جغرافية السويد

06-25-2025, 03:42 PM

جغرافية السويد

السويد، المعروفة رسميًا بمملكة السويد (بالإنجليزية: Kingdom of Sweden) هي إحدى الدول الأوروبية، وعاصمتها مدينة ستوكهولم، وفيما يلي استعراضٌ لأهم المعلومات الجغرافية عنها:[١][٢] الموقع الجغرافي: تقع السويد في شبه الجزيرة الإسكندنافية في شمال أوروبا. الموقع الفلكي: تقع السويد على خط العرض ("54.01 '11 °62) درجة شمالاً، وخط الطول ("1.91 '34 °17) درجة شرقًا.[٣] المساحة: 447425 كيلومترًٍا مربعًا.[٤] الارتفاع فوق سطح البحر: تعتبر السويد من المناطق المنخفضة نسبيًا؛ حيث يبلغ متوسط ارتفاعها 320 مترًا.[٥] الحدود: تشارك السويد حدودها البرية مع النرويج من جهة الغرب وفنلندا من جهة الشمال الشرقي، أما الحدود البحرية، فهي تشترك فيها مع الدنمارك، وألمانيا، وبولندا، وروسيا، وليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا. المناخ: بالنسبة لمناخ السويد، فهو يعتبر معتدلاً بالنسبة لموقعها الجغرافي؛ حيث تتمتع أجزاء كبيرة منها بمناخٍ معتدل، والفضل في ذلك يعود إلى قربها من المحيط الأطلسي وتأثرها بتيار الخليج الدافئ، أما المناطق الجبلية في شمال البلاد، فتتمتع بمناخ شبه قطبي، وتصل درجات الحرارة صيفًا في السويد إلى 20 درجة مئوية، بينما تنخفض الحرارة شتاءً لتصل إلى ما دون -30 درجة مئوية.[٦] نبذة عن تاريخ السويد فيما يلي، استعراض لبعض المعلومات عن تاريخ السويد:[٧] ارتبط ذكر السويد قديمًا بالفايكنج، الذين ظهروا في القرن التاسع، وسيطروا على أجزاءً واسعة من مناطق شمال أوروبا، ولاحقًا، أصبحت السويد من الممالك المسيحية في أوروبا. انضمت السويد في العام 1397م إلى اتحاد كالمار مع الدنمارك، والنرويج، وفنلندا، وقد تزعمت هذا الاتحاد الملكة مارجريتا الأولى الدانماركية، ولكن السويد تركت الاتحاد لاحقًا. وفي القرن السادس الميلادي، ظهرت محاولات لإعادة تأسيس اتحاد كالمار، ولكن ملك السويد غوستاف الأول قاوم للحفاظ على استقلال بلاده، وعمل على تأسيس السويد التي نعرفها في عالمنا المعاصر اليوم، وانفصل عن الكنيسة الكاثوليكية من خلال حركة الإصلاح (الإصلاح البروتستانتي) التي شهدتها أوروبا. وبحلول القرن السابع عشر، تبوأت السويد مكانة مهمة، ووصلت إلى أوج قوتها، ومن مظاهر ذلك سيطرتها وبسط نفوذها في الدنمارك، وروسيا، وفنلندا، وشمال ألمانيا، ولكن هذه المكانة تقهقرت بعد خسارتها الحرب الشمالية العظمى التي اندلعت في العام 1700، وخاضتها ضدها روسيا، وبولندا، والدنمارك. وفي أعقاب الحروب النابليونية، خسرت السويد فنلندا بعد أن استحوذت عليها روسيا في العام 1809م، ولكنها استطاعت السيطرة على النرويج التي ظلت تابعة للسويد حتى نالت استقلالها منها في العام 1905. في العام 1995، أصبحت السويد من دول الاتحاد الأوروبي، لكنها ظلت محتفظة بعملتها الكرونا السويدية بدل اليورو. السكان في السويد نذكر عنهم:[٨][٩] تشير تقديرات العام 2023 إلى أنّ عدد السكان في السويد يبلغ 10,565,000 مليون نسمة، وهي من أقل الدول الأوروبية سكانًا.