كلامك يحمل مرارة الواقع لكنه أيضًا يوقظ العزائم
الشهرة اليوم لم تعد مقياسًا للقيمة بل أصبحت أحيانًا مجرد وهم يُباع ويُشترى
ترى الناس يهرولون خلف الأسماء اللامعة
حتى لو كانت كلماتهم مجرد زينة خالية من الجوهر
بينما تظل المواهب الحقيقية في الظل تنتظر من يكتشفها
لكن هل يجب أن نحزن لذلك؟
لا، بل نأخذ بالأسباب ونعمل على أنفسنا ونستعين بالله فهو وحده الذي يرفع ويخفض
وليس توقيع في معرض كتاب أو ضجة على وسائل التواصل
لا ضير في التسويق للذات لكنه يجب أن يكون وسيلة لا غاية فالعبرة ليست في عدد النسخ المباعة بل فيما يتركه حرفك في قلب قارئك