![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]() ![]() [align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://g.top4top.io/p_16144jpkh1.jpg"][cell="filter:;"][align=center] هل أطماعنا وأهوائنا طغت على قلوبنا وأعيننا فأصبحنا لا نرى إلا ما نريده فقط، والوصول إليه بأي وسيلة وإن كانت بالتشهير والفضائح ؟؟ مما يؤسف له في الآونة الأخيرة ما نراه من بعض المواقع الإلكترونية والذين هم مرضى نفسين ، و هو الخوض في أعراض الناس سواء ذكور أو إناث، فلم يسلم من ذلك أحد، والأسوء من ذلك هو استغلال هذا المكان الذي له ويروج لفكره المريض والاوهام النفسية التي يعيشها وللاسف هناك في موقعه من يصدق ما يسمعه ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأي دين ينتمي إليه هؤلاء؟! وكيف سيقفون بين يدي الله وهم يرمون المحصنات الغافلات، أو المحصنين من الرجال؟! لماذا وصلنا إلى هذا الحال؟ هل يوجد شيء في الدنيا يساوي أن نصل لتلك الأخلاق المشينة؟ هل أطماعنا وأهوائنا طغت على قلوبنا وأعيننا فأصبحنا لا نرى إلا ما نريده فقط، والوصول إليه بأي وسيلة وإن كانت بالتشهير والفضائح ؟ هل فضائح الناس والتشهير بأعراضهم أصبح شيء هين لهذه الدرجة؟ ألم يسمع هؤلاء بقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:23]، هل يقوى هؤلاء على الطرد من رحمة الله في الدنيا قبل الآخرة، هل يقوون على العذاب العظيم يوم القيامة؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربى الربا شتم الأعراض» (السلسلة الصحيحة:1433)، لقد جعل الحبيب المصطفى الخوض في العرض من الربا وهو أكل المال الحرام، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عند الحديث إما أن نقول خيرًا أو نصمت، بل جعل ذلك من الإيمان بالله واليوم الآخر ففي الحديث: «من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ» (صحيح البخاري:6475). وللأسف إن من يسمعون من هذا المريض يصدقون ، ويبدأون في نقل الحديث بينهم، فتتم فضيحة الناس والتشهير بهم ، فيا حسرة على ما آل إليه حال المسلمين.. والله إن القلب ليقطر دمًا مما يحدث في أمة خير البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين.. أنت يا من تخوض في أعراض الناس وتنشرها وتهتك سترهم.. هل أنت خالي من الذنوب والعيوب، ولا تخاف أن يفضحك الله كما تفضح غيرك لهوى في نفسك؟ ألا تعلم أن من يتتبع عورات الناس ويفضحهم فإن الله يفضحه ولو في عقر داره.. ألم تسمع بحديث الحبيب عليه الصلاة والسلام وهو يقول: «يا مَعشرَ مَن أسلمَ بلِسانِهِ ولم يُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ، لاَ تؤذوا المسلِمينَ ولاَ تعيِّروهم ولاَ تتَّبعوا عَوراتِهِم، فإنَّهُ مَن يتبِّعُ عورةَ أخيهِ المسلمِ تَتبَّعَ اللَّهُ عورتَهُ، ومَن يتبِّعِ اللَّهُ عورتَهُ يفضَحْهُ ولَو في جَوفِ رَحلِهِ» (صحيح الترمذي:2032). يقول أحد الشعراء: لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا *** فيكشف الله ستراَ من مساويكما واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا *** ولا تعب أحداَ منهم بما فيكا واستغن بالله عن كل فإن به *** غنى لكل.. وثق بالله يكفيكا اسال الله العلى العظيم ان يكفينا شر هذا الفئة المريضة [/align][/cell][/tabletext][/align] hgo,q td hgHuvhq !!! |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
بعض الناس اعوذ بالله تقول مخلوق من نار الاعراض عنده زي سلام عليكم
الف شكر لك يالامير |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
الافتراء على المسلم وقذفه في عرضه، وهذا من أعظم الكبائر التي يعجل الله جل وعلا عقابها في الدنيا، وقد ورد التنصيص على ذلك في القرآن الكريم صريحًا؛ قال تعالى : "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" [النور: 23] .
واللعن هو الطرد من رحمة الله - جل وعلا - في الدنيا؛ فيحرم المسلم بذلك من موارد الخير ومفاتيح الفضل، وفي الآخرة أيضًا؛ حيث لا عاصم من أمر الله إلا من رحم ! وقال تعالى : "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ"؛ فإذا كان مجرَّد حبِّ إشاعة الفاحشة في المؤمنين والرضا به موجب للعذاب الأليم في الدنيا، فكيف بإشاعة الفاحشة نفسها ! فلا شك أن عذاب صاحبها أنكى، وعاقبته في الدنيا أخزى وأردى؛ نسأل الله المعافاة في الدنيا والآخرة . اخي الكريم والحبيب عمر ، سلمت وبوركت وسعدت هذا ولشخصك الكريم أعظم التحايا |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
انتشار عادة القيل والقال من أخطر آفات المجتمع ففيها حرمة الاستطالة في أعراض الناس وهذا من الإثم المبين
فقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الربا اثنان وسبعون بابًا، أدناها مثل إتيان الرجلِ أمَّه، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عِرْض أخيه". وفي حديثٍ آخر: "أربى الربا شتم الأعراض". وموضوع الخوض في الاعراض يطول وخير الكلام ما قل ودل . تحية تُليق |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
قال أبو عاصم النبيل : لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين لهم
فكيف يكون حال من يكشف عرض شخصٍ كان بيوم من الأيام سندًا له وداعمًا له بكل مايملك مِن جهد ووقت وقد تجده لا يتوقف في كشف عرضه فقط بل يعمل على إظهار شيئٍ من أمره للتَّشهير به، وتنفير الناس منه، وتنقيصه وتجريحه ! اما حقدًا او حسدًا او ظنًا سيئًا ويغفل عن عيوبه والتي وربما كانت اعظم مما عاب به غيره ولا أظنه غافلًا عن عقوبة الافتراء على المسلم وقذفه في عرضه فهي من أعظم الكبائر التي يعجل الله جل وعلا عقابها في الدنيا فيهتك الله عرضه ولو كان في جوف رحله باختصار من يكشف عرض أخيه المسلم هو مريض لا علاج له نسأل الله ان يعافينا واياكم مما ابتلاهم به وان يستر علينا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض اللهم آمين ~ |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
[TABLETEXT="width:95%;background-image:url('https://img-fotki.yandex.ru/get/9650/39663434.553/0_97ad6_5282e03_S');background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95%;background-image:url('http://img5.dreamies.de/img/536/b/57eshxczsge.gif');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://img-fotki.yandex.ru/get/9650/39663434.553/0_97ad6_5282e03_S');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:85%;background-image:url('http://img5.dreamies.de/img/536/b/57eshxczsge.gif');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] دام عطائكم باذخ متصفح يتهاطل علينا جمالا يتعتقُ المسك ويغترفُ من إثركم لتغدو الاماكن هسيسُ زهرٍ وأفياء مَطـــر وينبتُ فيِ إثركم العشب ويخضر كل الشكر لهذا الإبداع ![]() [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/CELL][/TABLETEXT] |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأعراض, الخوض |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|