قديم 02-03-2025, 07:24 PM   #1
رآنيا
http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867


الصورة الرمزية رآنيا
رآنيا متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:04 PM)
 المشاركات : 1,100,763 [ + ]
 التقييم :  270187461
 MMS ~
MMS ~
 قـائـمـة الأوسـمـة
قلم حر

اداري متألق

غيث منهمر

لوني المفضل : Black
:02: موضوع شامل عن الموهبة والتفوق ..~



موضوع شامل الموهبة والتفوق
[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('https://g-lk.com/up/do.php?imgf=173998089879122.gif"][cell="filter:;"][align=center]



الموهبة والتفوق المقدمة

في السابق، كان الاعتماد على اختبارات الذكاء التقليدية واختبارات التحصيل الدراسي هو الأساس في تحديد الموهبة أو التفوق.
كان يُعتبر الفرد موهوبًا إذا كان أداؤه في هذه الاختبارات أعلى من 1% من باقي المجتمع المدرسي.
هذه الفكرة كانت تعتمد على مفهوم العامل العام الذي اقترحه العالم سبيرمان في عام 1932م، والذي كان يشير إلى قدرة عقلية عامة تتعلق بالإجابات المترابطة بين اختبارات الذكاء الفرعية.

• بعد ذلك، بدأ العلماء في اكتشاف أن الذكاء ليس شيء واحد فقط، بل هو مجموعة من القدرات المتنوعة.
مثلاً، هناك الذكاء الاجتماعي (مثل التعامل مع الآخرين)، والذكاء المادي (مثل فهم الأشياء المادية)، والذكاء المجرد (مثل التفكير المنطقي أو المجرد).

• أيضًا، بدأوا يتحدثون عن نوعين من التفكير:

التفكير التباعدي (وهو التفكير الإبداعي الذي ينتج أفكار متعددة)
والتفكير التقاربي (وهو التفكير الذي يحتاج إلى إجابة واحدة صحيحة).

اختبارات الذكاء التقليدية كانت تقيس التفكير التقاربي فقط، وليس التفكير الإبداعي.

وبسبب هذه الاكتشافات، تبين أن اختبارات الذكاء التقليدية لا تكفي لاكتشاف الموهبة أو التفوق، لأن الموهبة تشمل أشياء أخرى مثل التفكير الإبداعي والقدرة على ابتكار حلول جديدة.
لذلك، بدأ العلماء يوصون باستخدام أساليب مختلفة للكشف عن الموهبة، مثل دراسة الحالة أو استخدام اختبارات تقيس الإبداع وليس فقط الذكاء التقليدي.

موضوع شامل الموهبة والتفوق

تعريف الموهبة والتفوق:

إختلف الباحثون في تعريف الموهبة والتفوق، واستخدموا مصطلحات متعددة للتعبير عن هذه الفئة مثل "الموهبة"، "التفوق"، "الإبداع"، "العبقرية" و"التميز".
هذا الاختلاف ناتج عن تنوع مجالات التفوق التي يعتبرها الباحثون أساسية في تحديد الموهبة.
فبينما يركّز البعض على التفوق في القدرة العقلية العامة، يهتم آخرون بالقدرات الخاصة أو التحصيل الأكاديمي أو الإبداع.

موضوع شامل الموهبة والتفوق


تعريف المكتب الأمريكي للتربية:
التعريف الأكثر قبولاً بين الباحثين هو التعريف الذي تبناه مكتب التربية الأمريكي.
ينص التعريف على أن الأطفال الموهوبين والمتفوقين هم الذين يتم تحديدهم بواسطة مهنيين مؤهلين، ويتميزون بقدرات عالية وأداء متميز في مجالات معينة.
هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى برامج تربوية خاصة وخدمات إضافية لتحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم ولإفادة المجتمع.

المجالات التي يتم قياس الموهبة والتفوق فيها:

1. القدرة العقلية العامة: القدرة على التفكير والتحليل وحل المشكلات.
2. قدرات تحصيل محددة: التفوق في موضوعات أو مجالات دراسية معينة.
3. الإبداع أو التفكير المنتج: القدرة على الابتكار والإبداع.
4. القدرة القيادية: القدرة على التأثير في الآخرين وقيادتهم بفعالية.
5. الفنون البصرية والأدائية: التميز في مجالات مثل الرسم، الموسيقى، والتمثيل.
وفي المراجعة الأخيرة، قام مكتب التربية الأمريكي بحذف "القدرة النفس حركية" من التعريف، ليقتصر على القدرات الخمس الأولى التي تم ذكرها.

يما يلي توضيح أكثر تفصيلًا للمجالات الستة المذكورة أعلاه:

توضيح المجالات الستة للموهبة والتفوق:

1. القدرة العقلية العامة:

وهذه القدرة تشير إلى مجموعة من القدرات الذهنية التي ترتبط بالأداء الأكاديمي المرتفع.
وتُقاس عادة عبر اختبارات الذكاء التقليدية، مثل:

▪ الجوانب اللفظية (مثل فهم الكلمات والتعبير عنها).
▪ الجوانب الرقمية (مثل الحساب والرياضيات).
▪ القدرة الفراغية (مثل تصور الأشكال والأبعاد).
▪ الذاكرة (تذكر المعلومات).
▪ الاستدلال (القدرة على التفكير المنطقي واستخلاص الاستنتاجات).

2. قدرات التحصيل المحددة:

هذه القدرة تشير إلى الأداء المتميز في مجالات أكاديمية معينة، مثل:
▪ العلوم (مثل الفيزياء والكيمياء).
▪ الرياضيات.
▪ اللغة.
فالأفراد الموهوبون في هذا المجال يظهرون تحصيلًا مرتفعًا في هذه الموضوعات ويتميزون عن أقرانهم في هذه المجالات الدراسية.

3. الإبداع أو التفكير المنتج:

يتمثل هذا المجال في القدرة على حل المشكلات بشكل أصلي وغير تقليدي، ويشمل:
▪ الأصالة في إيجاد حلول جديدة ومختلفة.
▪ المرونة في التفكير (القدرة على تغيير وجهات النظر أو استراتيجيات الحل).
▪ طلاقة الأفكار (القدرة على توليد العديد من الأفكار أو الحلول لمشكلة واحدة).

4. القدرة القيادية:

تتعلق هذه القدرة بالقدرة على تحقيق التفاعل الإيجابي مع الآخرين وتحفيزهم لتحقيق الأهداف، وتشمل:

▪ تحسين العلاقات الإنسانية: القدرة على التواصل الفعّال وبناء علاقات جيدة مع الآخرين.
▪ مساعدة الآخرين على تحقيق الأهداف: القدرة على إلهام الفريق وإرشاده لتحقيق النجاح المشترك.
5. التفوق في مجال الفنون البصرية والأدائية:
o تشمل هذه القدرات الأداء المتميز في مجالات الفنون مثل:
▪ الكتابة (التعبير الأدبي والإبداعي).
▪ الموسيقى (القدرة على العزف أو التأليف الموسيقي).
▪ أو أي مجال آخر في الفنون البصرية أو الأدائية (مثل الرسم أو التمثيل).

6. القدرة النفس-حركية:

تشير هذه القدرة إلى المهارات التي تتطلب القدرة على التنسيق بين الحركة والقدرة العقلية، وتُستخدم في:

▪ الفنون الدقيقة (مثل العزف على آلة موسيقية).
▪ العلوم (مثل العمليات الدقيقة في المختبرات).
▪ المهارات الميكانيكية (مثل العمل اليدوي أو استخدام الأدوات).

موضوع شامل الموهبة والتفوق

التعريفات المختلفة للموهبة والتفوق تشير إلى أن هناك عدة عناصر وأساليب لفهم وتحديد الموهبة لدى الأفراد.

دعنا نوضح هذه التعريفات بشكل مبسط:

1. تعريف رنزولي (1978):

التفاعل بين ثلاث خصائص:

▪ القدرة العقلية العامة: يشمل هذا الأداء المتفوق في المدرسة كما تقيسه اختبارات الذكاء.
▪ الإلتزام بالمهمة: أي أن الطفل الموهوب يمتلك قدرة عالية على التركيز والمثابرة والإصرار لتحقيق أهدافه.
▪ الإبداع: أي القدرة على التفكير بشكل جديد وأصلي لحل المشكلات.

مفهوم رنزولي هو أن الموهبة ليست فقط متعلقة بالذكاء، بل أيضًا بالإصرار والإبداع.

مثال: طفل قد يكون متفوقًا في الرياضيات (القدرة العقلية) لكنه أيضًا يظهر التزامًا وجهدًا إضافيًا لتحقيق أهدافه الأكاديمية ويعتمد على حلول مبتكرة لمشاكل الرياضيات.

موضوع شامل الموهبة والتفوق

2. تعريف تاننبوم (Tannenbaum):

o وفقًا لهذا التعريف، الموهبة تتطلب خمس عوامل:

▪ القدرة العقلية العامة: مثل القدرة على التفكير المنطقي والتحليلي.
▪ القدرة الخاصة: مثل التفوق في مجالات معينة (مثل الرياضة أو الفن).
▪ الإرادة والرغبة: التفوق يحتاج إلى دافع داخلي قوي لتحقيق الإنجاز.
▪ العوامل البيئية: مثل الدعم الأسري والمدرسي الذي يشجع ويحفز الفرد على تطوير إمكانياته.
▪ عوامل الصدفة: مثل الفرص غير المتوقعة التي يمكن أن تساعد في تطور الموهبة.

مثال: طفل يمتلك مهارات رياضية طبيعية (قدرة خاصة)، ثم يتلقى دعمًا وتدريبًا في النادي الرياضي (العوامل البيئية)، ويجد فرصة للمشاركة في منافسات رياضية مهمة (عوامل الصدفة).

موضوع شامل الموهبة والتفوق

3. تعريف أريتي (Arieti):

o يشير إلى توافر ثلاث خصائص رئيسية:

▪ التفوق: الأداء المتميز في مجال معين مثل الفنون أو العلوم.
▪ الإبداع: التفكير التباعدي أو القدرة على ربط الأفكار لتكوين حلول جديدة.
▪ القابلية: القدرة على الاستفادة من التعليم والتوجيه.

مثال: طفل يتفوق في الرسم (التفوق)، ويعرض أفكارًا مبتكرة في أعماله الفنية (الإبداع)، ولديه قدرة على تحسين مهاراته الفنية من خلال تلقي التدريب (القابلية).
الاستنتاج:

• التعريفات المتنوعة تشير إلى أن الموهبة والتفوق ليست سمة ثابتة بل هي مزيج من العوامل العقلية، الشخصية، والاجتماعية التي تحتاج إلى دعم واهتمام لتنمو بشكل كامل.

موضوع شامل الموهبة والتفوق

الكشف والتعرف على الأشخاص الموهوبين والمتفوقين:

الكشف عن الطلبة الموهوبين والتعرف عليهم هو عملية معقدة، وقد تطور مفهوم هذه العملية بمرور الوقت،
حيث كان الاعتماد سابقًا بشكل رئيسي على اختبارات الذكاء والتحصيل التقليدية.
لكن مع تقدم الأبحاث والنقد الموجه لهذه الاختبارات، أصبح من الضروري أن تُستخدم وسائل متعددة ومتنوعة للكشف عن الموهوبين، وليس الاكتفاء بالاختبارات التقليدية فقط.

