أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية مقالات, نصوص, فلسفة, تطوير ذات, قيم, اجتماعي, ديني’, النقد الأدبي " يمنع المنقول" |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() في محراب الحنين
يا لَقلبي، ما له كلما هدأ نسيمُ الليلِ عاد يرتجف كأنما تناوحت حوله أرواحُ الراحلين؟! أهو الحنين؟ ذاك الضيف الثقيل الخفيف، الذي ما حلَّ بموطنٍ إلا أهاج الذكرى، وما مرَّ بخاطرٍ إلا وأشعل فيه لهيبَ الشوق؟ ما الحنينُ يا صاح؟ أهو دمعةٌ حبيسة في طرف العين تأبى أن تهطل؟ أهو تنهيدةٌ تنساب من القلب كما تنساب دماء الحزن من جرحٍ قديم؟ أهو ذلك النداء الخفيّ الذي تسمعه الأرواح عند كل غروب، كأنّ الماضي يناديها من وراء حُجبِ الزمن؟ أذكر، ولا حيلة لي أن أنسى، أيامًا كانت الأرواح فيها هانئة، والقلوب صافية، والضحكات تُغرّد على الشفاه كما تُغرّد الطيور في فجرٍ طريٍّ، نديّ. أذكر وجوهًا كانت تملأ الدار ضياءً، وصوتَ أبي يداعب أركان البيت كالنسيم يلامس خدّ الورد في ربيعٍ دافئ. أين ذهبوا؟ أين ذهبنا نحن؟ أهي الأقدار التي تنسج حولنا خيوط الرحيل؟ أم هي الدنيا التي لا تُبقي على شيءٍ إلا وتبدّده؟ يا لَزمنٍ مضى ولم يأذن لنا بالوداع، كأنّه اختطف ضحكاتنا من بين أيدينا، ثم ولّى مسرعًا، لا يلتفت ولا يرحم! الحنين يا صديقي ليس شيئًا نذكره، بل هو شيءٌ يسكننا. إنه الغائب الحاضر، والرفيق الصامت، والبكاء الذي لا يسمعه أحد. لقد تعلّمت أن الحنين لا يُشفيه اللقاء، لأن من نشتاق إليهم ليسوا بأجسادهم فقط، بل بزمنهم، بروح أيامهم، بظلالهم حين كانوا يمرّون في طرقات العمر، فيعطرونها بأريجٍ لا يُنسى. فإن ضاقت بك الحياة، واشتدت عليك غربتها، فدع قلبك يسافر إلى حيث ارتاح يومًا، حيث كان النقاء، والسكينة، والسلام. إنّ في الحنين رغم ألمه سلوى، وفي البكاء على الماضي حياةً أخرى نعيشها، وإن كانت من سراب. لا تبتئس إن هاج بك الشوق، فإنّ القلوب النبيلة لا تُشفى من ذاكرتها، وإنّ الأرواح الطاهرة لا تُجيد النسيان، وما الحنين إلا دلالة على قلبٍ أحبّ يومًا، وصدق، وبقي وفيًّا لما مضى... td lpvhf hgpkdk hgpkdkK l,ghkhK ygh; |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]()
ما كتبته ليس مجرّد نص،
بل استدعاء هادئ لذاكرة لا تنام كأنك تحدّثت باسم كل من جرّب الحنين ولم يعرف كيف يصفه، فجاءت كلماتك لتقول ما عجز عنه الصمت. الحنين، كما وصفت، ليس حالة نختارها، بل هو ما يختارنا حين يغيب كل شيء ويبقى الأثر. شكراً لك على هذا البوح الصادق، فقد مسّ شيئًا في القلب يشبهه. سلمت وصح بوحك |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
،.
كتبت بإحساس صادق ترجمت الشّعور بجماليه فائقه وعبارات بليغه شكراً لك أخي مولانا ولروعك حرفك ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 | |||||||||
![]() ![]() |
![]()
هنا اختصرت الكلام في هذة السطور نعم هو الحنين ما يكون بلسم و سلوى لنا و لقلوبنا و عقولنا لنستمر على العيش في زمان ومكان كان لنا فيه الذكريات والمواقف لـ أُناس كانو يعنونا لنا الكثير فما بقي لنا الا ان نسلي انفسنا بتذكرهم و الشوق و الحنين يكسونا يعطيك العافية على الكلمات الجميلة و المليئة بالمشاعر الجياشه |
|||||||||
![]() ![]() |
![]() |
#5 | |||||||||
![]() ![]() |
![]()
رووعه بجد تكلمت بلسان حالنا جميعا ومن منا لم يوجعه الحنين صدقاً راقت لي كلماتك جدا ابدعت بالتعبير وكلماتك لامست قلبي بشده ربي م يحرمنا الجمال والروعه مولانا ودمت بخير وسعاده تقييمي و🌹 |
|||||||||
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
نص تميز بشعور عميق
وبلاغه ادبيه عاليه بين التأمل والحنين امتزجت الصور بالذكريات واعطت القاريء إحساسًا بأن الحنين ليس مجرد مشاعر عابرة بل رفيق دائم يترك أثراً في الروح مولانا لحرفك احساس فريد يلامس الذائقه ابدعت جدا ي انيق |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحنين، مولانا، غلاك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|