![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
أَيُّهَا الدَّهْرُ مَاالخَبَر
مَوكِبُ البَينُ قَدْ عَبَر وَالْمَنَايا تَوَافَدَتْ تَطْرِبُ الوَافِدَالأَشَر وَبَدَى المَوتُ بَاسِطٌ كَفَّهُ يَهْتِكُ الغِيَر فَأشْتَرَى رُوحَ (قَاسِمَاً) عِنْدَمَا أَزْمَعَ القَدَر أَيْ يَدُ المَوتُ عَهْدُنَا مِنْكِ لَمْ يَبْلُِغِ القِصَر هَلْ نَضَى الْأَمْسُ فُقْدَنَا؟ رَبَّةَالبَيْتَ أَمْ بَتَر قِيْلَ مَاتَتْ (حَمَامَة) وَاخْتَفَى إِثْرَهَا القَمَر خُنْتِ بِالأَمْسِ شَمْسَنا وَبَدَى اليَّومَ مَاقَهَر أَفْزَعَ النَّاعِيُ الوَرَى عِنْدَمَا صَوْتَهُ إنْتَشَر رَتَّلَ ...الذِّكْرَ.. قَارِئٌ جَوّدَ..الْأَيَ وَاذْدَكَر قِيْلَ مَنْ مَاتَ يَاأَخِي؟ جَاوَبَ النّاعِيُ القَمَر (قَاسِمٌ ابن أحمد) الْحَنَانِي ذُو الحَوَر شَيْخُنَا الصَّابِرُ الّذِي زَارَهُ الدَّاءُ فَاصْطَبَر فَرْقَدُ الزُّهْدُ وَالتُّقَى مَجْمَعُ الفِقْهُ وَالسِّيَر يَا أَبِي مَنْ أَنَا إِذَا..؟ عَقَّنِي الْشِّعْرُ أَوْ زَجَر أَنَا مَنْ ذُقْتُ حِينَها سَوْرَة الحُزْن وَالْكَدَر مَرَ شَهْرَانِ وَالنَّوى يَغْرِقُ الفِكْرَ بِالْحِيَر شَاعِر صِرْتُ يَا أَبِي أَنْظُمُ الشّعْرَكَالدُرَر ذُقْتُ كَأْساً كَرِيهَة سُمُّهَا الفَاتِك الْأَمَر قُمْ مِنَ اللّحْدِ وَالكَرَى..؟ وَاسْمَع البَاكِيَ الْأَبَر؟ قُمْ تَرَى مَاالّذِي جَرَى؟ بَعْدَ فُرْقَاكَ أَوْ حَضَر صَارَ إِدْرِيْسُ بَاكِيَا... صَارَ سَلمَان مُقْتَهَر..! وَاعْتَرى بَدْرَ كَالّذِي عَادَ يَاسِينَ فَانْغَمَر..! يَا أَبِي كُلُّنَا ...هُنَا بِالآَسَى نَلْعِقُ الأَمَر قُمْ مِنَ اللَّحْدِ يَاأَبِي..؟ كَرِّرِ البَصَّ وَالنَّظَر وَأَسأَلِ الدَّمعَ تَصْطَفِي..؟ مَا الَّذِي بَعْدَكَ أِسْتَمَر لَمْ يَعُدْ لِلْمُنَى يَدٌ تَلْمَسُ الوّد أَوْ تَذَر غَيْرَ كَفٍ مِنَ الهَوى تَحْفَظُ الحُبّ وَالْأَثَر يَا أَبِي حُبُّكَ الّذِي مِنْ يَنَابِيعِكَ أِنْحَدَر لَمْ يَزَل يَدْهِشُ الوَرَى يَذْهِلُ التُرْبَ وَالْحَجَر سَوفَ أَبْكِيكَ يَا أَبِي وَالبُكَا شِيْمَةُ الْخير كَيفَ أنْسَاكَ وَالْرِّثَا...؟ طَاعَةُ الوَالدَ الْأَبَر قُمْ أَبِي وَانْفِضِ الثَّرَى..؟ وَأقْرَأِ الْوِرْدَ بِالسَحَر قُمْ لَقَدْ أَوْرَقَ الرُّبَا....؟ وَانْتَشَى الرَّوضُ وَافْتَخَر قُمْ تَرَى أَحْمَداً هُنَا...؟ وَعِمَاداً بِهِ يُسَر قُمْ تَرى كُلَ مَاانْطَوى...؟ عَنكَ أَوْ حَالَ أَوْ خَطَر صَارَ جِبريْل يَافِع يَعْرِفُ الحِلَ وَالسَّفَر يَا أَبِي لَسْتُ مُسْرِف إِنْ جَرى الدَّمْعُ وُانْهَمَر كُلَّمَا.... قِيلَ (قَاسِماً) مَرَّ مِنْ هَاهُنا عَبَر أَجْهَشَ الطَّرفُ بَاكِياً وَاصْطَلَى القَلبَ بالسَّعَر كَمْ ...عُهُودٌ لَنا مَضَتْ ذِكْرُهَاالأَآنَ قَدْ حَضَر. نَحْنُ ....نِمْنَا لَيَالِياً قَبْلَ ذَا نَوْمَةُ الْمَدَر وَالتَحَفْنَا..... بِشَمْلَةٍ وَانْطَوى تَحْتَنَا السَّهَر وَأَفَقْنَا ....مِنَ الْكَرَى نَقْرَأُ الوِّرْدَ بِالسَّحَر نَسْأَلُ اللَّهَ رَحْمَةً نَطْلُبُ النَّصْرَ وَالظَّفَر يَا أبِي المَوتُ وَاجِبٌ هَلْ لَنَا إِنْ دَنَا مَفَر..؟ كَيْفَ ذُقْتَ الْرَّدَى أَجَبْ؟ وَالكَرَى دَاخِلَ الْحُفَر لَيْتَ شِعْرِي.... أَأَتَقِي...!! سَكْرَةُ المَوتِ.. إِنْ بَدَر كَيفَ أَلْفَى مَذَاقَهُ..؟ إِنْ دَنَا وَقْتُهُ اَلْأَمَر كَيفَ أُلْقَى بِحُفْرَةٍ..؟ خِدْنُهَا الْخَوفُ لَاالْحَذَر. كَيفَ أَنْسَى عَشِيرَتِي..؟ رَغْمَ عَنِّي بِلَا. وَصَر.. سُنَّةُ اللَّه .. يَاأَبِي كُلُ حَيٍّ.. لَهَا يُجَر نَمْ.. قَرِيْرَاً. مَعَ الْأُولَى..؟ كُلَ مَيْتٍ لَهُ. قَدَر شعر:سام الحناني vehx ,hg]d hgpk,k hg[k,k vehx ,hg]d |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
الله يرحم ابوك ويرحم اموات المسلمين
ابيات رائعه والله يجبر مصابك بفقده |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
أنت شاعر متألق ومميز
تبدع كثيرا في قصائدك ...ويعجبني أسلوبك جدا عليه رحمة الله ..وجمعكم به في جنات النعيم كل الشر لك يارائع دمت بخير |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
كلمات جميلة جدا
صح لسانك سلمت اناملك |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
-
ارحم الله موتانا وموتى المسلمين لا استطيع الزيادة على ماقُلت الاب سنداً مهما كَبرنا من العُمر قد اشعرتنا ما تشعر به |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجنون, رثاء, والدي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|