الظاهرُ والباطنُ !

[السمهري]

نشرتُ طرفة –تعجُّ كتب الأدب بأمثالها كثيرًا- في أحد المنتديات ، فحُظرْتُ بسببها ، وسبب جهل القائمين عليه ، وضحالة ثقافتهم ، وقلة اطلاعهم على أدب أمتهم ولغتها !
تفاجأتُ بوجود رسالة من صاحب المنتدى على بريدي الالكتروني ، فأجبته بأن تلك الكلمة دارجة في ذلك العهد وأوردتُ له بعض الأدلة –رغم وقاحته في بعض رده- ، فأرسل رسالة أخرى أعاد تلك الكلمة -مرتين- بوقاحة أشد من الأولى ، فأغلظتُ له القول فكفَّ ، ودارتْ بخلدي هذه الكلمات :
سبحان لله يجلببون ألسنهم بجلباب التقوى ، وقد ارتدوا جلود النمور على قلوب الذئاب ، ولو كان ظاهرهم كباطنهم لما جمعوا في ذلك المكان من جمعوا والذي يرتاده الصالح والطالح ومن في قلبه مرض ! ولأغلقوه ابتغاء مرضاة الله عز وجل !
أيها المتشدق : لكل عهد وسيلة ذيوع وكانتْ في ذلك العهد المشافهة ومجالس السمر ، أما الآن فالكتب المطبوعة والوسائل المرئية والمسموعة ، فتجد تلك الطرائف تقرأ ، أو تسمع ، أو تشاهد ، وأغلب المنازل –إلا من رحم الله- توجد فيها شاشات التلفاز ، وأجهزة الجوال ، ويستطيعون مشاهدة وسماع ما يريدون ، فهل لا يأنفون ولا يتورَّعون من مشاهدة الأفلام والمسلسلات وفيها ما فيها من أغانٍ هابطةٍ ورقصٍ ومجونٍ وأجسادٍ عارية ، ويأنفون من طرفة يرونها تمزِّقُ حجاب الحياء ، وتهدم حصون الفضيلة ، ولا يرون بأسًا بما ينشر في المقروء والمسموع والمرئي ، وهي أكثر ذيوعًا وأعظم أثرًا !

* لو كان في تلك الكلمة أدنى عيبٍ أو خرمٍ للمروءة لشنَّعَ الأعداء على قائليها ولسارتْ بذكرها الركبان فهم بأمسِّ الحاجة إلى أدنى زلةٍ ليملؤوا ما بين الخافقين !

الآن 1445/8/29 هـ 30 : 10 م .

[عهُود]

يا إلهي !


كاتبنا الجريء يفضح تمثيلنا اليومي
ذاك المسرح الذي نرتدي فيه جلود النمور
بينما نخفي وجوهنا الحقيقية خلف أقنعة رديئة
ليس غريباً أن تُمنع كلمة بسيطة
فالظاهر يلتهم الباطن و الفضيلة تُرفع شعاراتها
بينما النفاق يملأ الأفواه

أنا أتفق معك في كشف هذا الزيف
و لكن دعنا لا ننسى أننا جميعاً -بأوزان متفاوتة-
نُمارس ذات التمثيل في لحظة ضعف أو خوف
نصبح متشدقين نخشى أن يُرى عُرينا
فنخفي الحقيقة تحت أقنعة متآكلة

الشجاعة الحقيقية ليست في لوم المتشدقين فحسب
إنما في الإعتراف بأننا جزء من المشهد
و أن تحررنا يبدأ حين نجرؤ
أن نكون ظاهرنا بقدر ما نكون باطننا
لا أقل و لا أكثر


* آهخ لو أن لي فرصة لأعرف هذه الكلمة الغامضة
ربما أستطيع أن اختار هل ألبس جلد نمر متشدق
أم أظل محتفظة بجلد أرنب وديع !



+ كُن كما عهدناك ، ظاهراً لا يخجل من باطنه .

[رآنيا]

اهلا استاذي عبد العزيز
يا الله مجرد طرفة عابرة تحوّلت إلى صدامٍ مع عقول ضيقة !
واضح من اسلوبك الحاد هنا ونقدك انك لم تكتب لتبرّر موقفًا بل لتفضح جاهلًا
واكيد تعلم ان مجادلة الجاهل رحلة بلا وجهة فكل ما تحصده منها ضياع وقتك وهدوءك
لذلك كان من الأفضل ان تتركه مع جهله ولا تضيّع وقتك معه اكثر

اسعدك المولى ودمت بخير

~

[عاقل المجانين]

ياصديق لاتشكي لي ابكي لك

توجب علينا ان نضع مدير المنتدى المتزن
مع العنقاء والغول والخل الوفي
ازمه من أزمات المجتمع الكبرى

شخصية مهزوزة تتخفى وراء صورة يحسب كل صيحه عليه يعامل المنتدى معاملة صاله البيت ويضع نفسه مكان قاضي محكمة العدل الدولية
جعلوا من المنتديات أضحوكة
طول الوقت أسأل لماذا يفتح امثال صديقك هذا منتدى
لايجيد الكتابة ولايهوى القراءة ولا يمتلك الفكرة ولا الطموح ولا الجرئة

ولم أجد الا سد عقد النقص إجابة

فصبرا جميل والله المستعان

كان الله بعونك

جميل سردك للموقف

موضوعك جدا جميل شكرا لك

[راما]

،.