~



[/align][/cell][/tabletext][/align]
موضوع شامل الموهبة والتفوق

الموضوع الأصلي: موضوع شامل عن الموهبة والتفوق ..~ || الكاتب: رآنيا || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات



l,q,u ahlg uk hgl,ifm ,hgjt,r >>Z



 
 توقيع : رآنيا









إنما الإنسان أثر ..
فانظر ما أنت تاركٌ خلفك ،



~




رد مع اقتباس
قديم 02-20-2025, 02:44 AM   #2
رآنيا
http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867


الصورة الرمزية رآنيا
رآنيا متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:04 PM)
 المشاركات : 1,100,763 [ + ]
 التقييم :  270187461
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: الموهبة والتفوق ..~




[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('https://g-lk.com/up/do.php?imgf=173998089879122.gif"][cell="filter:;"][align=center]





أنواع اختبارات الذكاء المستخدمة:

1. اختبارات الذكاء الفردية:
هي اختبارات تُجرى لشخص واحد في كل مرة، ويتم تطبيقها بواسطة مختص نفسي مدرب.


• أهمية هذه الاختبارات:
o تتمتع بخصائص سيكومترية جيدة (أي قدرة دقيقة على قياس الذكاء).
o تساعد على التنبؤ بالنجاح الأكاديمي.
o تقدم معلومات مهمة يمكن الحصول عليها من خلال الملاحظة أثناء التطبيق.
o مفيدة للكشف عن الطلاب الذين لا تعكس درجاتهم المدرسية قدرتهم الحقيقية.



• أشهر الاختبارات الفردية:

مقياس ستانفورد-بينيه للذكاء

يُعد مقياس ستانفورد-بينيه للذكاء أحد أشهر وأقدم الاختبارات الفردية لقياس الذكاء. تم تطويره لأول مرة من قِبَل العالم الفرنسي ألفريد بينيه عام 1905، ثم قام لويس تيرمان في جامعة ستانفورد بتعديله وتوسيعه عام 1916، مما أدى إلى ظهور النسخة الحديثة المعروفة باسم ستانفورد-بينيه.

يهدف المقياس إلى تقييم القدرات العقلية للأفراد عبر مراحل عمرية مختلفة، بدءًا من عمر السنتين وحتى سن الرشد، وهو يستخدم على نطاق واسع في الأبحاث النفسية، وتقييم الموهوبين، وتشخيص صعوبات التعلم والإعاقات العقلية.

أهداف المقياس:
قياس الذكاء العام (IQ).
تقييم القدرات المعرفية مثل الاستدلال، حل المشكلات، والذاكرة.
تحديد الفروق الفردية في الذكاء بين الأشخاص.
المساعدة في تشخيص الإعاقات الذهنية أو التعرف على الموهوبين.
مكونات مقياس ستانفورد-بينيه (الإصدار الخامس - SB5):
يتكون الاختبار من خمسة مجالات رئيسية، وكل مجال يقيس جانبيْن: لفظي وغير لفظي.

1⃣ الاستدلال السائل (Fluid Reasoning)

يقيس القدرة على حل المشكلات الجديدة دون الاعتماد على المعرفة السابقة.
يشمل مسائل رياضية وأنماط بصرية.

2⃣ المعرفة (Knowledge)

يقيس مدى المعرفة المكتسبة من الخبرات والتعلم.
يشمل مفردات ومعاني كلمات ومعلومات عامة.

3⃣ الاستدلال الكمي (Quantitative Reasoning)

يقيس القدرة على التعامل مع الأرقام وحل المشكلات الرياضية.
يتضمن مسائل حسابية ومنطقية.

4⃣ المعالجة البصرية-المكانية (Visual-Spatial Processing)

يقيس القدرة على تحليل الأنماط المرئية والتفكير في الأبعاد المكانية.
يشمل مهام ترتيب الأشكال وإيجاد الأنماط.

5⃣ الذاكرة العاملة (Working Memory)

يقيس القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها لفترة قصيرة.
يتضمن تكرار الأرقام والجمل من الذاكرة.
طريقة قياس الذكاء في المقياس
يعتمد المقياس على نظام النقاط، حيث يتم منح نقاط بناءً على أداء الفرد في الاختبار.

يتم تصنيف درجات الذكاء وفقًا لمعايير مثل:

أقل من 70: إعاقة ذهنية
70-85: أقل من المتوسط
85-115: متوسط
115-130: فوق المتوسط
أكثر من 130: ذكاء عالٍ أو موهبة

مزايا مقياس ستانفورد-بينيه:
✅ يُستخدم لمختلف الفئات العمرية من الأطفال إلى البالغين.
✅ يقيس الذكاء بدقة عبر عدة مجالات معرفية.
✅ يحتوي على قسم لفظي وغير لفظي، مما يجعله أكثر شمولًا.
✅ مفيد في تقييم الأطفال الموهوبين أو الذين لديهم صعوبات تعلم.

عيوب المقياس:
❌ يستغرق وقتًا طويلاً لإجرائه مقارنة بالاختبارات الأخرى.
❌ يتطلب مُختصًا نفسيًا مدرّبًا لإدارته وتفسيره.
❌ قد يتأثر أداء الشخص بعوامل مثل القلق أو التعب أثناء الاختبار.

الاستخدامات الشائعة للمقياس:
📌 تقييم الأطفال الموهوبين لتحديد مدى استعدادهم للبرامج المتقدمة.
📌 تقييم الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
📌 تشخيص الإعاقات العقلية وتقديم التوصيات اللازمة للدعم.
📌 استخدامه في البحوث النفسية والتعليمية لفهم تطور الذكاء.



o مقياس وكسلر لذكاء الأطفال.


يُعد مقياس وكسلر لذكاء الأطفال (Wechsler Intelligence Scale for Children - WISC) أحد أشهر وأدق اختبارات الذكاء للأطفال، ويُستخدم لقياس القدرات العقلية والمعرفية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عامًا.

تم تطوير المقياس لأول مرة بواسطة ديفيد وكسلر عام 1949، وتم تحديثه عدة مرات، وآخر إصدار منه هو WISC-V.

أهداف المقياس
✅ قياس معدل الذكاء العام (IQ).
✅ تقييم نقاط القوة والضعف في القدرات العقلية لدى الأطفال.
✅ تحديد صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة.
✅ المساعدة في تشخيص اضطرابات النمو مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
✅ استخدامه في برامج الموهوبين لتحديد الأطفال ذوي الذكاء العالي.

مكونات مقياس وكسلر لذكاء الأطفال (WISC-V)
يقيس الاختبار الذكاء من خلال 5 مجالات معرفية رئيسية، كل منها يحتوي على اختبارات فرعية، ويتم حساب الذكاء الكلي (FSIQ) بناءً على نتائج هذه المجالات:

1⃣ الفهم اللفظي (Verbal Comprehension Index - VCI)

يقيس القدرة على فهم الكلمات واستخدامها.
يشمل اختبارات مثل:
المفردات (Vocabulary): تعريف الكلمات.
الفهم (Comprehension): تفسير العبارات والمواقف.

2⃣ التفكير البصري-المكاني (Visual-Spatial Index - VSI)

يقيس القدرة على تحليل الأنماط والأشكال.
يشمل اختبارات مثل:
تصميم المكعبات (Block Design): ترتيب مكعبات لتشكيل نمط معين.
الألغاز البصرية (Visual Puzzles): اختيار الأجزاء الصحيحة لإكمال صورة.

3⃣ الاستدلال السائل (Fluid Reasoning Index - FRI)

يقيس القدرة على استخدام المنطق لحل المشكلات الجديدة.
يشمل اختبارات مثل:
مصفوفات الاستدلال (Matrix Reasoning): اختيار الشكل الذي يكمل النمط.
موازين الأوزان (Figure Weights): حل مسائل موازين منطقية.

4⃣ الذاكرة العاملة (Working Memory Index - WMI)

يقيس القدرة على تذكر المعلومات ومعالجتها لفترة قصيرة.
يشمل اختبارات مثل:
تكرار الأرقام (Digit Span): إعادة الأرقام بنفس الترتيب أو بالعكس.
التسلسل الحرفي-العددي (Letter-Number Sequencing): إعادة ترتيب الأرقام والحروف المعروضة.

5⃣ السرعة المعرفية (Processing Speed Index - PSI)

يقيس القدرة على إكمال المهام بسرعة ودقة.

يشمل اختبارات مثل:
الرموز (Coding): نسخ رموز مطابقة للأرقام في وقت محدد.
بحث الرموز (Symbol Search): إيجاد الرموز المطابقة في قائمة.

طريقة حساب الذكاء (IQ) في وكسلر
يتم إعطاء درجة لكل اختبار فرعي، ثم يتم حساب معدل الذكاء الكلي (FSIQ) بناءً على جميع النتائج.
يتم تصنيف مستوى الذكاء وفقًا للتالي:
[table=60%][tr=tcat][td]النسبة المئوية [/td][td]معدل الذكاء (IQ) [/td][td]التصنيف[/td][/tr][tr=alt1][td]أعلى من 130 [/td][td]ذكاء مرتفع جدًا [/td][td]موهوب[/td][/tr][tr=alt2][td]120 - 129 [/td][td]ذكاء فوق المتوسط [/td][td][/td][/tr][tr=alt1][td]110 - 119 [/td][td]ذكاء فوق المتوسط بقليل [/td][td][/td][/tr][tr=alt2][td]90 - 109 [/td][td]متوسط[/td][td][/td][/tr][tr=alt1][td]80 - 89 [/td][td]أقل من المتوسط بقليل [/td][td][/td][/tr][tr=alt2][td]70 - 79 [/td][td]ذكاء منخفض [/td][td][/td][/tr][tr=alt1][td]أقل من 70 [/td][td]إعاقة معرفية محتملة [/td][td][/td][/tr][/table]

مزايا المقياس
✅ يقيس الذكاء بشكل شامل من خلال عدة جوانب معرفية.
✅ متعدد الاستخدامات، حيث يُستخدم لتقييم الأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.
✅ يعطي صورة تفصيلية عن القدرات الذهنية، مما يساعد في وضع خطط تعليمية مناسبة.
✅ يُعتبر دقيقًا وثابتًا مقارنة بالاختبارات الأخرى.

عيوب المقياس
❌ يحتاج إلى مختص نفسي لإدارته وتحليل النتائج.
❌ يستغرق وقتًا طويلاً (من 60 إلى 90 دقيقة).
❌ قد يتأثر الطفل بالضغط النفسي أثناء الاختبار، مما يؤثر على الأداء.

الاستخدامات الشائعة لمقياس وكسلر لذكاء الأطفال
📌 تشخيص صعوبات التعلم مثل عسر القراءة واضطرابات الذاكرة.
📌 تقييم الأطفال الموهوبين لاختيارهم في البرامج الخاصة بالمتفوقين.
📌 تشخيص الاضطرابات العصبية مثل التوحد وADHD.
📌 تقديم توصيات تعليمية لتحسين أداء الطفل في المدرسة.



o بطارية تقييم كوفمان للأطفال.


