المدونة النفسية ..~

‏التوافق النفسي هو عملية تتطلب من الإنسان أن يتعامل مع رغباته أو أهدافه بحسب ظروفه وواقعه التوافق النفسي هو ان يكون لديك مرونة لتأجيل أو تعديل أو إلغاء بعض رغباتك وعليك ان تتقبل ذاتك كما هي والاستماع للعقل قبل القلب وتعلم وممارسة التوافق النفسي حماية ووقاية لك

عبير ,مشاري ,كيان و 2 آخرون معجبون بهذا

مختلف..! ,محال

‏إيذاء الذات:
‏أي وسيلة تُمارس بهدف إيذاء الذات جسدياً، يُعتبر تجريح الجلد الوسيلة الأكثر رواجاً، لكن، ليست بالوسيلة الوحيدة، حيث يُمارِس بعض الأشخاص ضرب الذات، التدخين أو تعاطي المواد المُخدِرة بدافع إيذاء الذات أو عقابها.

‏لماذا يُمارس البعض إيذاء الذات؟

‏لا يوجد دافع واحد لإيذاء الذات، فقد تختلف هذه الدوافع حتى لدى الفرد الواحد، ومن ضِمنها:

‏1-عقاب الذات والتكفير عن مشاعر الذنب
‏ أو العار.

‏2-الخدَر العاطفي والرغبة بالإحساس بشعورٍ ما، ولو كان مُجرد شعور جسدي.

‏3-محاولة تقليل الألم العاطفي أو تشتيته.

‏4-التعبير عن الألم ومحاولة شد انتباه البعض.

محاولة تقليل الألم العاطفي:

‏إن إصابة الجسد بضرر، سبب بتفعيل هرمون الأندروفين، والذي يعمل بتخفيف الألم والإجهاد الجسدي والعاطفي، أي أن إفرازه بعد تضرُر الجسد، لا يساهم بتقليل الألم الجسدي فقط، بل قد يقود للسكينة والراحة اللحظية.


كيف يمكن علاج إيذاء الذات؟

‏تختلف وسيلة العلاج باختلاف الدافع، فإذا كان الدافع هو التكفير عن مشاعر الذنب أو العار مثلاً، فيكمن جزء كبير من علاج إيذاء الذات، بعلاج هذه المشاعر، وإذا كان الدافع هو صعوبة تحمُل بعض المشاعر مثلاً، فيتم التدريب على رفع المرونة والقدرة على تحمل المشاعر.

عقاب الذات والتكفير عن مشاعر الذنب:

‏يمارس البعض سلوكيات إيذاء الذات عند الإحساس الشديد بالذنب أو بالعار حتى، لكن، يكمُن الخلل يكون هذه الوسيلة العقابية لا تخدم أي أحد، أي لا تخدم من يمارسها ولا من يشعر من يمارسها، بالذنب اتجاهه، بل كثيراً ما تكون متبوعة بمشاعر ذنب إضافية.

التعبير عن الألم ومحاولة شد انتباه البعض:

‏تعتبر الرغبة بشد الانتباه أو الابتزاز العاطفي لمشاعر القلق أو الذنب، أحد دوافع إيذاء الذات.

‏يكمن الخلل في التعبير المُبتز عاطفياً عن الذات، بكونه وسيلة تُقلِل من جودة العلاقات وبكونه وسيلة غير ناضجة في التعبير عن المشاعر أو الأفكار.

مشاري ,محال ,مختلف..! معجبون بهذا

بعض مُحرِكات الإحساس بالقلق الاجتماعي:

‏1-التنشئة القاسية وكثرة النقد.

‏2-الخبرات الاجتماعية القاسية مثل التعرُض للتنمُر أو مشاهدة شخصيات مقاربة لشخصيتنا تتعرض للتنمُر والاستهزاء (على وسائل التواصل الاجتماعي مثلاً).
‏3-انخفاض بعض المهارات الاجتماعية ‏(والذي نادراً ما يكون سبب للقلق الاجتماعي).
‏4-ارتفاع القدرة على ملاحظة تفاصيل التفاعلات الاجتماعية وانخفاض القدرة على تفسيرها تفسيراً دقيقاً.

عبير ,مشاري ,مختلف..! و 1 آخرون معجبون بهذا

محال

الأزمات النفسية تصيب الكثير وليست مدعاه للخجل… بدلا من أن تخجل من أزمك، بادر بحلها فكلما كان التدخل سريعًا، كلما كان العلاج أسهل و الخروج من الازمة أسرع

عبير ,مختلف..! ,محال معجبون بهذا

من جماليات العلاج المعرفي السلوكي ان اغلب المراجعين بالاضافة لشكواهم من افكارهم كانوا يطلبون المساعدة بتغيير من حولهم،والجميل انهم مع تعديل افكارهم قد اختلفت نظرتهم لواقعهم ولمن حولهم وقلت المواجهات السلبية و الاستنزاف لطاقتهم،لذلك العلاج النفسي مهارة في تعديل الفكرة ثم السلوك .

عبير ,مشاري ,مختلف..! و 1 آخرون معجبون بهذا

محال

من الأساليب الجيدة في الجلسة الأولية شرح الاضطراب للعميل وطبيعته وتوضيح المشاكل التي تعزو إلى الاضطراب.
‏مثل لوم الذات، وسوداوية الأفكار في الاكتئاب، نوبات الغضب في القلق.
‏لتخفيف من تأنيب الذات والشعور بالخزي والذنب عند العميل، وفهم أفضل للاضطراب والعلاج والمآل.

مختلف..! ,عبير ,مشاري و 1 آخرون معجبون بهذا

محال