أنا المَسْكونُ في عينيكِ

أنا المَسْكونُ في عينيكِ

أيا شوقًا ترقَّى بي وساقَ الروحَ مُهْتَزَّا
فجئتُ إليك محمولًا على الأشواقِ مُحْتَجَّا

دعاني البُعْدُ، فاعْتَذَرَتْ خطايَ، وعُدْتُ مُنْكَسِرَا
فما للنَّفْسِ إذْ هَامَتْ ترى في البُعْدِ مُعْتَزَّا؟

تَوهَّجْتِ بحُبِّي، ثمَّ جفَّ النَّورُ عن عيني
كأنَّ الصُّبحَ ما خطَّتْ يَدَاهُ النُّورَ مُحْتَجَّا

أنا المَسْكونُ في عينيكِ، أرحَلُ حيثُما شَاءتْ
فَلا عَيْنِي تُبَصِّرُني، ولا القَلبُ الذي عَزَّا

أأَرْجِعُ ما مَضَى؟ هل يَسْتَعيدُ النَّهْرُ مُنْحَدَرًا؟
وهل للعُمْرِ إن يَمْضِي يرى ما فاتَ مُرْتَجَّا؟

تعالي، فالهوى عُمْرٌ يُضيءُ بسِحْرِهِ الدُّنيا
وإنَّ العمرَ لم يُكْتَبْ لِمَنْ بالنُّورِ قد جَزَّا!


حصري لكم

معزوفة ,مسترٍيَحٍ آلُبآلُ ,نايف و 2 آخرون معجبون بهذا

راما ,رآنيا

الموضوع الأصلي: أنا المَسْكونُ في عينيكِ || الكاتب: ساكن || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

Hkh hglQsX;,kE td udkd;A