أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية مقالات, نصوص, فلسفة, تطوير ذات, قيم, اجتماعي, ديني’, النقد الأدبي " يمنع المنقول" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
في زمنٍ أصبحت فيه الخصوصية ترفًا والحياة الشخصية مادةً للنقاش الجماعي يزداد حضور فئة غريبة من الناس تتسلل إلى تفاصيل الآخرين دون دعوة وتُقحم أنفها في شؤون لا تخصها
والأسوأ من ذلك أنهم يرفعون من شأن من يزدريهم ويهينون من يمدّ إليهم يد العون تجدهم في المجالس وفي الشوارع وحتى خلف الشاشات يُلبسون فضولهم ثوب النصيحة ويحكمون على الناس وكأنهم أوصياء على قلوبهم ونواياهم ترى أحدهم لا يجد لنفسه موطئًا في حياته لكنه يقتحم حياة غيره دون استئذان يوزّع الأحكام ويزرع الشك ويقدم نفسه مستشارًا في قضايا لا تعنيه فيحكم على النوايا ويخوض في الحلال والحرام دون أن يُراجع قلبه أو يعرض أقواله على ميزان الحكمة هؤلاء المتطفلون هم فئةٌ عجيبة لا يشغلهم البناء بل الهدم ولا تدهشهم الطيبة بقدر ما تفتنهم القسوة فيرفعون من شأن من يحتقرهم ويصنعون له منابر بينما يجهلون أو يُهينون من أحسن إليهم يُطأطئون رؤوسهم أمام المتكبر ويشهرون ألسنتهم على المتواضع ولأنهم لا يدركون قيمة المعروف فإنهم لا يحفظونه أي نفوس تلك؟! وأي موازين اختلت في هذا الزمن؟! تلك الفئة والتي لا نجد لها اسماً أشد صدقًا من "المتطفلين" تسكن المجالس وتتخفى في ثياب النصيحة ويظنون أنفسهم على درب الصلاح وهم أول من أفسد طهر المجالس وهدوء السرائر هم غرباء في بيوت غيرهم يُعجبهم إشعال الحرائق ثم التفرج على الرماد كأنهم خلقوا ليمضوا أعمارهم في مراقبة حياة الآخرين بدلاً من إصلاح شؤونهم أمام هذه الصورة المائلة يقف الإنسان الحق حائرًا بين حفظ كرامته وبين الرد على الجحود. لكنه يدرك وإن تأخر أن العطاء لا يكون لكل من طرق الباب وأن القلوب الصادقة لا تعني شيئًا لمن اعتاد أن يعيش على فتات الزيف فليعلم كل محسن أن الخير لا يُنتظر له جزاء من القلوب الضالة وأن الشرف لا يُعترف به عند من لا يعرف قدره وأن الصمت عن الظلم حينما يتكرر يصبح خيانة للنفس هؤلاء المتطفلون مهما علا صوتهم يبقون مجرد صدىً لما فاتهم من معنى الإنسانية يعيشون على الأطراف يمرّون دون أثر حقيقي لا يخلدهم التاريخ ولا تحفظهم الذاكرة فلا تلتفت إليهم وابقَ صادقًا حتى وإن شعرت أن الصدق ضلّ طريقه في هذا الزمان. اتحدث عن موقف حصل معي بالامس ويبدو بإني افرغت غضبي في الكتابة ![]() ~ lrhgm : hglj'tg,k >>Z |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
المفترض ان هذا الشخص المتطفل ينقال له Mind your own business
لا احد له الصلاحية بأن يحكم ويتحكم في حياة الآخرين وفوق كل ذلك ليس له الحق بأن يفسر حياة الآخرين على مايشاء أو يضع الخيارات والاحتمالات ويبني عليها قصة تعجبه ماهذا الهراء ... إن كان الناس لديهم وقت متاح .. الأفضل ان يتعلموا فيه لا أن يعلقوا فيما لا يعنيهم مقالة واقعية أشكرك عليها يعطيكِ العافية |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() تدخل الأنسان فيمآ لآيعنينه من تصرفآت غيره يساهم في تآكل الثقة بين الأفراد ويؤدي البعض إلى الانعزال الاجتماعي فلو تكاتق المجتع على نبذ اصحآب ذلك الفكر والأبتعآد عنهم ومصآرحتهم بأن مايمارسونه هدم للمجتمع وليس اصلآحه لربمآ أستيقضة ظمآئرهم موضوع قيم أختي الفآضله كل الشكر والأحترآم |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
رسمتي صورة دقيقة لفئة موجودة في كل زمان ومكان
لكنهم اصبحوا أكثر جرأة وأقل حياء في زمننا هذا يقحمون انفسهم في حياة الناس باسم النصيحة هم معول للهدم وليس لهم في البناء نصيب هنا الكلمات تعبر عن صرخه واعيه في وجوه اولئك المتطفلون وتصفهم بالحقيقه التي تليق بهم والبشاعه التي هم عليها بدقه متناهيه .. ابدعتي جدا في مقالتك الجميله وابعد الله عنا وعنك امثال تلك النماذج النكره سلم الفكر الجميل وصاحبته |
![]() |
![]() |
#5 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]()
مقال يحكي عن جزء من الواقع
بوصف بليغ بوركت وطاب قلمك |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
مقالة رائعة بما حوته من مضامين مجتمعية
كل الشكر لك رانيا متألقة دائما تقديري |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقالة, المتطفلون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|