بطارية كوفمان لتقييم الأطفال (Kaufman Assessment Battery for Children - KABC-II) هي اختبار معرفي نفسي مصمم لقياس القدرات العقلية والعمليات المعرفية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 سنة. يركز الاختبار على تقييم القدرة على حل المشكلات، الذاكرة، المعالجة البصرية، والاستدلال، ويُستخدم في التشخيص التربوي والنفسي.

تم تطويرها لأول مرة في عام 1983 من قبل آلان وكاترين كوفمان، وتم تحديثها إلى الإصدار الثاني KABC-II عام 2004، بحيث أصبحت أكثر توافقًا مع مبادئ علم النفس العصبي والتربوي الحديث.

أهداف البطارية
✅ تقييم القدرات المعرفية للأطفال بطريقة أكثر تركيزًا على العمليات العقلية.
✅ تحديد صعوبات التعلم والاضطرابات الإدراكية.
✅ المساعدة في تشخيص اضطرابات النمو العصبي مثل التوحد وADHD.
✅ تقديم بيانات دقيقة حول نقاط القوة والضعف الإدراكية لكل طفل.
✅ أداة غير متحيزة ثقافيًا، مما يجعلها مناسبة للأطفال من خلفيات لغوية وثقافية مختلفة.




o مقاييس مكارثي لتقييم قدرات الأطفال.


اختبار مكارثي لتقييم قدرات الأطفال يتضمن العديد من الأنشطة والمهام التي يتم تنفيذها بشكل فردي مع الطفل. هذه الأنشطة تغطي مجالات متعددة مثل القدرات اللفظية، الإدراكية، الحركية، والمكانية. إليك نموذجًا بسيطًا لبعض أنواع المهام التي قد تظهر في اختبار مكارثي:

1. القدرات اللفظية:
تسمية الأشياء: يُطلب من الطفل أن ينظر إلى صور لأشياء مختلفة (مثل فواكه، حيوانات، أو أدوات) ويُطلب منه تسميتها.
إعادة سرد قصة: يُقرأ للطفل قصة قصيرة، ثم يُطلب منه إعادة سردها بكلماته الخاصة.
المفردات: يتم اختبار معرفة الطفل بالكلمات والمعاني عن طريق طرح أسئلة مثل "ما معنى كلمة [شيء]؟"

2. القدرات المكانية:
تجميع الأشكال: يُطلب من الطفل تركيب أشكال أو قطع لتكوين صورة معينة، مثل تركيب مكعبات أو قطع متشابكة.
إكمال الأشكال: يُعرض للطفل شكل غير مكتمل (مثل دائرة أو مثلث) ويُطلب منه استكماله.
التوجيه المكاني: يُطلب من الطفل إظهار الاتجاهات أو تحديد موقع الأشياء في الغرفة أو على الخريطة.

3. القدرات الحركية:
التنسيق الحركي: يتم إعطاء الطفل أنشطة مثل نسخ رسومات على الورق، أو استخدام أدوات مثل المقص أو القلم.
الحركة الكبيرة: يُطلب من الطفل أداء حركات جسمانية مثل القفز، الركض، أو القفز على قدم واحدة.

4. القدرات الإدراكية:
الترتيب المنطقي: يُعرض للطفل مجموعة من الأشكال أو الألوان ويُطلب منه ترتيبها حسب الحجم أو اللون أو الشكل.
الذاكرة: يُطلب من الطفل تذكر مجموعة من الأرقام أو الكلمات ثم إعادة ترتيبها.

5. القدرات الاجتماعية والعاطفية:
التفاعل الاجتماعي: يتم تقييم تفاعل الطفل مع المحيطين به أثناء الاختبار، مثل ملاحظات الطفل عن مشاعر الآخرين أو استجابته للآخرين.
التعرف على المشاعر: يُعرض للطفل صور لوجوه مختلفة تعبر عن مشاعر مثل السعادة، الحزن، الغضب، ويتم سؤاله عن الشعور الذي يعبر عنه الوجه.

هذه الاختبارات تتضمن جوانب مثل الذكاء اللفظي، العددي، المجرد، والقدرة على الاستدلال. تهدف إلى قياس القدرة العقلية العامة والتي تُعبّر عن "العامل العام" للذكاء.



2. اختبارات الذكاء الجمعية:

هي اختبارات تُطبَّق على مجموعة من الأفراد في نفس الوقت، بدلاً من اختبار كل فرد على حدة. تهدف إلى قياس الذكاء العام، القدرات العقلية، والاستدلال المنطقي للأشخاص بطريقة سريعة وفعالة، وغالبًا ما تُستخدم في المدارس، الشركات، والمؤسسات العسكرية.



• أشهر اختبار جمعية:
مصفوفات ريفن التتابعية المتقدمة



o مصفوفات ريفن التتابعية المتقدمة هي اختبار ذكاء غير لفظي مصمم لقياس القدرة على الاستدلال وحل المشكلات، وهو يُستخدم عادةً للأشخاص ذوي الذكاء المرتفع، مثل الطلاب المتفوقين والمتقدمين للوظائف العليا.

وصف الاختبار:
يتكون من مجموعة من الأنماط والأشكال الهندسية مرتبة في مصفوفات (جداول).
كل مصفوفة تحتوي على شكل ناقص، وعلى الشخص أن يختار الشكل الصحيح الذي يكمل النمط من بين عدة اختيارات.
يعتمد على التفكير المنطقي والاستدلال المجرد، وليس على المعرفة أو اللغة، مما يجعله مناسبًا للأشخاص من مختلف الخلفيات الثقافية.

مستويات مصفوفات ريفن:
هناك ثلاثة مستويات لهذا الاختبار:

مصفوفات ريفن المعيارية (Standard Progressive Matrices - SPM)
مخصصة للأشخاص العاديين، وتستخدم عادةً للأطفال والمراهقين.
مصفوفات ريفن المتقدمة (Advanced Progressive Matrices - APM)
مخصصة للأشخاص ذوي الذكاء العالي، وتُستخدم في الأبحاث والاختبارات الأكاديمية.
مصفوفات ريفن الملونة (Colored Progressive Matrices - CPM)
مخصصة للأطفال الصغار وكبار السن أو الأفراد الذين يعانون من إعاقات معرفية.
أقسام مصفوفات ريفن المتقدمة (APM):
يتكون اختبار APM من قسمين:

القسم الأول (المقدمة - Set I):
يحتوي على 12 سؤالًا، يستخدم للتدريب وتعريف الشخص بأنماط الأسئلة.
القسم الثاني (الأساسي - Set II):
يحتوي على 36 سؤالًا أكثر تعقيدًا، وهو الجزء الأساسي الذي يتم فيه قياس القدرة على حل المشكلات المجردة.
أهمية الاختبار:
✔ يستخدم في الأبحاث النفسية والتربوية لقياس القدرة على التفكير التجريدي.
✔ يستخدم في التوظيف، خاصة في الشركات التي تبحث عن مهارات تحليلية قوية.
✔ مفيد في اختبارات الموهوبين لتحديد الأفراد ذوي القدرات الفكرية العالية.

مزايا اختبار مصفوفات ريفن التتابعية المتقدمة:
✅ غير متحيز ثقافيًا أو لغويًا لأنه يعتمد على الأشكال بدلاً من الكلمات.
✅ يقيس القدرة الفطرية على التفكير المنطقي دون التأثر بالمستوى التعليمي أو الخبرة السابقة.
✅ مناسب لتحديد الأفراد الموهوبين أو الذين لديهم قدرة عالية على حل المشكلات المعقدة.

عيوب الاختبار:
❌ قد يكون مرهقًا ذهنيًا للأشخاص الذين لا يملكون مهارات قوية في التفكير التجريدي.
❌ لا يقيس جميع جوانب الذكاء، مثل الذكاء العاطفي أو المهارات الاجتماعية.
❌ يتطلب بيئة مناسبة لإجرائه بشكل صحيح، حيث قد تؤثر الضوضاء أو التوتر على أداء المشارك.

طريقة حساب الدرجات وتفسيرها:
يتم تقييم الاختبار بناءً على عدد الإجابات الصحيحة.
تُقارن النتيجة مع معايير معيارية (Norms) لتحديد مستوى الذكاء بالنسبة لعينة سكانية.
غالبًا ما تُستخدم النسب المئوية لتحديد الأداء، فمثلًا إذا حصل الشخص على نسبة 90%، فهذا يعني أنه أفضل من 90% من الأشخاص الذين خضعوا للاختبار.

الاختبار موجود في الرابط هنا





ثانياً : مقاييس التقدير السلوكية

مقاييس التقدير السلوكية هي أدوات تهدف إلى فحص الخصائص السلوكية التي يُعتقد أنها تميز الأشخاص الموهوبين والمتفوقين. هذه المقاييس تعتمد على ملاحظة السلوكيات المحددة وتقدير مدى تمثلها في الشخص المعني، وذلك من خلال تقييم المعلم أو الفاحص لعدد من العبارات التي تصف سلوكيات معينة.

طريقة العمل مع هذه المقاييس:

1. إعداد العبارات:
يتم صياغة العبارات لتصف سلوكيات قد تكون موجودة عند الأشخاص الموهوبين أو المتفوقين، مثل التفكير النقدي، الإبداع، القيادة، أو أي سمة أخرى تدل على التفوق.

2. التقييم:
يطلب من المعلم أو الفاحص أن يقيم الطالب بناءً على تلك العبارات. عادةً ما يتم تقييم كل عبارة على مقياس متدرج، مثل:
o درجة عالية جدًا: تعني أن الطالب يظهر هذا السلوك بشكل بارز.
o درجة عالية: يظهر الطالب هذا السلوك بشكل جيد.
o درجة متوسطة: يظهر الطالب هذا السلوك أحيانًا.
o درجة قليلة: يظهر الطالب هذا السلوك نادرًا.

3. حساب الدرجة النهائية:
بعد تقييم الطالب على جميع العبارات، تُجمع الدرجات، وإذا كانت الدرجة النهائية مرتفعة، فإنها تشير إلى أن الطالب يُحتمل أن يكون موهوبًا أو متفوقًا في هذا المجال.

مثال على مقياس تقدير سلوكي:
• مقياس رنزولي هارتمان وكلاهان (Renzuli-Hartman Callahan Scale) هو مثال على مقياس تقدير سلوكي. يعتمد هذا المقياس على تقييم السلوكيات التي تدل على الموهبة والتفوق.

الاستخدام في الكشف عن الموهوبين:
• رغم أن مقاييس التقدير السلوكية توفر معلومات قيمة، إلا أنه لا يُنظر إليها كأداة أساسية للكشف عن الموهوبين والمتفوقين.
هي أداة مساعدة تُستخدم جنبًا إلى جنب مع أدوات أخرى، مثل اختبارات الذكاء والقدرات، لزيادة دقة التقييم.



ثالثاً: ترشيح المعلمين
طريقة ترشيح المعلمين تعد وسيلة مفيدة في اكتشاف الطلاب الموهوبين، لكنها قد تكون غير دقيقة في حال وجود تحيزات لدى المعلمين أو تركيزهم على الجوانب الأكاديمية فقط.
لذلك، يجب تدريب المعلمين بشكل جيد على كيفية ملاحظة وتقييم سلوكيات الطلاب الموهوبين والمتفوقين في جميع المجالات.



