أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
الأخلاق المحمودة في الإسلام
إن مكارم الأخلاق عند الناس تكون بالمعاملة الحسنة، والإصلاح بين المتخاصمين والعفو والتسامح مع الآخرين، وصلة الرحم وحسن المعاشرة مع أهل البيت والجيران والأقارب، لتكون هنا أجمل الأخلاق الحميدة ومكارمها. لقد تطوّر مفهوم “مكارم الأخلاق” في الإدراك والسلوك الإنساني عبر تاريخ البشرية، ثم كانت البعثة المحمدية المحطة النهائية من محطات إنضاج ذلك المفهوم، كما يشير إلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق." فالخلق صفة جميلة ومقدسة يفتقدها الكثير من الناس، في التعامل بأخلاق الكلام الجميل وحلاوة الأسلوب بالرفق واللين بالعمل وفي مجالات الحياة المختلفة، إنّ أساس هذا الدّين العظيم هو مكارم الأخلاق ومحاسنها. والأخلاق الإسلامية صالحه للتطبيق في كل زمان ومكان وهي تفرِض على جميع المسلمين المعاملة الحسنة والحميدة مع المسلمين وغير المسلمين على مختلف أديانهم وأفكارهم. فالإسلام والأخلاق وجهان لعملة واحدة، ومما لا شكَّ فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة التي يجب أن يُحتذى بها، ولهذا يجب على المسلمين اتّباع أخلاقه وصفاته، وأن سبب بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتعليم الناس مكارم الأخلاق. ومن أهمية الأخلاق في الإسلام وعظيم قدرها أنه جعلها هي الواسطة والرابط بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه, وذلك حين قال سبحانه: «.. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين» آل عمران/159. بل لقد جعل الله تعالى حسن الخلق هو السبيل إلى تحقيق التقوى وهي المنزلة التي يرجو المسلم بلوغها, قال تعالى: «وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين(133) الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (134)» آل عمران. هكذا صار حسن الخلق وإتمام مكارم الأخلاق هما سبيل المؤمنين لبلوغ أسمى الغايات, وتحقيق أغلى الأمنيات. وكما يحب الله مكارم الأخلاق فإنه سبحانه يبغض الفاحش البذيء, قال صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق, وإن الله يبغض الفاحش البذيء» رواه الترمذي, وقال: حديث حسن صحيح. هذا هو حسن الخلق ومكانته عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذه هي مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام, وحض أتباعه على التمسك بها والتخلق بها في السخط والرضا, وفي القول والفعل, فإذا عمل المسلم بمقتضى ذلك وجعل بينه وبين مكارم الأخلاق صلة رحم يصلها في جميع أحواله ولا يفرط فيها مهما كانت مغارمها, فإن ما ينتظره من الأجر والمثوبة عند الله تعالى وحسن السمعة في الدنيا ما يعوضه عما قد يفقده بالتزامه حسن الخلق, وتمسكه بما أوجبه الإسلام عليه من التعفف عن الحرام طمعا فيما عند الله تعالى من حسن المثوبة وجزيل الأجر. ولقد مدح اللهُ تعالى نبيه الأكرم بحسن الخُلق في غير موضع من القرآن الكريم فمن ذلك قوله في سورة القلم: ((وإنك لعلى خُلقٍ عظيم))، وأرشد نبينُا صلى الله عليه وسلم أمتَه إلى التزام الأخلاق الطِّيبة فقال: ((إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) رواه