إحْتِضآرُ حُلْم ..~

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

	أ. رانيا العنوان يحفز في عقل القارىء الرغبة في الفضول المشروع .. أهنئكِ أحببت المدخل تشبيهاً ( الليلة / الوجه ) الشحوب ولأنه أدخلني مباشرةً إلى هذه الليلة التي نهش الوقت .. ذاتي ( تمردغ ) أزعم بأن فعل ( ردغ ) الشوق أنسب وأصوب، والامر لكِ أ. رانيا فماذا حدث في هذه الليلة ..؟ ردغ الشوق/ الألم / الابتلاء / الحنين / وجع .. ومنفى ولكن .. لا أجد أحد، لا مجيب الوصف الداخلي للشخصية كان مركزاً، والسهد يطيل عمر الذكريات .. المؤلمة. ووصف الاحباط بالظلمات التي لم تبصر النور يوماً .. وبياض الشعور كان بليغاً الأعوام تتوالى، والغائب لم يعد .. ( الاحتياج ) يُصر حينها على رفع صوته، وبسط شكواه ومعاناته .. هنا ( فلا هو هنا ليعانق حدقي الدامع ، ولا ادري هل سيبعث لي رسائل تكفكف ما بي من وجع ) الوجع يُحدث الـ ( آه )، والحنين يُحدث الذكرى .. والألم. " وذاكرة جمجمتي " جاءت غير موفقة على حساب " يرسم على ذاكرتي بعض ذكرى .. وألم " رأيتها متناغمة مع النص أكثر. " رأي خاص " الـ ( آه ) تغوض في الحلم، ربما كان حقيقياً أو وهماً .. " سرعة الوقت في غير حينها " لكن الواقع يأبى لهذا الحلم أن يكتمل .. " اغتيال حلم " أ. رانيا قضيت في رحاب خاطرتكِ الجميلة الفكرة، ولغتها وتشبيهاتها الموفقة .. وقتاً سعيداً قلم يستحق المتابعة .. شكراً لكِ كل التحية

افتقدنا حضور الكاتب المتالق المهندس
كنت ارغب بالرد وقت ردك ولكن لعلك ترى ردي فتعود باذن الله

~

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف

	تمخض الألم فولد الحرف جميلا من رحم المعاناه رائعه واكثر رانيا

الروعة في تواجدك ومشاركاتك المبهجة

~

يحتضر الحلم
على نطع التهميش
ثم يتارجح لافظا انفاسه
على مشنقة الهجر
نعم هكذا كانت
وهكذا تمضي الأحلام يارانيا
سردك ممتع مع الحزن المخيم على اركانه


سمآآآء امطرت هنا

رغم ما في الخاطرة من ألم
إلا أن قلمك سيال
ومبدع

أشكرك

الله يسعدكم جميعًا
اسعدني مروركم
ولو انها متأخرة كثيرا


~