رابعاً: ترشيح الوالدين
ترشيح الوالدين هو طريقة يتم فيها طلب من الوالدين ترشيح الأطفال الذين يعتقدون أنهم قد يكونون موهوبين أو متفوقين بناءً على ملاحظاتهم لسلوكيات وتصرفات أبنائهم في المنزل وفي الحياة اليومية.

مميزات هذه الطريقة:
• ملاحظة سلوك الطفل في بيئة طبيعية: الوالدين يمكنهم ملاحظة سلوك أبنائهم في حياتهم اليومية، مثل اهتماماتهم، هواياتهم، وطريقة تفكيرهم خارج المدرسة.
• دقة أكبر في بعض الحالات: إذا كان الوالدان مثقفين أو على دراية بمفهوم الموهبة والتفوق، فإنهم يمكن أن يقدموا ترشيحات دقيقة بناءً على معرفتهم بخصائص الطفل الموهوب مثل قدراته الخاصة وإنجازاته.

لكن يجب أن يتم بشكل دقيق وبمساعدة من الوالدين الواعين بمفهوم الموهبة.
ولتحقيق أفضل النتائج، يُفضل عدم الاعتماد على هذا الترشيح فقط، بل استخدامه جنبًا إلى جنب مع أدوات أخرى مثل إختبارات الذكاء ومقاييس التقدير السلوكية.



خامساً: ترشيح الزملاء (الأقران)
هو طريقة يتم فيها طلب من الطلاب في نفس الصف أو المجموعة أن يحددوا زملاءهم الذين يعتقدون أنهم مميزون في بعض المهام أو المجالات الأكاديمية.
يعتمد هذا الأسلوب على رأي الأقران في قدرات بعضهم البعض.
الطلاب يكونون في بيئة مشابهة لما يعايشه زملاؤهم، وبالتالي يمكنهم تحديد الأفراد الذين يتمتعون بقدرات خاصة من خلال تفاعلهم اليومي.



سادساً: الحوار مع الطفل الموهوب
طريقة الحوار المباشر مع الموهوبين كأداة لتحديد مواهبهم، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بجوانب الإبداع والموهبة التي قد يمتلكها الفرد.

من خلال هذه الطريقة، يمكن طرح أسئلة على الموهوبين حول:
• ما الذي يجعلهم يعتقدون أنهم موهوبون؟
• كيف يرون أنفسهم في الجوانب الإبداعية؟
• ما الذي يميزهم عن غيرهم في هذه المجالات؟


أهمية هذه الطريقة:

• الاستفادة من الذات: هذه الطريقة تعطي الموهوبين الفرصة للتعبير عن مواهبهم من خلال رؤيتهم الشخصية، مما يسمح بتقديم صورة أدق عن مواهبهم بعيدًا عن التقييمات الخارجية.
• الاستفادة من الحوار: الحوار مع الموهوبين يمكن أن يساعد في اكتشاف أبعاد جديدة لموهبتهم لم تكن ظاهرة في البداية. فالسؤال عن تجربتهم ومواقفهم يمكن أن يفتح بابًا لفهم أعمق حول القدرات التي يمتلكونها.




سابعاً:- التشخيص بواسطة إختبار تورانس للتفكير الإبداعي


اختبار تورانس للتفكير الإبداعي هو أداة تشخيصية طُوِّرت في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الستينات لقياس القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلاب. يهدف الاختبار إلى تقييم القدرة على إنتاج أفكار إبداعية وأصيلة، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة والمهام التي تحفّز التفكير خارج الأنماط التقليدية.

أنواع اختبارات تورانس:

1. الصورة اللفظية:
o تتضمن سبعة اختبارات فرعية، كل واحد منها يمثل نشاطًا فرعيًا يتطلب من المفحوص أداء مهمات تتعلق بالإبداع، مثل:
▪ كتابة أسئلة أو تخمينات للأسباب أو النتائج.
▪ تحسين الإنتاج أو اقتراح استخدامات بديلة لأشياء معينة.
▪ وضع افتراضات لمواقف غير متوقعة.
o هذه الأنشطة تهدف إلى قياس قدرة الفرد على التفكير الأصلي والابتكار.

2. الصورة الشكلية:
o تتكون من ثلاثة اختبارات، حيث يتطلب من المفحوص أداء مهام مرتبطة بالرسم، مثل:
▪ رسم موضوعات على خطوط مقفلة أو مفتوحة.
▪ إكمال خطوط ناقصة.
o هذه المهام تتطلب إبداعًا في التفاعل مع الأشكال والرموز بطريقة غير تقليدية.

مزايا اختبار تورانس:
• يُعد اختبار تورانس أداة فعالة لقياس التفكير الإبداعي، حيث يمكن تطبيقه:
o فرديًا أو جماعيًا.
o على جميع المستويات العمرية.
o يمكن استخدام الصورة اللفظية منه مع الأشخاص ذوي المستوى التعليمي أقل من الصف الرابع الابتدائي، لكن في هذه الحالة يُطبق فرديًا.
الإصدارات المختلفة للاختبار:
• الصورة المعربة من اختبار تورانس تتمتع بـ درجة صدق وثبات مقبولة في الثقافات العربية، مما يجعلها أداة فعّالة للكشف عن القدرة على التفكير الإبداعي.

كيفية التطبيق:
• يحتوي الاختبار على كراسة تعليمات تشرح كيفية تطبيق الاختبارات الفرعية.



ثامناً: مقاييس المهارات الأكاديمية (التحصيل الأكاديمي)

إختبارات التحصيل تُعد واحدة من أكثر الأدوات شيوعًا في قياس الأداء الأكاديمي للطلاب.
هذه الاختبارات يمكن تقسيمها إلى عدة أنواع رئيسية،
وتعتمد بشكل أساسي على تقييم ما إذا كان الطالب قد اكتسب المهارات والمعرفة المطلوبة في مجالات معينة.

أنواع اختبارات التحصيل:

1. إختبارات التحصيل التشخيصية (Diagnostic Tests):
o
اختبارات التحصيل التشخيصية هي أدوات تُستخدم لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب في موضوع معين. تهدف هذه الاختبارات إلى تقييم مستوى التحصيل الأكاديمي والكشف عن الصعوبات التي قد يواجهها الطالب في التعلم، مما يساعد المعلمين والمتخصصين على وضع خطط تعليمية مناسبة.

أهداف اختبارات التحصيل التشخيصية
تحديد مستوى التحصيل: قياس مدى فهم الطالب لموضوع معين.
تحديد نقاط القوة والضعف: اكتشاف المجالات التي يجيدها الطالب وتلك التي يحتاج فيها إلى دعم إضافي.
توجيه التدريس: مساعدة المعلمين في تصميم استراتيجيات تعليمية تلائم احتياجات الطلاب.
تقديم الدعم المناسب: وضع برامج علاجية لمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

أنواع اختبارات التحصيل التشخيصية
اختبارات تشخيصية عامة: تغطي مجموعة واسعة من المهارات والمعارف في مادة معينة (مثل اختبار شامل في الرياضيات أو اللغة العربية).
اختبارات تشخيصية محددة: تركز على مهارة معينة مثل القراءة، الإملاء، أو حل المسائل الحسابية.

مكونات اختبارات التحصيل التشخيصية
تتكون هذه الاختبارات من عدة أجزاء، منها:

أسئلة الاختيار من متعدد لقياس الفهم العام.
أسئلة المقال لقياس القدرة على التعبير والتفكير النقدي.
تمارين حل المشكلات لتقييم مهارات التفكير التحليلي.
أسئلة التكميل أو التوصيل لقياس المعرفة الأساسية.

أمثلة على اختبارات التحصيل التشخيصية
في اللغة العربية: اختبار يقيس مهارات القراءة، الفهم، الإملاء، والنحو.
في الرياضيات: اختبار يقيس العمليات الحسابية، الفهم الهندسي، والاستدلال الرياضي.
في العلوم: اختبار يقيس الفهم العلمي، المهارات التجريبية، وتفسير البيانات.



2. إختبارات التحصيل المسحية (Survey Tests):
o

اختبارات التحصيل المسحية هي نوع من الاختبارات التعليمية التي تهدف إلى قياس المستوى العام لتحصيل الطلاب في مادة أو مجموعة من المواد.
تُستخدم هذه الاختبارات عادةً لتقييم الأداء الأكاديمي على نطاق واسع، مثل الصف الدراسي أو المدرسة بأكملها، وليس على مستوى فردي فقط.

أهداف اختبارات التحصيل المسحية
تحديد المستوى العام للطلاب: توفر نظرة عامة على مدى تحصيل الطلاب في مادة معينة.
مقارنة الأداء الأكاديمي: تستخدم لمقارنة مستوى تحصيل الطلاب بين مدارس أو مناطق مختلفة.
توجيه التخطيط التربوي: تساعد الإدارات التعليمية على تطوير خطط لتحسين جودة التعليم.
تحديد الفروق الفردية: تكشف عن الفروق بين الطلاب من حيث مستويات التحصيل.

خصائص اختبارات التحصيل المسحية
شاملة: تغطي موضوعات متعددة داخل المادة.
واسعة النطاق: تُطبق على مجموعة كبيرة من الطلاب وليس على أفراد فقط.
موضوعية: تُصمم لقياس التحصيل الأكاديمي بشكل موثوق ومنصف.
تركز على المعرفة والمهارات: تشمل أسئلة عن المفاهيم الأساسية والمهارات المكتسبة.

أنواع اختبارات التحصيل المسحية
اختبارات مسحية عامة: تقيس مستوى التحصيل في جميع المواد الأساسية مثل الرياضيات، العلوم، واللغة.
اختبارات مسحية متخصصة: تركز على مادة معينة مثل اختبار في الرياضيات فقط أو في العلوم فقط.

مكونات اختبارات التحصيل المسحية
أسئلة اختيار من متعدد لقياس الفهم العام للمادة.
أسئلة التكميل أو التوصيل لقياس استيعاب المفاهيم الأساسية.
أسئلة تحليلية لتقييم القدرة على حل المشكلات والتفكير النقدي.

أمثلة على اختبارات التحصيل المسحية
الاختبارات الوطنية المعيارية التي تُجرى على مستوى الدولة لتقييم تحصيل الطلاب.
الاختبارات الدولية مثل اختبار TIMSS (في الرياضيات والعلوم) وPISA (في مهارات القراءة والعلوم والرياضيات).
اختبارات التحصيل المحلية التي تنظمها المدارس أو الإدارات التعليمية لتقييم أداء الطلاب.



3. إختبارات قياس مستوى التهيئة (Readiness Tests):
o اختبارات قياس مستوى التهيئة هي اختبارات تهدف إلى تقييم مدى استعداد الطالب للانتقال إلى مرحلة تعليمية جديدة أو تعلم مهارة جديدة.
تُستخدم هذه الاختبارات عادةً قبل بدء مرحلة دراسية أو برنامج تعليمي معين، مثل دخول الطفل إلى الصف الأول أو بدء تعلم القراءة والكتابة.

