مع الحب يأتيه العلم من نفس شعور الانتماء لما يحب" الحب جزء من الإنسان والإنسانية لا خلاف لنا هنا ولكن ليس بالضرورة ولا يشترط التآلف ليأتي العلم ماذا لو كنت لا أحب السباحة ولا هواية لي بها وقيل لي سيُرمى بك غدًا في البحر هل أذهب لتعلم السباحة وتعلم ما ينقذني أم إني اقابله بتجاهل فقط لأنني لا أحبه ..! ليس الحب والانتماء الطريق الدائم نحو العلم ولكن أعيد واكرر هذا لا يعني تهميشنا له ما نقوله أن هناك دوافع أخرى للتعلم، كالضرورة والبقاء والنجاة .. بالإضافة للحب "المدرسة ماهي كانت عبارة عن حلقات لطلاب يجتمعون ويألفون بعضهم هل بيزبط انك تدرسي بدون ما تحبي المدرسة أو المادة اكيد لا ما بيزبط وإذا حبيتي المدرسة أو المادة راح تحبي العلم الي فيها وتكشفي علم الجديد" الحب دافع مساعد ولكن العلم هو غاية حبي للمادة يساعدني ويمكن اعتباره إضافة لي ولكن ماذا إن لم أحب المادة؟ هل يتوقف علمي هنا.! بطريقة ما يجب أن استمر واجتهد .. ماذا لو افترضنا أن" الحب هو المحرك الوحيد" ولكن كيف للمحرك أن يختلف إن كان هو المركزية فعلا.! المحرك هنا لم يكن من دافع حب، بل من حاجة "وكلمة أقرأ لما نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم هل كان الرسول متعلم والا أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة فكيف رب العالمين يريده أن يقرأ والرسول أمي ؟ المغزى من أقرء ليست الكتب بحد ذاتها ولا العلم" لم أكن أنكر أن المغزى نشر الرسالة وإنها تعتمد على الإيمان .. وقد لا تكون "إقرأ" وقتها جاءت لمجرد الفعل الظاهري عندما قال جبريل : اقرأ رد الرسول: ما أنا بقارئ ولكن رد بـ :"اقرأ باسم ربك" "اقرأ وربك الأكرم" هنا يبين أن الله هو من يُعطي العلم لمن يشاء بقدرته، ويرفع العجز عمن يشاء وهنا كان الاستعداد للانقياد لأمر الله، ولكن من دون توجيه من الله ومن دون علم يُبنى عليه الإيمان، لا تقوم أمة وما بعد ذلك يبنى على تعاليم الإسلام وقد دعاء الإسلام للعلم في مواضع كثيرة منها (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير) لا أحب كثيراً الخوض في تفسير القرآن وأفضل تركه لمن هو اجدر به كي لا اقوم بتأويله لمصلحتي دون قصداً مني أو بجهل . . وعندما نقول بأن العلم لا ياتي من أجل اكتشاف الروح وانه محدود عند تفسير هذه الروح بما تحملها لا ننسى ان لكل شيء حد وعند هذا الحد يقف العلم العلم محدود عند تفسير الروح .. ولا يفسرها بتركيبتها المعقدة إلا من خلقها اما كون الرسول صلى الله عليه وسلم أمي لا يقرأ أو يكتب كان من حكمة الله سبحانه كي لا يجدوا عليه من يرفضوا الدين حجة ويقولوا إنه من صنع محمد .. لتتفكر العقول كيف له أن يأتي بكلمات يعجز عندها العلماء والفصحاء اما فيما يخص قصة سيدنا عمر رضي الله عنه عندما قال "أصابت إمراة وأخطأ عمر" هي عن عدل ورحمة ومرونه فكرية نابعة من إيمانه كما سبق أن تطرقت للإيمان ولكن من أين له بكل هذا.! من أين جاء بهذا العدل وهذه الرحمة؟ جاء بها من الإيمان والإيمان جاء من العلم بالله وشرعه لا من " إلهام شخصي" قد تقول لي ان الرحمة لا تتعلق بدين .. ولا يشترط ان تعرف بالإسلام لتكون رحيم .. نعم هناك رحمة بالفطرة وهي تجعلنا نتعاطف مع مختلف المواقف ولكن هناك رحمة مربوط بالعلم الشرعي وهي أكثر واقعيةً وعدلاً تقوم على العلم بأوامر الله ونواهيه وفهم حقيقي لمقصد الشريعة من عدل ورحمة وحفظ المصلحة وهذا ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه هنا . . بعد كل هذا المضحك المبكي هنا، إننا نتجادل على كفتين كان من المفترض أن تتساوى، وأن يُنظر لهما بشيء من التوازن. لم يأتي موقفي إلا من باب تحجيم واضح للعلم ... ولو أن الباب كان في مكان ما في المنتصف من حيث يعبر العلم والعاطفة جنبا إلى جنب لما جاءت مداخلتي هذه العاطفة قد تكون متقلبة والإيمان من دون علم قد يقود لطرق لا نُفضلها حبذا أن تكون العاطفة مقرونة بالعلم لا أن تقود المركب وحدها. ( العاطفة قد تلهم وتشعل الشرارة، ولكن العلم يوجه، ومن يوجه هو الأحق بأن يكون في مركز القيادة) قد تتفق وقد لا تتفق وهذا حقاً لك واحترمه لست هنا لتصغير فكر أو توجيههُ اؤمن بأن ساحة النقاش، ساحة تلاقي فكري لا صراع ليست ساحة معركة ليكون فيها فائز أو خاسر هي ساحة اطرح فيها منظوراً يمثلني عذرا إن كان في مداخلتي تقليل أو تمادى دون قصد تقديري لك أخي |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الملهمات, المجهلون, الاميرات, الرمانسيون, الرجال, النبلاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|