الالعاب | أقلام مبدعة | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
03-12-2021, 01:24 AM | #7 |
|
رد: ملخصى لكتاب لأنك الله لـ علي جابر الفيفي
6- الشكور: مع كرم الله تتغير المسائل الحسابيه! لأنه كرم لا يخضع للمعادلات الحسابيه، بل للفضل الألهي !! من المؤكد بانك قد أسديت معروفا لي احدآ ما ثم تنكر لذلك ! ونسيك مباشرة ، لم ينعكس ذلك المعروف على صفحات وجهه ! بقيت مقطبآ كما كان! الحياة مليئة بهؤلاء الناس الذين لايعرفون كلمة : شكرآ دعهم ، فعمرك أقصر من أن تضيعه في لومهم ، وأنصرف الى ( الشكور) سبحانه ، لتحيي أزاهير قلبك ، التى حطمها هؤلاء .. عش مع الشكور .. امسح تجعدات الحياة المتعبه بمعاني هذا الاسم الجليل. * إذا أعطاك أدهشك: سبحانه يشكر عبده اذا عمل عمل صالح ، والعمل الصالح لا حدود له ، تكاد لعظمتها وإتساعها تملأ مابين السموات والارض . فهو سبحانه يامرك بعمل هذا العمل الصالح ، الذي فيه صلاح دنياك وأخرتك ، فإذا عملته يكون سبحانه هو المستحق لشكرك لدلالتك عليه ،؟وتيسيره لك ، وإصلاح حالك به ، أليس كذلك ؟ ولكنه بكرمه هو من يشكرك عليه! فهل في الكرم مثل هذا ؟ وهل في الجود قريب من هذا؟! فمن شكره سبحانه وتعالى: يغفر الذنوب ، ويستر العيوب .. يوفي الحسنات ويعظم الاجور.. ويرفع عنك بلايا تضعضعت نفوس غيرك بأقل منها .. يهديك الى الحق ، وقد ضل الكثير عنه.، * مسألة حسابية: حبة في العمل تتحول بفضله وبكرمه وبشكره لك الى سبع مائه حبة من الاجر والثواب . تعمل صالحا يستحق أجر مثله ، فيأجرك الله مثله سبع مئة مره ، ويضاعف لمن يشاء! مع كرم الله تتغير المسائل الحسابيه !! لأنه كرم لايخضع لمعادلات حسابيه ، بل للفضل الالهي. * وأذكر في الكتاب: هؤلاء أنبياءه عملوا الصالحات وجاهدوآ لتبليغ كلماته ، فشكرهم بأعلى ذكرهم وجعلهم قدوات يقتدى بهم ، وخلد قصصهم وعبرهم في أعظم كتبه . وحمى اعراضهم فلم بح لي أحد أن يسنتقص من قدرهم . ولذكرهم في كتابه ميزه أستشعرها دائما! ثم ذكر ايات فيها اسماء أنبياء. * مثقال ذرة: فكما يشكر الكريم من عمل معروفا ، فكذلك الله سبحانه وله المثل الاعلى يشكر شكرآ يليق بكرمه وبعزته وعظمته شكرآ لا كالشكر، فهو شكور لأن الشكر الواحد من أعظم من كل شكر ، وهو شكور لأنه يشكر العمل الكبير والعمر الصغير بشرط أن يكون خالصا صوابآ. فقد أدخل الجنه أمراه بسبب تمره، وبغيآ بسبب كلبآ ، واخر قتل مئة نفس لأنه هاجر إليه . * أَنفق.. أُنفق عليك: يقول عليه الصلاة والسلام: ( مانقص مال عبدآ من صدقه ) * وأفعلوآ الخير: وإني أعيذك أن تمون تعلقاتك واراداتك كلها دنيويه ، فكثير من الجزاء يذخره الله لك أحوج ماتكون إليه في الاخره . ومن اوضح صور الشكر الرباني هو اقتران بر الوالدين من تيسير في العيش وتوفيق في جميع الشؤون ، حتى كأن النجاح في الحياة حصر على اصحاب البر . * أسكت: ان سالت عن أعظم خير يمكنك فعله ، هو أن تسلم وجهك لله ! أن تحيا مسلما، وتعبد الله مسلما، وتعامل الناس مسلما، وتنظر وتتكلم وتشعر مسلما، ثم تموت مسلما. * إلي أين: كان الله سبحانه يعطي لاعلى شي ، فكيف إذا كان هناك شي! كيف إذا فرقت بينك وبين بقية عبادة الذين يرزقهم ويتحبب إليهم بالنعم بأن علمت عملا برضاه ، عند ذلك لايجوز ان تعتقد أن لن يكرمك الكريم ويشكرك الشكور ويحمدك الحميد سبحانه. * أنتشال: ليس هناك احتماليه خساره في سوق الله من يسير أمرها، فكن معه وارقب افضاله وشكره .. لن يتركك ، ثق بذلك ، لن تسجد لله سجده الا ويشكرك عليها شكرآ يليق به ويكرمه ، فقط كن معه. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لميسي, ملوك, لكتاب, الله, الفيفي, جابر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|