أهداف اختبارات قياس مستوى التهيئة
تحديد مدى جاهزية الطالب للانتقال إلى مرحلة تعليمية جديدة.
الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى الطالب في المهارات الأساسية.
توجيه التدريس من خلال تصميم برامج تعليمية تناسب احتياجات الطلاب.
التنبؤ بنجاح الطالب في المرحلة القادمة بناءً على مستواه الحالي.
مجالات التهيئة التي يتم قياسها

تختلف الاختبارات بناءً على المرحلة التعليمية، ولكنها غالبًا تشمل:

المهارات اللغوية: التعرف على الحروف، المفردات، الفهم الأساسي للغة.
المهارات الحسابية: معرفة الأرقام، العدّ، إجراء عمليات حسابية بسيطة.
المهارات الحركية: تنسيق حركة اليد، الكتابة، الإمساك بالقلم.
المهارات الاجتماعية والعاطفية: القدرة على التفاعل مع الآخرين، اتباع التعليمات.
القدرة على الانتباه والتركيز: قياس مدى قدرة الطالب على التركيز في المهام التعليمية.

أنواع اختبارات قياس التهيئة
اختبارات التهيئة المدرسية: تقيس استعداد الطفل لدخول المدرسة، مثل اختبارات القبول في الروضة أو الصف الأول.
اختبارات تهيئة القراءة: تقيم مدى استعداد الطفل لتعلم القراءة، من خلال اختبار التعرف على الحروف والأصوات.
اختبارات تهيئة الرياضيات: تحدد ما إذا كان الطالب مستعدًا لتعلم العمليات الحسابية الأساسية.
اختبارات تهيئة التعلم العام: تقيس مجموعة من المهارات المعرفية والاجتماعية والحركية الضرورية للانتقال إلى مستوى جديد.

أمثلة على اختبارات قياس مستوى التهيئة
اختبار الاستعداد للصف الأول: يشمل أسئلة عن الألوان، الأشكال، الحروف، الأرقام، والقدرة على اتباع التعليمات.
اختبار الاستعداد للقراءة: يتضمن مهام مثل التعرف على الحروف، التعرف على الأصوات الأولية للكلمات، وفهم الصور.
اختبار الاستعداد الرياضي: يختبر قدرة الطفل على العد، التعرف على الأرقام، وفهم المفاهيم الحسابية البسيطة.




أنواع بطاريات اختبارات التحصيل:

• بطاريات اختبارات التحصيل العامة، مثل:
o اختبار متروبوليتان للتحصيل (Metropolitan Achievement Test):
يستخدم على نطاق واسع عبر مستويات تعليمية مختلفة، من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية.

o اختبار ستانفورد-بينيه للتحصيل (Stanford-Binet Achievement Test):
يعتبر من أقدم وأشهر اختبارات التحصيل التي يمكن استخدامها بداية من الصف الثاني الابتدائي وحتى نهاية المرحلة الإعدادية.

o اختبارات كاليفورنيا للتحصيل (California Achievement Tests):
تقيس تحصيل الطلاب في مجموعة من المجالات الأكاديمية مثل القراءة، الفهم القرائي، الرياضيات، واللغة.

• اختبارات التحصيل الخاصة:
o تشمل اختبارات متخصصة تهدف إلى قياس مستوى التهيئة في مجالات معينة، مثل القراءة أو الرياضيات أو العلوم.

o من أمثلة هذه الاختبارات:
▪ اختبارات جيتس للتهيئة في القراءة (Gates Reading Readiness Tests).
اختبارات جيتس للتهيئة في القراءة هي أدوات مصممة لقياس استعداد الأطفال لتعلم القراءة.
يتم استخدام هذه الاختبارات في مراحل مبكرة من التعليم لتحديد مدى استعداد الطفل للانتقال من مرحلة ما قبل القراءة إلى مرحلة القراءة الفعلية.
تم تطوير اختبار جيتس للتهيئة في القراءة بشكل أساسي لتقييم قدرة الطفل على التعامل مع المهارات الأساسية المتعلقة بالقراءة.

أهداف اختبار جيتس للتهيئة في القراءة

قياس استعداد الطالب لتعلم القراءة:
يساعد في تحديد إذا ما كان الطالب جاهزًا للانتقال إلى تعلم القراءة بشكل فعاال

تحديد القدرات الأساسية في القراءة:
يتضمن فحص المعرفة الأولية مثل التعرف على الحروف، الأصوات، والمفردات البسيطة.

التنبؤ بنجاح الطالب في تعلم القراءة:
يمكن أن يحدد الطالب الذي قد يواجه صعوبات في تعلم القراءة ويحتاج إلى تدخلات تعليمية إضافية.

توجيه التدريس:
يساعد المعلمين في وضع خطط دراسية مخصصة بناءً على مستوى استعداد الطلاب.

مكونات اختبار جيتس للتهيئة في القراءة
يتكون اختبار جيتس للتهيئة في القراءة من عدة أقسام تهدف إلى قياس مهارات الأطفال في المجالات الأساسية التي تتعلق بالقراءة:

التعرف على الحروف:
يتم اختبار قدرة الطفل على التعرف على الحروف الأبجدية الكبيرة والصغيرة.

الأصوات الصوتية:
يتم اختبار معرفة الطفل بأصوات الحروف وكيفية ربط الحروف بالأصوات.

المفردات الأساسية:
يقيس مدى فهم الطفل لكلمات أساسية وسهلة مثل الأسماء والأفعال.

فهم الصور:
يُعرض للطفل صور لأشياء أو مواقف ويتم سؤاله عن محتواها أو ارتباطها بالكلمات.

التمييز بين الكلمات:
يتطلب من الطالب تمييز الكلمات المكتوبة والتعرف على البنية الأساسية للجمل.

أنواع الاختبارات
يتوفر اختبار جيتس في نسخ مختلفة حسب العمر والمرحلة التعليمية:

الاختبارات المبكرة:
موجهة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (عادة من 4 إلى 6 سنوات)، لقياس استعدادهم للقراءة.

الاختبارات للمراحل الأولى من التعليم الابتدائي:
تستهدف الأطفال الذين في الصفوف الأولية وتساعد في قياس استعدادهم الفعلي للقراءة والتعلم اللغوي.

أهمية اختبار جيتس للتهيئة في القراءة

تشخيص صعوبات التعلم المبكرة:
يساعد في اكتشاف أي مشاكل في تعلم القراءة في مرحلة مبكرة، مما يوفر فرصة للتدخل المبكر.

دعم التدريس الفردي:
يُمكّن المعلمين من تصميم دروس وتدخلات تعليمية تناسب احتياجات كل طالب.

تحقيق نتائج تعليمية أفضل:
من خلال تحديد مستوى استعداد الطلاب بشكل دقيق، يمكن تحسين نتائج تعلم القراءة بشكل عام.



▪ اختبارات متروبوليتان للتهيئة (Metropolitan Readiness Tests).
اختبارات متروبوليتان للتهيئة هي مجموعة من الاختبارات التي تهدف إلى قياس استعداد الأطفال للدخول إلى المدرسة والبدء في تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة، الرياضيات، والمهارات الاجتماعية. تم تصميم هذه الاختبارات للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة أو الصفوف الدراسية المبكرة (عادةً من 5 إلى 7 سنوات) لتقييم استعدادهم لتعلم المواد الدراسية الأساسية في المدرسة.

أهداف اختبارات متروبوليتان للتهيئة
تقييم استعداد الأطفال للمرحلة التعليمية الأولى:
تحديد مدى جاهزية الطفل لدخول الصف الأول من خلال قياس مهاراته الأساسية في القراءة والحساب والتفاعل الاجتماعي.

الكشف عن الفجوات في التعلم:
اكتشاف المجالات التي قد يحتاج فيها الطالب إلى دعم إضافي قبل بدء التعليم الرسمي.

دعم خطط التدريس الفردية:
مساعدة المعلمين في تخطيط التدريس وفقًا لمستوى استعداد الطالب واحتياجاته الخاصة.

توجيه برامج التدخل المبكر:
تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى برامج تدريبية أو دعم إضافي في المهارات الأساسية.

مكونات اختبارات متروبوليتان للتهيئة
اختبارات متروبوليتان تتكون من عدة أقسام تركز على المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها الأطفال للنجاح في مراحل التعليم الأولى. هذه الأقسام تشمل:

القدرات اللغوية:
التعرف على الحروف: يختبر قدرة الطفل على التعرف على الحروف الأبجدية الصغيرة والكبيرة.

التمييز الصوتي:
قياس قدرة الطفل على تمييز الأصوات الأولى للكلمات أو الأصوات المتشابهة.

المفردات:
قياس مستوى معرفة الطفل للكلمات واستخداماتها في سياقات مختلفة.

القدرات الحسابية:
التعرف على الأرقام: قياس قدرة الطفل على التعرف على الأرقام.

العد:
اختبار مهارات العد والتسلسل العددي.

المفاهيم العددية الأساسية:
مثل فهم المفاهيم البسيطة مثل "أكثر من" و"أقل من".

المهارات الاجتماعية والعاطفية:
قياس مدى قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين، اتباع التعليمات، واللعب الجماعي.
قياس مستوى التعاون مع الآخرين وفهم قواعد السلوك الاجتماعي.

المهارات الحركية:
التنسيق الحركي:
قياس قدرة الطفل على التنسيق بين اليد والعين مثل استخدام القلم.
القدرة على الإمساك بالأشياء: مثل استخدام المقص أو تجميع الأشكال.

أنواع اختبارات متروبوليتان للتهيئة
تتكون اختبارات متروبوليتان للتهيئة من عدة مستويات بناءً على عمر الطفل، بما في ذلك:

المستوى الأول: للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (عادة 5-6 سنوات)، لقياس استعدادهم العام للالتحاق بالمدرسة.
المستوى الثاني: للأطفال الذين في السنة الأولى من المدرسة (الصف الأول)، حيث يتم تقييم استعدادهم للقراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية.

أهمية اختبارات متروبوليتان للتهيئة
التعرف على الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم مبكر:
يساعد في اكتشاف أي صعوبات قد يواجهها الطفل في تعلم المهارات الأساسية، مما يسمح بتدخلات تعليمية مبكرة.

توجيه التعليم في الصف الأول:
يساعد المعلمين في توجيه تدريسهم بناءً على مستوى استعداد الطلاب.

مساعدة الآباء والمعلمين:
تقدم هذه الاختبارات رؤى قيمة حول احتياجات الطفل التعليمية والمجالات التي يحتاج فيها إلى تحسين.



▪ اختبار أيوا للقراءة الصامتة (The Iowa Silent Reading Test).

اختبار أيوا للقراءة الصامتة هو اختبار مصمم لقياس قدرة الطلاب على قراءة وفهم النصوص بشكل صامت، أي بدون قراءة بصوت مرتفع. يعد هذا الاختبار أداة تقييم مهمة لفهم مستوى الطلاقة القرائية لدى الطلاب وقياس مهارات الفهم القرائي لديهم، حيث يعتمد على قدرة الطالب على معالجة المعلومات المكتوبة دون الحاجة للتحدث أو التغلب على الحواجز الصوتية.

