أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
القصص والروايات والمسرح قصص, قصص قصيرة, روايات, مسرحية " يمنع المنقول" |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]() [size=5][color=black]
[align=center]📖 رواية: سراب الأحلام[/align] [align=justify] [align=center]📖 فهرس رواية: سراب الأحلام[/align] [align=justify] 1. الطفولة الفقيرة – بداية الحلم بالمال والسلطة. 2. أول عمل – معاناة في الوظائف البسيطة. 3. أزمة الأب – مرض أو موت الأب وتولي المسؤولية. 4. الحب الأول – زواج أول من فتاة بسيطة. 5. الحلم بالثروة – الدخول في مغامرة مالية. 6. الخسارة الكبرى – أول سقوط بسبب الطمع. 7. الصديق الخائن – أول خيانة من قريب أو صديق. 8. العودة من الصفر – محاولة بناء نفسه من جديد. 9. الثروة الأولى – يحقق ربحًا مفاجئًا. 10. الزوجة الثانية – بداية التعقيد العاطفي. 11. الصراع العائلي – مشاكل بين الزوجتين والأهل. 12. المنافس – دخول رجل أعمال خصم له. 13. الخيانة الثانية – ضربة أشد من الأولى. 14. السقوط المدوي – انهيار المال والزواج. 15. الهروب – يقرر السفر أو الاختفاء. 16. الصحوة – يجد درسًا من موقف إنساني. 17. بداية جديدة – عمل متواضع لكن مستقر. 18. الاستقرار – زوجة صبورة وحياة أهدأ. 19. عودة الماضي – ظهور الخصم أو أحد الزوجات السابقات. 20. الخاتمة – عبرة: أن السعادة ليست في المال ولا كثرة النساء، بل في الرضا والصدق. [/align] [align=center]✦ الدروس المستفادة من رواية: سراب الأحلام ✦[/align] [align=justify] 1. الطفولة الفقيرة – الصبر والطموح رغم صعوبة الظروف. 2. أول عمل – قيمة الجد والعمل الجاد مهما كانت البداية متواضعة. 3. أزمة الأب – تحمل المسؤولية والنضوج المبكر في مواجهة الأزمات. 4. الحب الأول – تقدير البساطة والصدق في العلاقات الإنسانية. 5. الحلم بالثروة – الطموح محفز لكنه يحتاج لتخطيط وحكمة. 6. الخسارة الكبرى – الطمع يؤدي للفشل والخسارة، فلا تستعجل المكاسب. 7. الصديق الخائن – أهمية اختيار الأصدقاء بعناية والحذر من الغدر. 8. العودة من الصفر – القدرة على البناء من جديد رغم الفشل والخيبة. 9. الثروة الأولى – الصبر والمثابرة تؤديان للنجاح. 10. الزوجة الثانية – التعقيدات العاطفية تحتاج حكمة وتوازن في العلاقات. 11. الصراع العائلي – إدارة العلاقات العائلية بالصبر والتفاهم. 12. المنافس – التحديات جزء من الحياة ويجب مواجهتها بعقلانية. 13. الخيانة الثانية – عدم الثقة العمياء بالآخرين والحذر من الخداع. 14. السقوط المدوي – الفشل المالي والعاطفي يعلم التواضع ويصقل الشخصية. 15. الهروب – أحيانًا الابتعاد عن المشاكل ضروري لإعادة التوازن النفسي. 16. الصحوة – الدروس الإنسانية تغير الأولويات وتوضح معنى الحياة الحقيقي. 17. بداية جديدة – النجاح يحتاج للعمل المستمر والصبر وليس رأس المال فقط. 18. الاستقرار – اختيار شريك حياة صبور يقود للسعادة والطمأنينة. 19. عودة الماضي – مواجهة الماضي ضرورية لإغلاق الدورات العاطفية والعملية. 20. الخاتمة – السعادة الحقيقية ليست في المال أو كثرة النساء، بل في الرضا والصدق والقيم الإنسانية. [/align] ✦ المقدمة ✦ تدور أحداث هذه الرواية حول شابٍ طموح يُدعى عاصم، وُلِد في أسرة فقيرة وظلّت أحلامه تكبر معه منذ الطفولة. أحلامه كانت بسيطة في بدايتها: بيت واسع، مال وفير، وحياة مريحة بعيدًا عن قسوة الفقر. لكن سرعان ما تحوّلت إلى طموحات أكبر: الثروة الطائلة، السلطة، وتعدد الزوجات. على مدار عشرين فصلًا، نعيش مع عاصم رحلة طويلة مليئة بالأزمات والصراعات: من الفقر والحرمان