الحرية بين الوهم والإدراك #2 .. المشارك الثاني

الحرية بين الوهم والإدراك ..~

سألت صاحبي : ما الحرية؟
قال : أن أفعل ما أشاء وقتما أشاء
فقلت وهل يفعل الطفل ما يشاء؟
قال : نعم
قلت: أفهو حرّ إذًا؟
قال: لا... بل هو يجهل

فقلت: الحرية ليست أن تختار فقط بل أن تفهم لماذا تختار
أن تقول (أريد) ليس كافيًا بل اسأل نفسك لماذا أريد؟

من يفعل ما تمليه عليه شهوته أو ما اعتاده من مجتمعه دون أن يسأل لا يُسمى حرًا بل تابعًا لما لا يراه
إن من ينجرف مع العادة أو يُساق خلف الإعلان لا يختار بل يُقاد

فالحر حقًا هو من يعرف نفسه
ويُفتّش في دوافعه
ويزن رغباته
ثم يختار لا لأن الجميع يفعل بل لأنه أدرك بعقله أن ذلك خير

لهذا لا تسأل هل أستطيع أن أفعل؟
بل قف أمام مرآتك الفكرية وانظر في دوافعك واسأل نفسك كلما رغبت في شيء
هل هذا اختياري أنا؟
أم أنني أُمارس رغبةً غُرست في داخلي دون وعي؟
هل أريد هذا لأنني أعلم أنه خير لي أم لأنه شائعٌ ومقبولٌ ومحبوبٌ عند الجميع؟
هل أتجه إلى هذا الطريق لأني فكرت فيه أم لأن الجميع يسيرون فيه؟

ف الحرية إذًا ليست فعلًا خارجيًّا بل حالةٌ داخليةٌ من الإدراك
ليست كسر القيود فحسب بل رؤية ما هو قيدٌ وما هو حرية
ليست في أن تقول أريد بل في أن تقول أريد لأنني أعلم لماذا

وحين يصل الإنسان إلى تلك الدرجة من الصدق مع نفسه يصبح حرًّا حقًّا حتى ولو عاش وسط القيود
أما الذي يتوه في شهواته دون وعي فهو عبدٌ ولو ظنّ نفسه سيّدًا.

~

الموضوع الأصلي: الحرية بين الوهم والإدراك ..~ || الكاتب: رآنيا || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

hgpvdm fdk hg,il ,hgY]vh; >>Z hglahv; hgehkd hg]v[m hg,il ,hgY]vh;

سألت صاحبي : ما الحرية؟
قال : أن أفعل ما أشاء وقتما أشاء
فقلت وهل يفعل الطفل ما يشاء؟
قال : نعم
قلت: أفهو حرّ إذًا؟
قال: لا... بل هو يجهل

فقلت: الحرية ليست أن تختار فقط بل أن تفهم لماذا تختار
أن تقول (أريد) ليس كافيًا بل اسأل نفسك لماذا أريد؟

من يفعل ما تمليه عليه شهوته أو ما اعتاده من مجتمعه دون أن يسأل لا يُسمى حرًا بل تابعًا لما لا يراه
إن من ينجرف مع العادة أو يُساق خلف الإعلان لا يختار بل يُقاد

فالحر حقًا هو من يعرف نفسه
ويُفتّش في دوافعه
ويزن رغباته
ثم يختار لا لأن الجميع يفعل بل لأنه أدرك بعقله أن ذلك خير

لهذا لا تسأل هل أستطيع أن أفعل؟
بل قف أمام مرآتك الفكرية وانظر في دوافعك واسأل نفسك كلما رغبت في شيء
هل هذا اختياري أنا؟
أم أنني أُمارس رغبةً غُرست في داخلي دون وعي؟
هل أريد هذا لأنني أعلم أنه خير لي أم لأنه شائعٌ ومقبولٌ ومحبوبٌ عند الجميع؟
هل أتجه إلى هذا الطريق لأني فكرت فيه أم لأن الجميع يسيرون فيه؟

ف الحرية ليست فعلًا خارجيًّا بل حالةٌ داخليةٌ من الإدراك
ليست كسر القيود فحسب بل رؤية ما هو قيدٌ وما هو حرية
ليست في أن تقول أريد بل في أن تقول أريد لأنني أعلم لماذا

وحين يصل الإنسان إلى تلك الدرجة من الصدق مع نفسه يصبح حرًّا حقًّا حتى ولو عاش وسط القيود
أما الذي يتوه في شهواته دون وعي فهو عبدٌ ولو ظنّ نفسه سيّدًا.

ابن الهيثم ,White ,YONA و 7 آخرون معجبون بهذا

سما ,الجوهرة ,شـ♞♜♕ـطرنـج ,رآنيا ,راما ,عآزفّ النّآي ,احساس غريب

فعلا كلامك صحيح و موزن للاسف كثير ممن يدعون الحريه و يدعون لها هم ممن يتم قيادتهم و تسيرهم لدوافع و رغبات غيرهم

لكن فعلا الحر هو الي يحكم عقله في كل تصرف

و ما يكون جاهل و ينقاد و يساق كم يساق القطيع

ان تكون حر بفكرك و عقلك و معرفتك بكل شيء

افضل من ان تتبع غيرك و تنجرف وراء التيار كـ الجاهل

اللي حافظ و موفاهم هع و بس يمشي وراء الاغلبيه

يعطيك العافية ايها الكاتب المبدع ذو الفكر الراقي و الجميل
بالتوفيق لك

نص عآلي المعآني بآذخ القيمّ
رآقي الفكر عميق الثقآفة
أهنئك كاتبتنآ المبدع
بالتوفيق

مساء
الخيرات

مقال ذى بصيرة
عميقة

معاني حمالة
اكتشاف في دواخل الانسان الحر

والقيت الضوء
على ان الحرية الفردية
فطرية وودعية الله
في الإنسان
وذات دروب هادفة

أما الحرية المجتمعية
المتشابهة
هي اتباع وانقياد
في مجاهيل الظلام
وعثراته كثيرة
لذلك
المجتمع يعبر عنه
المدفوع برغبات
بظاهرة السلبية

أما الحرية الفردية
انطلاقاتها
من القيم والمبادئ
والود والحب والمبادرة
لبناء ايجابي

مشاركة رائعة
يعطيكم الف عافيه