المرأة و الرجل

-




صحيح ان المرأة في الماضي كانت بلا حقوق
إلى ان جاء الإسلام فكرمها وأنصفها وزادها عزة وتقدير،
ولكن الانغلاق الذي كان في زمن أجدادنا لم يكن إلا خوف
نابع من حرص وحب الأباء لبناتهم ولكن اللحظة التي
ادركوا ان التعليم هو حق للجميع، اختلف الوضع
واصبح هناك تقبل " لتعلمهن" وبالرغم من
انهن هن اللواتي يعانين من تلك القيود إلا ان التمرد
لم يكن واضحاً كاليوم .! لذا السؤال هو لماذا المشكلة
تزايدت من جيل لم يعاني من القيود التي عايشها الاجداد ؟؟

هناك عدة أسباب محتمله ومنها

إثبات الذات والخوف من الوقوع ضمن الحلقة الاضعف
للاسف بعض الازواج يكمن تفكيرهم في السلطه التامه
فتاتي ردت الفعل من الزوجات لابراز قوتها وحريتها
فتبدأ الحرب بينهم متناسين ان العلاقات هي اخذ وعطاء
ولا بد من وجود تنازلات من الطرفين والاهم التفاهم بينهم
وبشكل ما تجد المرأة تسعى لإثبات قوتها وتجد في المقابل
بعض الرجال يحاولون جاهدين إثبات فشلها وعدم جدارتها
والحقيقة بإنها ليست حرب لاثبات طرف على اخر، فيمكن
لكلاهما امتلاك القوة ذاتها حيث يبرز الرجل في جانب
والمراة في جانب أخر، معع وجود نقاط يمكن تشاركها بينهم

وقد تكون المقارنات هي السبب الاخر، فعندما تبدأ المقارنات
تتخلل للعلاقات حينها تبدأ المشاكل . . . للاسف بعض الزوجات
تقارن حياتها بحياة غيرها وتضن ما هو موجود في حياة غيرها
يلزم وجوده في حياتها متناسيه الجانب الايجابي من حياتها
فتبدأ الصراعات ، وكذلك بالنسبة للرجل

ومن الممكن إفتقار للإحساس الفعلي بمسؤؤلية العائلة وترابطها
فتجد ان الصراعات أصبحت أهم من الحفاظ على تماسك العائلة

وقد يكون الاقتداء بأشخاص يتبنون هذا الفكر هو أحد الاسباب
لانخراطهم في هذه الزوبعة بداعي الحرية والحقوق،
وكذلك الامتثال للافكار الغربية التي تلمع هذه الصراع بعبارات
منمقه متناسين بإن من يدعون الحرية هم أكثر
الشعوب سلبا للحرية والحقوق



والاهم من كل هذا انه للمرأة ان تكون قوبة دون تمرد
وان تستشعر مكانتها كمسلمة وان لا تشد بنفسها
إلى الهوان بعد ان اعزها الله، فتراقب نفسها وافعلها
لا من أجل زوج ولا اب ولا أخ بل خشية من الله قبل ذلك
ولكن للاسف البعض انحرف عن الطريق بداعي الحرية


.

.


بعيدا عن التجارب الشخصية التي قد يمر بها
او المشاكل النفسيه التي لم اتطرق لها

فالحديث في هذا الموضوع يطول
فهو أكبر من أن يتم حصره في نقاط

يعطيك العافية نجمة

عآزفّ النّآي ,نجمة معجبون بهذا