الطرفه كانت له منفذاً ليجادلك
لكنه لم يعلم بأنّها كانت تُعرّيه حين استغل نفوذه
في غير محلّه .. ّ

كثيراً ما تحدث نفس المواقف وجهاً لوجه
في حياتنا
فكلّ إناءٍ بما فيه ينضح ..

لعلّ في الأمر خيرةً لك
ليست كل الأماكن بما فيها
تقدّر من يستحقّ التّقدير ..


أسأل الله لك التوفيق والسّداد..

[هوس*]

العالم يعج بالصالح والطالح
واصابع اليد لاتستوي
وان كان هُناك من هم على ماذكرت
فهناك من هم واضحون

النفاق يملأ الاماكن وكل شخص
معلق بما يحمل

بواطن الامور والبشر بيد خالقها
ولنا الظاهر منها

بقي أن نبدأ بأنفسنا ونحاول ترميم
جزء منها وقد نصل للكل ذات يوم

ليس هناك كمال ولا اكتمال

بقي أمر أن نحمل ضمير يقظ
حتى وان كان هذا الضمير يصحو حين
ويغفو حيناً اخر
لكن الهلاك ان مات هذا الضمير

يبقى الصلاح مقرون بالصلاه والقرآن
ومنها يبدأ نقاء الانفس


شكرا لك

[السمهري]

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه (أضحكَ الله سنَّكِ وملأ بالسعادة قلبكِ كما جعلتني أقهقه هذه القهقهة الشديدة) .
أهلًا بأختي الموقرة عهود : لا مراء عندي بأن القلوب تتقلَّبُ بين وبين ، لكن هناك أمورٌ من المسلَّماتِ ولا ينبغي المساس بها ، ولكنهم في المنتديات كما قال أحدهم عندما عرَّضَ به شخصٌ في أحد المجالس وقد أذنب أبو الـمُعَرِّضِ ذنبًا عظيمًا : (إنَّ الرجل ليرى القذاة بعين أخيه ولا يرى الجذع في استِ أبيه) .
كان ينبغي عليه إيقاف عضويتي إذا أراد ذلك دون أن يرسل لي على البريد الالكتروني مبرزًا عَضُدًا ليس فيه سوى العظم .
* أحافظُ على المروءة وأتجنَّبُ ما يخدشها ، ولا أُبادرُ بما يسوء مالم أُبَادَر ، وما جعلني أتجنَّبُ أقسام التسلية ودعوات الأسئلة وكرسي الاعتراف -والظهور في وسائل الإعلام رغم كثرة الطلبات وما فيها من مغريات- إلا الحفاظ عليها .
أختي الموقرة عهود : تملكين قلمًا مطواعًا يهطلُ غيثًا غدقًا يحيلُ مفاوز الأقلام ربيعًا قبل أزوفه فرضي الله عنكِ وأرضاكِ وأسعدكِ سعادة الدارين (امتناني الجم امتناني الجم امتناني الجم) .
تذكرتُ (المتشدِّق : الذي يحاول إظهار إجادته للحديث وفصاحته) .
* هداكِ الله ! هذا الكوب الثالث من الشاي الذي أحتسيه لأستطيع التعقيبَ على مروركِ الباذخ المضمخ بسعة الأفق وبعد النظر وبراعة النقاش .

[السمهري]

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

أهلًا بالموقرة رانيا : نعم ، أصبتِ لم يكن تبريرًا ! فالكثير من أصحاب المنتديات يتبعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وفي هذا المنتدى ومنتديين آخرين غيره شهادة حقٍّ لم أجد فيهما هذا الأسلوب الفظ الذي يدلُّ على ضحالة التفكير.
الموقرة رانيا : مرورٌ تبلَّجتْ له الأسارير وشدتْ كنانير السرور (أسعدكِ ربي ورضي عنكِ رضا الدارين) .

[السمهري]

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

أهلًا بأخي العزيز عاقل المجانين : أشيدُ بروعة نقاشكَ وسبركَ بواطن النص وغور النفس (أحسنتَ وأصبتَ أخي فيما أوردت : توجب علينا ان نضع مدير المنتدى المتزن
مع العنقاء والغول والخل الوفي)
أخي العزيز عاقل المجانين : مروركَ أضاف من الروعة والبهاء والعذوبة للنص ما لم تكن فيه فرضي الله عنكَ وأرضاكَ ووفقكَ لما فيه مرضاته وأسعدكَ سعادة الدارين (امتناني الجم أخي امتناني الجم أخي امتناني الجم أخي) .

[السمهري]

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

الموقرة راما : هذا المثل : (خير الكلام ما قل ودل) خير ما يمثله تعقيبكِ هذا وتعقيباتكِ الأخرى على النصوص ، وإني لأقرأ التعقيب أكثر من مرةٍ متعجِّبًا من إيجازه وإلمامه (وفقكِ ربي ورضي عنكِ وأسعدكِ سعادة الدارين) .

[السمهري]

يبقى الصلاح مقرون بالصلاه والقرآن

الموقرة هوس : هنا الابتداء والانتهاء وطوبى لمن وفقه الله لهما ووفقه للمحافظة عليهما ففيهما النجاح والفلاح في الدارين (جزيل الشكر ووافر الامتنان لتعقيبكِ البديع) .