في طفولته، إلى محاولاته الأولى في كسب المال، ثم السقوط في فخ الطمع، والخيانة، وانكسارات لا تنتهي. وفي المقابل، تجذبه الحياة بوعودها المزيّفة، وتضعه أمام تحديات صعبة تكشف له أن الأحلام ليست دائمًا كما يتصورها. هذه الرواية ليست مجرد حكاية رجل يطارد المال والنساء، بل هي مرآة تُظهر كيف يمكن للطموح أن يتحول إلى جشع، وكيف يمكن للأزمات أن تكون معلمًا قاسيًا، وكيف يكتشف الإنسان متأخرًا أن السعادة ليست فيما يملك، بل فيما يرضى به قلبه. رحلة ستأخذكم بين الطموح والخيبة، بين الحلم والواقع… وبين سرابٍ يركض خلفه بطلنا حتى النهاية. ✦ الفصل الأول: الطفولة الفقيرة ✦ [/align] [align=justify] ✦ الفصل الأول: الطفولة الفقيرة ✦ بداية الحلم بالمال والسلطة كان عاصم طفلًا نحيف الجسد، بملامح أنهكها الفقر قبل أوانها. يعيش مع أسرته في بيت طيني قديم على أطراف المدينة، سقفه من الخشب المتهالك، وجدرانه مائلة وكأنها تنتظر نسمة قوية لتسقط. كل صباح، كان يستيقظ على صوت والدته وهي توقظه للذهاب إلى المدرسة، بينما رائحة الخبز اليابس تملأ المكان. لم يكن هناك فطورٌ وفير، ولا ملابس جديدة، بل كان يكتفي بما يجود به الفقر من كسرة خبز وبعض الزيت. كان عاصم يراقب أبناء الأغنياء في المدرسة وهم يحملون حقائب أنيقة، يخرجون من سيارات فاخرة، يتحدثون بلا قلق عن عطلاتهم الصيفية وأسفارهم. أما هو، فكان يكتفي بالجلوس في المقاعد الخلفية، ويحلم بصوت خافت أن يكون واحدًا منهم يومًا ما. "لماذا يولد بعض الناس في النعيم، بينما يولد آخرون في العذاب؟" هذا السؤال ظل يرافقه سنوات طويلة. --- في المساء، يجلس مع والده العامل البسيط، الذي يعود مرهقًا من ورش البناء، يده مليئة بالغبار، وصدره مثقل بالأنين. كان الأب يقول دائمًا: – "يا بني… لا تنظر لما في يد غيرك. الرزق مكتوب، وما عند الله خيرٌ وأبقى." لكن قلب الطفل لم يكن يقتنع، فقد كان يرى بعينيه التفاوت، ويسمع بأذنه حكايات الثراء، ويشعر بمرارة الحرمان في بطنه الخاوي. وفي الليالي الطويلة، كان يصعد إلى سطح البيت، ينظر إلى السماء الصافية، ويحدّث نفسه: "يومًا ما… سأكون أغنى رجل في هذه المدينة. سأملك القصور، وسأتزوج أجمل النساء… لن أعيش مثل أبي وأمي أبدًا." --- مرت الأيام، وكبر عاصم قليلًا، وأصبح يساعد والدته في بعض الأعمال البسيطة، يبيع الخبز أحيانًا، ويحمل الأغراض في السوق مقابل قروش قليلة. لم يكن المال الذي يجمعه يكفي لشيء، لكنه كان يحتفظ به في علبة صغيرة يخبئها تحت سريره. كانت تلك العلبة بالنسبة له رمزًا للحلم الكبير. كلما وضع فيها عملة معدنية، ابتسم وقال في نفسه: – "هذا أول الطريق… سيأتي اليوم الذي تملأ فيه الأوراق النقدية هذه الغرفة كلها." --- وفي إحدى الليالي الشتوية، بينما كان المطر يهطل بغزارة، جلس عاصم قرب أمه التي كانت تخيط ثوبًا قديمًا لترقّعه. قال لها بصوت واثق رغم صغر سنه: – "يمّا… يومًا ما رح أكون غني، ورح أشتريلك بيت من حجر وزجاج، ورح أجيبلك ذهب يملأ يديك." ابتسمت الأم بحزن وربتت على رأسه: – "الله يحققلك مرادك يا بني، بس تذكّر… الغنى غنى النفس أولًا." لكن عاصم لم يكن يفكر إلا بالمال. كان يرى في ذهنه صورًا لقصر ضخم، وزوجات كثيرات يتزين له، وأصدقاء يحسدونه على ثروته. لم يكن يدرك أن الطريق الذي يسعى إليه مليء بالأشواك، وأن الأحلام التي يراها الآن قد تتحول يومًا ما إلى سراب مؤلم. [/align] svhf hgHpghl |
التعديل الأخير تم بواسطة SaMeH-Des ; 08-22-2025 الساعة 12:40 PM
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأحلام, شراب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|