أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
القسم الأدبي العام للمنقولات الأدبية وكل مايتعلق بجماليات اللغة العربية المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
و أمّا بعدُ و أمّا بعدُ إنْ يكُ بعدُ بعدُ فقلبي أمّةٌ و هواكِ فردُ و أختصرُ المسافةَ بين قلبي و مجلى لاحظيكِ فأستبدُّ بكلِّ الشّعر أجعلُهُ كضوءٍ يغيبُ و أنتِ قبلتُهُ فيبدو و أحتملُ الهوى جرحاً عميقاً على شفتيهِ أشعارٌ و شهدُ و أعلنُ أنّني بحرُ انتماءٍ فيبحرُ فيَّ قحطانٌ و أزدُ كذلك كنتُ حين قريشُ كانتْ و كان لنا خيامٌ كان مجدُ فيغضبُ حينَ أغضبُ هاشميٌّ و ينجدني إذا ناديتُ "معدُ" و حين تصيحُ وانجداهُ شامٌ تلبّيها بيا لبّيك " نجدُ " فكيف اليوم يضربني عدوّي و أنتَ أخي تراهُ و لا تصدُّ ؟! و كيف تكون يا ملكاً طليقاً و تاجُكَ ساقطٌ و القلبُ عبدُ و كيف يكون معتصماً إذا لمْ يجبْ هنداً و قيدَ الأسرِ "هندُ" فياعشرينَ عرشاً من حرامٍ تُداسُ فلا تصدُّ و لا تردُّ نيامٌ حينَ يُدعى للمعالي قيامٌ إنْ دعا كأسٌ و نهدُ وجوهٌ لم يزرْها المجدُ يوماً و ليسَ لعهرها الرّسميِّ حدُّ فلا سمعاً و لا طوعاً لعرشٍ إذا من كان فوق العرشِ وغدُ ********* فيا روحَ الغمام و أنتِ أدرى بما عندي و ليس لديّ وردُ و أعلمُ أنّني و الصّبحُ مثنى فيجمعنا على خدّيكِ وعدُ و خيلُ الله تجري في دمائي و تعدو مثلما ذكراكِ تعدو و مهما امتدّ بي تاريخُ حبّي فإنّكِ "غزّةٌ " قبلي و بعدُ ********** تعاليْ كالغمام فلا ربيعٌ بغيرِ شؤونِ غيثكِ يستجدُّ شتاءُ الخزي يقتلنا مراراً و تنحرنا من الطّاغوتِ زندُ فمهما شاء غِرٌّ أن تكوني فكوني مثلما جرحي يودُّ عواصفَ حين لا تبقى دماءٌ تثورُ لها يثورُ اللازَوردُ و قولي للعروشِ الصُّمِّ بيني و بين مصارعِ العشّاقِ عهدُ و أنّ كتائبَ القسّامِ حقٌّ على أرضي قضاءٌ لا يُردُّ ******* ننام على الجراح نجوعُ نعرى و لا يغتالُ صبري مستبدُّ و ما أخذوهُ من لحمي و عظمي بغير دمي أنا لا يُستردُّ فما التّنديدُ يُرجعُ لي تراباً و لكن يرجعُ الأوطانَ أُسدُ إذا قاموا فـ"بسم الله " صفاً و "بسم الله " صولتُها أشدُّ فما أحلى الخيولَ إذا أُعدّتْ و ما أحلى الكرامَ إذا أعدّوا و ألويةٌ "صلاحُ الدّينِ " فيها لها في مستقرّ المجدِ وِردُ شواهينُ الفضاءُ لها بيوتٌ على أرياشها برقٌ و رعدُ نفوسٌ في بيوتِ الله صيغتْ و ما بنتِ المساجدُ لا يُهدُّ ****** رسمنا بالدّم الغالي دروباً يفوحُ على الخطى فلٌّ و وَجدُ فللزّيتون في أرضي سرايا و للّيمون خارطةٌ و مهدُ فمهما أوقدوا ناراً لحربٍ سيطفؤها من الرّحمنِ بردُ و مهما أزبدوا ناراً و قتلاً و مهما أغلقوا رفحاً و سدّوا معابرَ لن يردّوا وهجَ أرضي و لا عُمقي ففي الأعماقِ طَودُ و إن هم أحرقوا شيخاً كبيراً ففي أحفاده "عمرو" و" سعدُ " يموت المستحيلُ على خطاهم و ليس بغيرهم ينفكُّ قيدُ أليسَ غداً لناظرهِ قريبٌ ؟ غداً سيمرُّ نحوَ القدسِ جندُ . شعر: أنس إبراهيم الدّغيم a,hidk hgtqhx |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفضاء, شواهين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|