في الخامس من أغسطس الماضي، التقى الهلال والنصر، في الجولة الـ23 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين 2019-2020، ونجح حينها الأزرق في تسجيل انتصار عريض بأربعة أهداف لهدف، ما سهل مهمته نحو التتويج بعد ذلك باللقب.
وقبل ذلك، كانت الملاعب السعودية شهدت 99 يوماً من الركود الكروي، بين شهري مارس، وأغسطس 2020، وتسلطت الأضواء نحو الجارين آنذاك، نظراً للحالة التنافسية المتصاعدة بينهما، إضافة إلى أن أول مباراة بعد العودة من الإيقاف ستجمعهما.
استمر العمل في الطرفين، وبدأت التحضيرات لاستئناف بطولة دوري أبطال آسيا، حيث ضمن الفريقين بنتائجهما الإيجابية التأهل إلى الدور الثاني، ولكن إصابات متزايدة بين عناصر حامل اللقب القاري، زادت من صعوبة موقفه، حتى بلغ عدد المتضررين من الوباء 20 حالة بين جميع الأفراد، ماقلص عدد اللاعبين في آخر مبارياته أمام شباب الأهلي الإماراتي، وعندها لم يكمل نصاب الفريق قانونياً، ليصدر الاتحاد الآسيوي قراراً باعتبار الهلال خاسراً (3-0) واستبعاده من البطولة.
فيما أكمل الأصفر طريقه في المنافسة، وكسب التعاون في دور الـ16، ثم تفوق على الأهلي في دور الثمانية، قبل أن يخسر من بيرسبوليس الإيراني في نصف النهائي، ويرفع بعد ذلك احتجاجاً على قانونية تسجيل الإيراني لعدد من لاعبيه، قابله رفض من لجنة الانضباط، وآخر من الاستئناف، قبل أن يتوجه في آخر خطوة متاحة له إلى محكمة التحكيم الدولية «كاس».
في أعقاب ذلك، بدأ الهلال دورياً بشكل مثالي، بعد أن بدأ في استعادة لاعبيه واحداً تلو الآخر بعد ضمان سلامتهم من الفيروس، حيث انتصر في 3 مباريات وتعادل في واحدة، يتصدر على إثرها الترتيب بـ10 نقاط.
بينما داهمت الإصابات الفريق الأصفر، بين حالات عضلية، وأخرى بكورونا، حتى بلغت 21 تشخيص بعينة إيجابية، في وقت جاءت بدايته متعثرة في الدوري، بثلاث هزائم متتالية، ثم فوز بعد ذلك، ليدخل مواجهته أمام غريمه بفارق يصل إلى 7 نقاط في الجولة الخامسة فقط.
11-23-2020, 03:05 PM
الهلال والنصر في 4 أشهر.. 42 إصابة كورونا.. وتتويج أزرق
العرض الشجري