أهداف اختبار أيوا للقراءة الصامتة
قياس مستوى الطلاقة في القراءة:
يقيس مدى قدرة الطالب على قراءة نصوص وفهم محتواها بشكل سريع وفعال دون الحاجة إلى النطق بالكلمات.

تقييم الفهم القرائي:
يساعد في تحديد قدرة الطالب على فهم واستخلاص المعاني من النصوص المقروءة.

تحليل مستويات التحصيل:
يوفر اختبار أيوا معلومات حول قدرة الطلاب على معالجة النصوص من حيث الفهم والتركيز على التفاصيل الرئيسية.

تحديد الفروق الفردية في الفهم القرائي:
يساعد المعلمين في تحديد الطلاب الذين قد يحتاجون إلى دعم إضافي في مهارات القراءة.

مكونات اختبار أيوا للقراءة الصامتة
يتألف اختبار أيوا من نصوص مكتوبة يتم تقديمها للطلاب مع مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بالمحتوى.

عادةً ما يتضمن الاختبار العناصر التالية:

نصوص للقراءة:
مجموعة من الفقرات التي يتم تقديمها للطلاب ليقرأوها في وقت محدد.

أسئلة الفهم:
أسئلة متعددة حول النصوص المقروءة، مثل أسئلة عن الأفكار الرئيسية، التفاصيل الدقيقة، استنتاجات النص، ومعاني الكلمات.

أسئلة منطقية:
أسئلة تتطلب من الطالب استنتاج أو تقديم تفسيرات حول معلومات واردة في النصوص.

أنواع الأسئلة في اختبار أيوا للقراءة الصامتة

أسئلة اختيار من متعدد:
يطلب من الطلاب اختيار الإجابة الصحيحة من بين مجموعة من الخيارات بناءً على النص.

أسئلة صحيح/خطأ:
قد تشمل أسئلة تطلب من الطالب تحديد ما إذا كانت بعض العبارات صحيحة أو خاطئة بناءً على النصوص المقروءة.

أسئلة الإجابة القصيرة:
تطلب من الطالب كتابة إجابات قصيرة لفهم محتوى النصوص.
أهمية اختبار أيوا للقراءة الصامتة

قياس الفهم القرائي الفعلي:
يتيح قياس قدرة الطالب على فهم النصوص دون مساعدة خارجية، مما يوفر صورة دقيقة عن مستوى فهمه.

استخدامه لتحديد الفجوات:
يساعد في تحديد الطلاب الذين قد يعانون من صعوبات في القراءة والفهم.

دعم التخطيط التربوي:
يوفر للمعلمين بيانات قيمة حول احتياجات الطلاب التعليمية، مما يساعد في توجيه استراتيجيات التدريس.

تقييم الطلاقة القرائية:
يساعد في قياس مدى سرعة ودقة الطالب في معالجة النصوص المكتوبة.




تاسعاً: حكم الخبراء
حكم الخبراء يعتبر أداة مهمة وضرورية في التعرف على الأطفال الموهوبين والمتفوقين.
ويُعتبر هذا الأسلوب جزءًا من التعريف الرسمي للموهبة والتفوق، إذ يتم الاعتماد على آراء الخبراء المتخصصين في المجالات التعليمية أو التربوية للتقييم الدقيق للأطفال الموهوبين.

أهمية حكم الخبراء:

1. دقة التقييم:
الخبراء قادرون على تقديم تقييم دقيق وموضوعي للطلاب الموهوبين، لأن لديهم فهماً عميقاً عن صفات الأطفال الموهوبين. لذلك يستطيعون التفرقة بين الأطفال الذين لديهم قدرات حقيقية وأولئك الذين قد يظهرون سلوكيات مؤقتة أو تقليدية.

2. تحفيز الطلاب:
عندما يعرف الطلاب أنهم مميزون ويتم التعرف على مواهبهم من قبل الخبراء، فهذا يحفزهم أكثر. يشعرون بأنهم مميزون، وهذا يعزز رغبتهم في بذل المزيد من الجهد، ويمكن أن يساعدهم على الانضمام لبرامج خاصة لدعم مواهبهم.

3. فهم المرحلة النمائية:
الخبراء يعرفون جيدًا ما الذي يُتوقع من الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة. لذلك يستطيعون تمييز السلوكيات التي تدل على موهبة حقيقية من السلوكيات العارضة التي قد تظهر بشكل مؤقت.

ما الذي يجب أن يتمتع به الخبراء؟
• تمييز القدرات الحقيقية: الخبراء يجب أن يكونوا قادرين على التفرقة بين السلوكيات التي تعكس قدرات مميزة وسلوكيات قد تكون مؤقتة.
• فهم النمو: يجب أن يكون لديهم فهم جيد للتطور والنمو الطبيعي للأطفال حتى يتمكنوا من تقييم الأطفال بشكل صحيح.


~



[/align][/cell][/tabletext][/align]


 

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2025, 02:46 AM   #3
رآنيا
http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867


الصورة الرمزية رآنيا
رآنيا متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:04 PM)
 المشاركات : 1,100,763 [ + ]
 التقييم :  270187461
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: الموهبة والتفوق ..~




[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('https://g-lk.com/up/do.php?imgf=173998089879122.gif"][cell="filter:;"][align=center]



خصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين

الخصائص الجسمية:
الأطفال الموهوبين عادةً ما يتمتعون بلياقة بدنية أفضل مقارنةً بأقرانهم.
فهم غالباً ما يكونون أطول وأثقل وزناً، ويمتلكون طاقة وحيوية ملحوظة، إلى جانب صحة جيدة تدوم على مر الزمن.
إلا أنه من المهم ملاحظة أن هذه الخصائص الجسدية ليست دليلاً مباشراً على الموهبة والتفوق، فبعض الموهوبين قد يواجهون صعوبات جسمية أو تكون لديهم بنيات جسدية ضعيفة.
وبالتالي، يُعتبر التفوق الجسمي مجرد مصاحب للموهبة وليس دليلاً أساسياً عليها.

الخصائص المعرفية:
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الموهوبين يتفوقون في عدة مجالات معرفية مقارنة بأقرانهم.
فهم يتمتعون بذكاء عالٍ، وسرعة في معالجة المعلومات وحل المشكلات.
هم أكثر انتباهاً وحباً للاستطلاع، ويسعون دائماً لطرح الأسئلة.
كما يظهرون قدرة عالية في القراءة والكتابة، ويهتمون بمواضيع معقدة قد تتجاوز مستوى أعمارهم.
يتمتعون بقدرة استثنائية في التفكير النقدي والإبداعي.

الخصائص الانفعالية والاجتماعية:
على الرغم من أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تشير إلى أن الموهوبين يميلون إلى العزلة الاجتماعية، إلا أن الدراسات الحديثة تظهر العكس.
الأطفال الموهوبين عادةً ما يكونون اجتماعيين ومنفتحين، ويتمتعون بمستوى عالٍ من النضج العاطفي والاستقرار.
فهم قادرون على إقامة علاقات طيبة مع الآخرين، ويتسمون بحس عالٍ للعدالة والمساواة.
كما يمتازون بقدرة على التأثير في الآخرين، ولديهم طاقة إيجابية في المواقف الاجتماعية.



خصائص إضافية حسب مكتب التربية الأمريكي (1972):

1. القدرات العقلية العامة:
o التفكير المجرد والمعقد.
o سرعة التعلم.
o مهارات استنباط الأفكار وتوليدها.

2. القدرات الأكاديمية الخاصة:
o قدرة استيعاب سريعة ومتقدمة.
o شغف بالقراءة والتعلم في مجالات متنوعة.
o نجاح ملحوظ في مجالات اهتمامهم الخاصة.

3. القدرة الإبداعية:
o التفكير المستقل والأصالة.
o قدرة على إيجاد حلول جديدة ومتعددة للمشاكل.
o سرعة بديهة وابتكار.

4. القدرة القيادية:
o الرغبة في تولي المسؤوليات.
o الثقة بالنفس وقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة.
o القدرة على القيادة والتنظيم والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.

5. القدرة الفنية:
o قدرة عالية على التعبير عن الذات من خلال الفن والرقص.
o حس جيد بالعلاقات المكانية والقدرة على التعبير الإبداعي.
6. القدرة الحركية:
o التميز في الأنشطة الرياضية.
o تنسيق حركي عالٍ ودقة في الحركة.
o مهارات يدوية فائقة.



البرامج التربوية الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين:

هناك برامج تربوية خاصة يحتاج إليها الطلبة الموهوبين والمتفوقين وذلك للوصول بهم إلى أقصى درجة من النمو بالمقدار التي تسمح به طاقاتهم وقدراتهم،
وقد أشارت العديد من المراجع والدراسات إلى مبررات وجود مثل هذه البرامج الخاصة

نوجزها بما يلي:
مبررات البرامج الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين

1. عدم كفاية برامج التعليم العادي:
البرامج الدراسية العادية لا تلبي احتياجات الطلاب الموهوبين بشكل كافٍ. في الصفوف العادية، يُركّز على المتوسط العام لجميع الطلاب، ولكن الطلاب الموهوبين لديهم قدرات تعلم مختلفة وسريعة، مما يجعل التعليم العادي غير كافٍ لهم.

2. التربية الخاصة حق للطفل الموهوب والمتفوق:
الموهوبون والمتفوقون يجب أن يحصلوا على تعليم مخصص يتناسب مع قدراتهم، تمامًا كما يحصل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على برامج تربوية مخصصة. هذه البرامج تتيح لهم استكشاف وتطوير إمكانياتهم بشكل أفضل.

3. التربية الخاصة للموهوبين ضمان لرفاه المجتمع وتنميته:
الأطفال الموهوبون والمتفوقون يعتبرون مصدر قوة للمجتمع. فبإعطائهم الفرص اللازمة للتطوير من خلال برامج تربوية مخصصة، فإنهم يساهمون في بناء مجتمع قوي قادر على التكيف مع التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.

4. التربية الخاصة تطبيق لمبدأ تكافؤ الفرص:
مبدأ تكافؤ الفرص يعني أن جميع الطلاب يجب أن يحصلوا على الفرص اللازمة لتحقيق إمكانياتهم، بغض النظر عن قدراتهم. إذا تم تجاهل احتياجات الطلاب الموهوبين، فهذا يعد تمييزًا ضدهم ويخل بمبدأ العدالة والمساواة في التعليم.

5. التربية الخاصة ضرورة للنمو المتوازن للطفل الموهوب:
الأطفال الموهوبون قد يواجهون تحديات في التكيف مع بيئات التعليم العادية بسبب الفروق في نموهم العقلي والجسدي والعاطفي. البرامج الخاصة تساعدهم في التكيف بشكل أفضل، مما يساهم في نموهم المتوازن في جميع الجوانب.