البيهقي عن أبي هريرة. وعن أبي ذَرٍّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيضًا: ((وخَالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسن)) أي عاملهم بالحُسنى كما تُحب أن يُعاملوك. فكم من عدوٍ انقلب صديقًا بسبب حُسن الخلق، وكم من طالبٍ غايةً أدركها بمكارم الأخلاق، وكم من بلدٍ انتشر فيها الإسلام بغير سيفٍ ولا غزوٍ بل بمحاسن الأخلاق كأندونيسيا أكبر بلدٍ إسلاميٍ اليوم حيث كان أهل البلاد وثنيين فآمنوا بسبب ما لمسوه من أخلاق تُجَّارٍ حضارمةٍ ((نسبةً إلى حضرموت في اليمن)) من خلال هذا الموضوع سأعمل على بيان سلسلة الأخلاق التي حث عليها ديننا الحنيف معتمدا على مجموعة من المصادر والمراجع ومواقع الانترنت ومن أهمها ( موقع مؤسسة الدرر السنية ) والذي سيكون المصدر الرئيسي للمعلومات في هذه السلسلة من الأخلاق المحمودة . ومن أهم العناوين التي سيتضمنها موضوعنا إن شاء الله : الاحترامُ والتَّوقيرُ الإحسانُ إلى الغَيرِ الإصلاحُ الاعتِدالُ والوَسَطيَّةُ الإعراضُ عن الجاهِلينَ الأُلفةُ الأمانةُ الإنصاتُ الإيثارُ البِرُّ البَشاشةُ التَّأنِّي (الأناةُ) التَّثَبُّتُ التَّضْحيةُ التَّعاوُنُ التَّغافُلُ التَّفاؤُلُ التَّواصي بالخيرِ التَّواضُعُ التَّودُّدُ الجِدِّيَّةُ والحَزمُ الجُودُ، والكَرَمُ، والسَّخاءُ، والبَذْلُ الحَذَرُ واليَقَظةُ والحَيطةُ حُسْنُ السَّمْتِ حُسْنِ الظَّنِّ حُسنُ العِشرةِ والجِوارِ حِفظُ اللِّسانِ الحِكمةُ الحِلمُ الحَياءُ الرَّحمةُ الرِّفْقُ الزُّهدُ فيما في أيدي النَّاسِ السَّترُ السَّكينةُ سلامةُ الصَّدرِ السَّماحةُ الشَّجاعةُ الشَّفَقةُ الشُّكرُ الشَّهامةُ الصَّبرُ الصِّدقُ الصِّلةُ والتَّواصُلُ الصَّمتُ العَدلُ والإنصافُ العِزَّةُ العَزمُ والعَزيمةُ وعُلُوُّ الهِمَّةِ العِفَّةُ العَفْوُ والصَّفحُ الغَيْرةُ الفِراسةُ الفَصاحةُ الفِطنةُ والذَّكاءُ القناعةُ القُوَّةُ كِتمانُ السِّرِّ كَظمُ الغَيظِ المَحَبَّةُ المُداراةُ المُروءةُ المُزاحُ المُواساةُ النَّزاهةُ النَّشاطُ النُّصْرةُ النَّصيحةُ النَّظافةُ الوَرَعُ الوَفاءُ الوَقارُ والرَّزانةُ وقبل ذلك سأعمل على بيان مقدمات مهمة في الأخلاق والسلوك على الشكل التالي : 1- معنى الأخلاقِ لُغةً واصطِلاحًا 2- مَعنى السُّلوكِ لُغةً واصطِلاحًا 3- الفرقُ بَينَ الأخلاقِ والسُّلوكِ 4- أهميَّةُ الأخلاقِ 5- فضائِلُ التَّخَلُّقِ بالأخلاقِ الحَسَنةِ 6- مصادِرُ الأخلاقِ الإسلاميَّةِ 7- أقسامُ الأخلاقِ 8- خصائِصُ الأخلاقِ الإسلاميَّةِ 9- اكتسابُ الأخلاقِ 10- وسائِلُ اكتسابِ الأخلاقِ 11- موقِفُ أعداءِ المُسلِمين من الأخلاقِ الإسلاميَّةِ 12- من أقوالِ أعداءِ الإسلامِ والمُسلمينَ 13- ادِّعاءُ نِسبيَّةِ الأخلاقِ والله ولي التوفيق الموضوع الأصلي: سلسلة الأخلاق المحمودة في الإسلام - متجدد || الكاتب: البراء الحريري || المصدر: مجتمع غلاك
sgsgm hgHoghr hglpl,]m td hgYsghl - lj[]] hgHoghr hglpl,]m hgYsghl |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد, الأخلاق, المحمودة, الإسلام, سلسلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|