الكمال والتسويف

لست راضيا تمام الرضا ومازلت اواجه اوقات
يطغى فيها سعيي للمثالية والكمال على نظرتي ورؤيتي وانتاجيتي

وهذا اثبات على ان لا شيء مثالي والكمال مستحيلا
حتى لو كنت مدركا مستوعبا لذاتك وعيوبها.


-

مقالك لامس واقعي
اعاني حقيقة من نفس ماذكرت
بحثي عن الكمال والمثالية يجعلني اتوقف في بداية العمل قبل ان اكمله
لا اذكر كم من مرة طبخت طبخة مثلا ولانها لم تصبح بالشكل او المنظر الذي يرضيني اتناولها لوحدي قبل ان يراها احد
او عدد الاعمال التي لم تكتمل والقيت في سلة المهملات لاني لست راضية تمام الرضى عنها ولا اراها تليق بأن تكون ضمن اعمالي
بسبب كل هذا كنت اذا بدأت بعمل ووجدته لا يسير بالشكل الذي اتخيله اتوقف وارفعه
ثم يأتي يوم وتخطر على بالي فكرة جديدة فأكمله ليصبح شيئًا مختلفًا عن الذي اردته
هذه الطريقة فادتني وقللت من كمية الخسائر والاعمال التي ترمى في سلة المهملات

سلمت اخي مشاري ع الطرح وربي يعطيك العافية

~