أنواع البرامج التربوية الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين:
تعتبر البرامج التربوية المخصصة للطلبة الموهوبين والمتفوقين ضرورية لتطوير إمكانياتهم وتنميتها بشكل يتناسب مع قدراتهم العالية. هذه البرامج تتضمن نوعين رئيسيين هما الإثراء و التسريع، وفيما يلي تفاصيل حول كل نوع:


أولاً: الإثراء (Enrichment)

تعريف الإثراء:

الإثراء هو تزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بخبرات تعليمية غنية ومتعمقة في مجالات أو موضوعات تتجاوز ما يُقدّم في المناهج الدراسية التقليدية.
يشمل الإثراء إدخال تعديلات أو إضافات على المنهج الدراسي بما لا يؤثر على المدة الزمنية المقررة للمرحلة الدراسية.
الهدف هو تعزيز تعلم الطلاب بتزويدهم بمحتوى تعليمي لا يقتصر فقط على المعلومات العادية، بل يتعداها إلى توفير تحديات وموضوعات جديدة.

أنواع الإثراء:

1. الإثراء العمودي:
يشمل توفير محتوى تعليمي متعمق في مجال دراسي واحد.
مثلاً، إذا كان الطالب موهوبًا في الرياضيات، يتم تزويده بمشاكل رياضية أكثر تعقيدًا أو مواضيع رياضية متقدمة لمساعدته في التعمق أكثر في هذا المجال.

2. الإثراء الأفقي:
يتعلق بتوفير فرص تعلم متنوعة عبر مجالات دراسية متعددة.
هنا، يتعرض الطلاب لمواضيع متنوعة خارج المنهج المعتاد، مثل دراسات اجتماعية أو علوم طبيعية أو فنون، مما يسمح لهم بتوسيع آفاقهم الفكرية وتعلم مواضيع جديدة ومثيرة.

طرائق تنفيذ برامج الإثراء:

تزويد الطالب بخبرات إضافية داخل الصف العادي:
يتم توفير فرص إضافية للطلاب الموهوبين داخل الصف الدراسي التقليدي دون الحاجة إلى إعدادات خاصة، مثل إعطائهم مهام إضافية أو توجيههم لمواضيع معقدة تتناسب مع قدراتهم.

مجموعات متميزة:
يتم تكوين مجموعات من الطلاب الموهوبين داخل الصف الواحد، حيث يعملون معًا على موضوعات متميزة أو يتلقون خبرات إضافية تتناسب مع مستوى تفكيرهم وقدراتهم.

غرف المصادر:
تُستخدم غرف المصادر كبيئات تعليمية خاصة تُركز على تقديم تدريبات ودروس في المجالات التي يتميز فيها الطالب، مما يتيح لهم فرصة للتطوير المستمر في مجالات معينة.

الصفوف الخاصة:
يتعلم الطلاب الموهوبون في صفوف مخصصة حيث يتلقون مناهج تعليمية متقدمة تتناسب مع مستوى تفوقهم، مما يساعدهم على التقدم بشكل أسرع.

البرامج المدرسية الإضافية:
تقدم برامج تعليمية بعد ساعات الدراسة العادية، حيث يتعلم الطلاب الموهوبون موضوعات خاصة أو متميزة تساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

نوادي الهوايات:
يمكن إنشاء نوادي تهتم بالهوايات والمواهب، مثل الفنون أو العلوم أو الرياضيات، لتوفير بيئة محفزة للطلاب الموهوبين لممارسة اهتماماتهم في إطار جماعي.

المخيمات الصيفية:
تقدم المخيمات الصيفية برامج تعليمية تهدف إلى إثراء المعرفة وتوسيع الآفاق لدى الطلاب الموهوبين من خلال أنشطة تعليمية متميزة.

الالتحاق المتقدم:
يوفر هذا البرنامج للطلاب الموهوبين فرصة للتسجيل في كورسات جامعية أو دورات تعليمية متقدمة في مجالات معينة من خلال التعاون مع الجامعات أو المؤسسات التعليمية.

التدريس الخارجي:
يُستعان بمعلمين أو خبراء من خارج المدرسة لتقديم دروس خاصة تركز على المواضيع التي يتميز فيها الطالب، مما يعزز تعلمهم بطرق متخصصة.

الندوات:
يتم تشجيع الطلاب الموهوبين على حضور ندوات علمية أو ثقافية مع خبراء في مجالات متنوعة، مما يساعدهم على اكتساب معارف جديدة وتعزيز اهتماماتهم.

التدريس الفردي:
يوفر هذا النموذج دروسًا فردية للطلاب الموهوبين، مما يتيح تخصيص التعليم ليناسب احتياجاتهم الفريدة، وتقديم تعليم مخصص يعزز تطورهم الأكاديمي.

المدرسة الخاصة بالموهوبين والمتفوقين:
تعد المدارس المتخصصة في تعليم الموهوبين مكانًا مثاليًا، حيث توفر مناهج تعليمية متقدمة تركز على تطوير قدرات الطلاب الموهوبين والمتفوقين وفقًا لمستوى ذكائهم واهتماماتهم.



الخصائص الواجب توفرها في المنهاج الإثرائي:

1. امتداد للمنهاج العادي:
يجب أن يكون المنهاج الإثرائي مكملًا وليس بديلاً للمنهاج العادي.

2. تركيز على التفكير العليا:
يجب أن يتضمن المنهاج نشاطات تشجع التفكير النقدي والإبداعي.

3. دراسة حرة:
ينبغي أن يتيح المنهاج فرصًا للتعلم الذاتي والاستكشاف الشخصي.

4. مشاركة المعلمين في تطويره:
يجب أن يكون المعلمون جزءًا من عملية تطوير المناهج الإثرائية لضمان تحقيق الأهداف التربوية.

5. التكامل بين الأهداف المعرفية والإنفعالية:
ينبغي أن يتماشى المنهاج مع تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية للطلاب الموهوبين.

6. المرونة:
يجب أن يكون المنهاج الإثرائي مرنًا بحيث يمكن تعديله بما يتناسب مع اهتمامات وحاجات الطلبة المختلفة.



ثانيًا: الإسراع (Acceleration)

تعريف الإسراع:

التسريع يعني إتاحة الفرصة للطالب الموهوب أو المتفوق لإتمام المناهج المدرسية في مدة أقل أو في مرحلة عمرية أصغر من المعتاد.
حيث يتم تزويد هؤلاء الطلاب بخبرات تعليمية عادةً ما تُعطى للأطفال الأكبر سناً.
يُعتبر هذا النوع من البرامج التربوية من أقدم الممارسات التربوية التي تهدف إلى تلبية احتياجات الموهوبين والمتفوقين، حيث سبقت برامج الإثراء.

أشكال وبدائل تنفيذ برنامج التسريع:

هناك العديد من الأشكال لتنفيذ برامج التسريع التي تتناسب مع قدرات الطلاب الموهوبين، ومنها:
1. القبول المبكر في المدرسة:
يتم السماح للطفل بالالتحاق بالصف الأول الابتدائي قبل العمر المعتاد. مثلاً، إذا كان العمر القانوني للالتحاق بالصف الأول هو 6 سنوات، يمكن السماح للطالب الموهوب بالالتحاق في سن 5 سنوات.

2. تكثيف المنهاج:
في هذا البديل، يتم تقليص المدة الزمنية لتغطية المنهاج بحيث يتعلم الطالب الموهوب المنهج المقرر في فترة زمنية أقل.
مثال: يمكن أن يغطى المنهج المقرر في الست سنوات الأولى من المرحلة الأساسية في أربع سنوات إذا كان عدد الطلبة الموهوبين في المدرسة كافيًا.

3. تخطي الصفوف (الترفيع الاستثنائي):
يشمل رفع الطالب الموهوب إلى صف أعلى من الصف الذي يفترض أن ينتقل إليه بناءً على تفوقه.
مثال: إذا أكمل الطالب الصف الثاني الابتدائي، يمكن رفعه إلى الصف الرابع أو الخامس.

4. القبول المبكر في الجامعة:
يمكن للطلاب الموهوبين الالتحاق بالجامعة في سن مبكرة دون الحاجة إلى إنهاء جميع مراحل التعليم المدرسي العادية.
قد يلتحق الطالب بالجامعة قبل إنهائه للثانوية أو في بدايتها، بناءً على قدراته.

5. تسريع القبول المزدوج:
يتم قبول الطالب جزئيًا في الجامعة أثناء تواجده في المرحلة الثانوية.
يتلقى دروسًا جامعية تحسب له كأرصدة أكاديمية عند دخوله الجامعة رسميًا.

6. تسريع المحتوى:
يُتاح للطلاب الموهوبين فرصة متابعة مناهج متقدمة في مجال موهبتهم أو تفوقهم والتي عادةً ما تُدرس في الصفوف العليا.



الاتجاهات العامة في تربية الطلبة الموهوبين والمتفوقين:

ظهرت ثلاث اتجاهات رئيسية في تربية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، وهي:

1. الاتجاه الأول: دمج الموهوبين مع الطلبة العاديين في المدارس العادية.

o مبررات هذا الاتجاه
▪ الحفاظ على التوزيع الطبيعي للقدرات العقلية في الصف العادي، بحيث يوجد مستويات متنوعة من الطلاب (الموهوبين، العاديين، والأقل من العاديين).
▪ تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب من مستويات مختلفة من القدرة العقلية، مما يخلق فرصًا تنافسية.

2. الاتجاه الثاني: فصل الموهوبين عن الطلبة العاديين ووضعهم في مدارس خاصة بهم.

o مبررات هذا الاتجاه:
▪ توفير بيئة تعليمية مناسبة للموهوبين لتطوير مهاراتهم وابتكارهم في مجالات علمية واقتصادية واجتماعية.
▪ إعداد قيادات علمية وفكرية قادرة على التأثير في المجتمع.

3. الاتجاه الثالث: دمج الموهوبين في المدارس العادية ولكن في صفوف خاصة بهم.

o مبررات هذا الاتجاه:
▪ الحفاظ على التفاعل الاجتماعي بين مستويات الطلاب العقلية المختلفة، مما يخلق بيئة تنافسية.
▪ إعداد قيادات فكرية وعلمية قادرة على الابتكار في مختلف المجالات.
▪ توفير فرص للإبداع العلمي للموهوبين في جميع المجالات.



إرشادات للمعلم لمساعدة الطالب الموهوب أو المتفوق داخل الصف العادي:
يعد تقديم الدعم المناسب للطلاب الموهوبين والمتفوقين في الصف العادي من الأمور الأساسية لضمان تحفيزهم بشكل إيجابي، ويسهم في تعزيز مهاراتهم الأكاديمية والنفسية والاجتماعية.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يمكن للمعلم أن يتبع مجموعة من الإرشادات التي تساعد في خلق بيئة تعليمية محفزة ومناسبة لهم:

1. عدم إجبار الطالب الموهوب على فعل ما يفعله الآخرون:
o الاحترام للقدرات الأكاديمية: من الضروري أن يدرك المعلم أن الطالب الموهوب قد يكون قد تجاوز بعض المهارات التي يدرسها باقي الطلاب.
يجب أن يُمنح الفرصة للعمل وفقًا لمستوى مهاراته دون إجباره على تكرار ما هو سهل له.

2. عدم مطالبة الطالب الموهوب بتدريب مهارات قد يتقنها:
o توسيع المعرفة: عندما يتقن الطالب مهارة معينة، يجب أن يتم تشجيعه على تعلم مفاهيم جديدة ومتقدمة، بدلاً من إعادة دراسة ما سبق وتعلمه.

