الصداقة تمشية وقت وحاجة وروتين لانهاية لها

يختلف مفهوم الصداقه من شخص الى آخر
‏البعض يراها ارتباط وجداني وتوافق تام
في الطباع والسلوكيات والأراء
وهذا التوافق بالتالي يخلق الارتياح ويؤدي
الى الانسجام التام وعدم التقاطع والاختلاف
كثيرا في الآراء حول امر ما
بعضهم يراها في تلمس كل طرف لاحتياجات
ومشاكل الطرف الاخر والمساهمه وجدانيا
او فعليا في حلها
والبعض كذاك يراها عنصر مهم في العلاقات
الانسانيه بها تطمئن نفسه ويشعر انه شخص
غير منبوذ مجتمعيا وان هناك من يتقبله
بكل عيوبه واخطائه
وهناك من ينكرها ايضا ويراها مجرد برستيج
ويكتفي بنفسه كرأيك الوارد في هذه المقاله
ولذلك اراها انا في المجمل مجرد مفاهيم
وقناعات وافرزات ايضا لتجارب سابقه
تؤدي لرسم الصوره العامه بوضوح لمعني
وشكل الصداقه في حياة كل شخص
على حده وليس بالضروره ان يتفق الجميع
في رسم الاطار العام للصداقه بذات النمط

سعدت بمروري من هنا استاذي
مع كامل الاحترام والتقدير لرأيك
ولشخصك الكريم

‏

رآنيا ,سافانا ,سجيّن العقل معجبون بهذا

نسال انفسنا
متى يكتسب الشخص صفه صديق
طبعا من خلال مجريات الحياه
فمواقف البشر هى من تحدد مكانتهم لدينا

لذلك
نعطي الوقت فرصه
حتى يتاكد لنا ان هذا صديق
وليس مجرد شخص عابر
تم استلطافه
فنظن انه اصبح صديق
فياخذ مكانه لايستحقها
هذا النوع من الصدقات عمرها قصير
مع الوقت يتم استبعادهم
وخروجهم من دائره الاقرب
الى الابعد
ثم الاكثر بعداً
لانهم غير حقيقيين

الصداقه الحقيقيه تطلق
بعد مسيره طويله من الاحداث تجمعنا
تاكدت لنا ان هذا الشخص هو رفيق درب
واهل للثقه
عندها نمنحه القرب والاندماج في عالمنا
ونطلق عليه لقب صديق
غير هذا فهى مجرد معرفه فقط لاغير .


همسه

لن تنتهي الحياه بدون وجود صديق
ولكنها ستكون منقوصة
صديق واحد يشبهك
يكفيك
عن الكثير من البشر .

عآزفّ النّآي ,مختلف..! ,نايف و 2 آخرون معجبون بهذا

سجيّن العقل ,رآنيا