[٤] قديمًا، كانت غالبية سكان السويد تقطن في المناطق الريفية، ولكن تسببت النهضة الصناعية التي شهدتها البلاد في القرن العشرين إلى هجرة الكثيرين إلى المدن الكبرى، وتحديدًا ستوكهولم، وغوتنبرغ، ومالمو. وفي ثلاثينيات القرن العشرين، ظهر في السويد نظام خاص بالرفاهية الاجتماعية، سمي بـِ "النموذج السويدي"، وقد مُنح السويديون بموجبه رعاية صحية ممولة، وإعانات مالية للعاطلين عن العمل، ورعاية المسنين، والأطفال، والمدارس، بالإضافة إلى إجازة سنوية مدفوعة الأجر لا تقل مدتها عن 5 أسابيع. يضم المجتمع السويدي أقليات مثل الفنلنديين والساميين (السكان الأصليين لإقليم لابي الفنلندي)، أما المهاجرون في السويد، تبلغ نسبتهم 10% من إجمالي عدد سكان البلاد. وبالنسبة للغة الرسمية، فهي اللغة السويدية التي يتحدث بها جميع السكان السويديين تقريبًا، وتُستخدم اللغة الإنجليزية في البلاد أيضًا. الاقتصاد في السويد الاقتصاد السويدي من أغنى الاقتصادات في أوروبا، ومن أهم ما نذكره عنه:[١٠][١١] تتمتع السويد بنظام اقتصادي مختلط؛ حيث هناك حرية لممارسة الأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى خضوع الاقتصاد بنفس الوقت إلى التنظيم الحكومي جنبًا إلى جنب مع التخطيط الاقتصادي المركزي. علاوة على ذلك، الاقتصاد السويدي متنوع، ويتسم بدرجة عالية من التنافسية؛ حيث احتلت السويد المرتبة 8 وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام 2023، والذي ضم في ترتيبه 64 اقتصاد دولة حول العالم.[١٢] في العام 2022، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد في السويد 55482 دولارًا أمريكيًا، وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة من البنك الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي في السويد قد بلغ 585.94 مليار دولار أمريكي في العام 2022، وتمثل هذه القيمة ما نسبته 0.25% من الاقتصاد العالمي.[١٣][١٤] تشكل الصادرات في السويد ما يزيد عن 45% من الناتج المحلي الإجمالي، وبالنسبة لتجارة السويد مع دول الاتحاد الأوروبي، يبلغ حجم صادرات السويد في هذه التجارة 52% (والتي تعتبر أغلبها موجهة إلى ألمانيا والدنمارك وفنلندا)، في حين أنّ الواردات تشكل نسبتها 68%. وفي سياق متصل، تشمل القطاعات الداعمة للاقتصاد السويدي: الإدارة العامة، والدفاع، والتعليم، والصحة، والعمل الاجتماعي، والصناعة، وتجارة الجملة والتجزئة، والنقل، والإسكان، وخدمات الطعام. السياحة في السويد تعد السويد من الوجهات التي يقبل على زيارتها ملايين السياح سنويًا؛ حيث تعتبر من الدول المهيأة لاستقبالهم، بما في ذلك ترحيب السويديين بالسياح، وسهولة التنقل، بالإضافة إلى تمتع السويد بمستوىً عالٍ من الأمان، وانتشار اللغة الإنجليزية هناك، أيضًا، من مقومات السياحة في السويد الأخرى كونها من أجمل الدول في العالم؛ حيث تحتوي على أكثر من 100000 بحيرة، و 29 متنزهًا وطنيًا،[١٥][١٦] وغيرها من المناطق السياحية، مثل:[١٧][١٨] مدينة يستاد المينائية. أرخبيل ستوكهولم. حديقة كوسترهافت الوطنية. مدينة أوبسالا. جزيرة غوتلاند. فندق الجليد.