3. إسناد الأعمال الصعبة في الصف له إذا كان يرغب في ذلك:
o تحفيز التحديات: يمكن تشجيع الطالب الموهوب على تولي مهام صعبة أو مختلفة تساعده في اكتشاف وتحفيز قدراته.
الأهم هو أن يكون لديه رغبة في قبول هذه المسؤوليات.

4. إعطاؤه أدوار قيادية إذا كان يرغب في ذلك:
o تنمية مهارات القيادة: تشجيع الطالب الموهوب على المشاركة في الأدوار القيادية في الأنشطة الصفية أو المشاريع يمكن أن يعزز ثقته بنفسه ويساعده في تطوير مهارات التعاون والإدارة.

5. عدم الحد من تقدمه في المنهاج:
o التعليم بسرعة وفقًا لاحتياجاته: إذا كان الطالب يرغب في تقدم أسرع في المنهاج أو تجاوز بعض المواضيع، يجب أن يتم تشجيعه على التقدم بمعدله الخاص، مما يعزز دافعيته ويعطيه الفرصة لاستكشاف مجالات جديدة.

6. توفير بيئة مناسبة لأنشطته وتوجيهه:
o مؤسسة تعليمية ملهمة: بيئة تعليمية مرنة تدعم الإبداع، حيث يُسمح للطالب الموهوب بتوجيه اهتماماته نحو المجالات التي تهمه، سواء كانت أكاديمية أو فنية أو تقنية.

7. عدم تعميم العقاب:
o العدالة في المعاملة: تجنب فرض عقوبات جماعية في حالة عدم ارتكاب الطالب الموهوب لخطأ، لضمان شعوره بالعدالة وعدم العزلة بسبب تميزه.

8. معاملته بمودة واحترام:
o العلاقة الإنسانية: يجب على المعلم أن يظهر التقدير والاحترام للطالب الموهوب. قد تكون هذه العلاقة بمثابة دافع إضافي للطالب لتطوير نفسه والابتكار في تعلمه.

9. مساعدته في التعامل مع مضايقات أقرانه:
o الاستماع والدعم النفسي: قد يواجه الطالب الموهوب مضايقات من زملائه بسبب تفوقه. من المهم أن يساعده المعلم في فهم هذه المواقف وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي، ليحافظ على ثقته بنفسه.

10. إعطاؤه دورًا في مشاريع تعليمية مهمة:
• تشجيع المشاركة الفعالة: يمكن أن يكون الطالب الموهوب منقادًا لمشاريع تعليمية رئيسية، حيث يساهم بمهاراته الخاصة مما ينعكس إيجابًا على تطوره الأكاديمي والاجتماعي.

11. إعطاؤه دور مساعدة للطلاب الضعفاء:
• تعزيز الروح التعاون: من المفيد توجيه الطالب الموهوب لمساعدة زملائه في الصف الذين يعانون من صعوبات أكاديمية، مما يساعد على تعزيز شعوره بالمسؤولية والتعاون.

12. مساعدته في التعامل مع الامتحانات:
• تعليم استراتيجيات التعامل مع التوتر: يجب مساعدة الطالب الموهوب على إدارة توتر الامتحانات وتعلم كيفية التعامل مع الضغط النفسي الناتج عن التوقعات العالية، مما يساعده على مواجهة التحديات بأقل تأثير سلبي.

13. مساعدته في اكتشاف اهتماماته المستقبلية:
• التوجيه المهني: يمكن أن يساعد المعلم الطالب الموهوب في توجيه اهتماماته نحو مجال دراسي أو مهني معين، مما يساهم في تحديد أهدافه المستقبلية والعمل على تحقيقها، مع تحفيزه للمساهمة في تطوير هذا المجال.



الموضوع مقتبس من كتاب علم نفس الأطفال غير العاديين
أعدت صياغته وأضفت لكم بعض الأمثلة والمعلومات المهمة + بعض المراجع التي قد تفيدكم في الاختبارات الخاصة بالذكاء

حصري لمجتمع غلاك

~



[/align][/cell][/tabletext][/align]


 

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2025, 02:48 AM   #4
رآنيا
http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867http://g-lk.com/up/do.php?img=867


الصورة الرمزية رآنيا
رآنيا متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:04 PM)
 المشاركات : 1,100,763 [ + ]
 التقييم :  270187461
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: الموهبة والتفوق ..~




[align=center][tabletext="width:900px;background-image:url('https://g-lk.com/up/do.php?imgf=173998089879122.gif"][cell="filter:;"][align=center]



اسعد الله اوقاتكم بكل خير

الموضوع مقتبس من كتاب علم نفس الأطفال غير العاديين
أعدت صياغته وأضفت لكم بعض الأمثلة والمعلومات المهمة وشرحت بعض النقاط بشكل أكبر وبطريقة سهلة للفهم

+ في الرابط التالي عملت لكم مجموعة من النماذج لبعض الاختبارات
هي مجرد نماذج فقط واختبارات عملتها كأمثلة بإمكانكم تجربتها ومعرفة طريقة الاختبارات الحقيقية من خلالها

نموذج اختبار ستانفورد-بينيه للذكاء من هنا
الاختبار التحريبي لقياس موهبتك من هنا
مقياس وكسلر لذكاء الأطفال من هنا


الموضوع متعوب عليه جدًا
واتمنى ان يكون مرجع مهم ومفيد للجميع

حصري لمجتمع غلاك

~



[/align][/cell][/tabletext][/align]


 

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2025, 08:26 PM   #5
الفيصل
http://g-lk.com/up/do.php?img=873http://g-lk.com/up/do.php?img=873http://g-lk.com/up/do.php?img=873http://g-lk.com/up/do.php?img=873http://g-lk.com/up/do.php?img=873


الصورة الرمزية الفيصل
الفيصل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 77
 تاريخ التسجيل :  May 2020
 أخر زيارة : 04-17-2025 (08:10 AM)
 المشاركات : 12,728 [ + ]
 التقييم :  7321736
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : #469b91
افتراضي رد: موضوع شامل عن الموهبة والتفوق ..~



موسوعة علمية تحفظ في مكان للاستفادة وقت الحاجة لمعلومة مذكرة, وخاصة أنها مختصرة بطريقة جميلة بأمثلته, بالفعل متعوب عليه,
شكرًا لهذا المجهود الكبير,


 

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2025, 08:39 PM   #6
هشام
http://g-lk.com/up/do.php?img=873http://g-lk.com/up/do.php?img=873


الصورة الرمزية هشام
هشام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1369
 تاريخ التسجيل :  Jan 2025
 أخر زيارة : 03-01-2025 (05:27 PM)
 المشاركات : 983 [ + ]
 التقييم :  80063
لوني المفضل : #469b91
افتراضي رد: موضوع شامل عن الموهبة والتفوق ..~



معلومات قيّمة جدًا وتوضح كيف تغيّر مفهوم الذكاء والموهبة مع الزمن 👏✨
من الرائع أن العلماء بدأوا يطورون طرقًا جديدة لاكتشاف الموهوبين بعيدًا عن مجرد الاختبارات التقليدية لأن بعض العقول العظيمة قد لا تظهر عبقريتها في امتحان لكنها تشرق في الإبداع والتفكير خارج الصندوق🌟

مقال جميل ومعلوماته تثري العقل يعطيك العافية رانيا على الطرح الرائع


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الموهبة, والتفوق،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM

أقسام المنتدى

◀ مجلس التواصل ❛ | الفعاليات والمسابقات | مجتمع المدونين | ◀ المجلس العام ❛ | القسم الإسلامي | القسم العام | مجلس غلاك | ارشيف المواضيع القديمة والمكررة | ◀ مجلس الأسرة والمجتمع ❛ | بيتُ الاسرة | مطبخ حواء للمنقول | عالم أدَم | الملتقى العام لعالم الأسرَة والمجتمع | ◀ الاقسام الزائدة ❛ | القسم الأدبي العام | الخواطر وعذب الحروف | رواق الكتب | ◀ مجلس التقنية ❛ | شروحآت التصميم | أدوات المصمم | رِيشَة مصمم | مشاَكٍل وَحـلوْل | المجلس العام للتقنية | ◀ مكتب الإدارة ❛ | المواضيع المخالفة او المحذوفة | الإشـرَآف | خَـآصُ للإدَآرةُ | الصحف والأخبار | ‏الخَيمة الرَمضآنية | ◀ المجلس الإبداعي ❛ | الألعَآبُ وَ التسَلِيُهَ | روائع الفن التشكيلي والفوتوغرافي | عدسة مبدع | جَاليري غلاكـ للفنون | المجلس الرياضي | عالم السيارات | إبداعات صغيرة | خلفيات حصرية | قسم النقاش | قوانين ، اخبار وترقيات المنتدى | تواصل مع الإدارة | ورَشـةّ تـنّـسيـَق الـمَوآضـيّـعُ | حللتم أهلا ووطئتم سهلا | ◀ مجلس الأنمي ❛ | قسم الأفلام والمسلسلات | الأنمي والمانجا | مدونة مصمم | النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية | ◀ مجلس آدم ❛ | ◀ مجلس دورات المنتدى الحصرية ❛ | شرح خصائص المنتدى | مقفل | Foreign Language Forum .. | الشعر الفصيح والنبطي | مطبخي | الشيلات | االـيًـوتـيـوُبِ | جسر التواصل | لـقَـآءُ وَ فـنجآنُ قهوة | ملتقى المصممين | ◀ المجلس الفنّي والترفيهي ❛ | الرســـم | الحَجُ وآلعُمرةَ | إدارة الأقسام والرقابة | ملحقات واستايلات منتدى | خاص | دورة فن الأورجامي والكولينج | دورة الرسم بالرصاص | دورة علم النفس | اليوم الوطني "94" للمملكة العربية السعودية ~ ❀ | المناسبات | مجلة المنتدى | المجلس الأدبي | صرافة بنك هوامير غلاك | التصاميم الدعوية | دورة تعلم فن الخط | تطوير المنتديات | مشاركات المتسابقين ( العام ) | دورة فن الاناقة والجمال | Ask me | TV SHOWS - للمنقول | دورة الرَسِمْ الرقمي ببرنامج sketchbook | دورة مباديء الفوتوشوب | خاص لرآنيا | دورة فن صناعة الشموع | السيرة النبوية | دورات وبرامج دينية مُتجددة | اطلب استشارتك | مرافئ ساكِنة | مشاركات المتسابقين ( الخاص ) | عالم كل انثى | العطور | القصص والروايات والمسرح | عالم السياحة والسفر | عالم الحيوان والنبات | تطبيقات الكمبيوتر والجوال | حصريات المنزل والديكور | محذوفات الصور النسائية | إرشيف الدورات | التواصل الخاص | اعلانات الدورات والورش | دورة أساسيات الإليستريتور ( متوقفة ) | دورة تنسيق المواضيع | قسم الورش القصيرة | ارشيف الإدارة | الفعاليات والمسابقات الرياضية | تحديات المصممين | قسم اللغات الأجنبية | الموسوعة العلمية والثقافية | خاص بصور الأنمي | اليوم العالمي للغة العربية | حصريات الموسوعة العلمية والثقافية | رواق الفكر والأدب | المجلس الثقافي والعلمي | يوم التأسيس |



User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~
This Forum used Arshfny Mod by islam servant