فتــــاة تويــــتر ..... (بقلمي حصري)

فتــــاة تويــــتر ..... (بقلمي حصري)

في تويتر كان هناك فتاة ... تشتكي منها حروفها ... لأنها

تنتظر أحدهم لم يعد ولم يخبرها بالمغادره وكانت كلماتها

ترحل بي بعيداً رغم أنها لا تعنيني ... هذه الكلمات تحمل

حروفاً تم إنتزاعها من جدران القلب بمراره وقسوة ....

بين ندم على التعلّق وبين رغبة العوده كي تهدأ نبضات

تعلّقت بمن رحل ولم يودع أو يبوح بالغياب لعله يطمئن

ذلك الخفوق الذي تشبث به ... حاولت أقترب لعله يهدأ

لعله ينظر لحروفه الموجعه فلعل الغائب لن يعود فكيف

يستمر في فقدٍ ربما يطول ثم بدأت بممازحة حروفها

وتعليقها ورجوتها لو تغيّر حرفها الحزين بحروف أكثر

تفاؤل ... وبعد حين ألبست حروفها ثوب السعادة وبدت

أكثر بهجه وأكثر أمل جميل وانطلقت حروفي ثناءً عليها

وأظن أنني أسهبت بالثناء حتى جاءتني رساله من شخص

كتب فيها (نبض ... الفتاة ترجو منك أن تتركها في حالها

وهي تستحي أن تخبرك بذلك) صدمتني رسالته ونظرت

إلى نفسي كيف لي أن أتمادى في رسائل ثنائي على هذا

التغيّر منها ومن أكون لأتفاعل مع تغيّرها ... فلم أتركها

فقط بل تركت تويتر وحذفت حسابي ... وبعد يومين من

ذلك جذبني حنين قوي لمعرفة كيف حالها وهل استمرت

على نشوة سعادتها أم أنها تغيّرت وعادت لما كانت عليه

وتفاجأت أنها عادت أكثر قسوة على نفسها ... صدمني

هذا الشيء لأنها جميلة حين تختار حروفاً مثلها ... ولا

أعلم ما الذي أصابني بعدها ... أردت سعادتها فأصابني

حزنها حزناً عليها وعلى نفسي وتهت حين تاهت تنتظره

.... (ق.ق.ج)

الموضوع الأصلي: فتــــاة تويــــتر ..... (بقلمي حصري) || الكاتب: نبض المشاعر || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

tjJJJJhm j,dJJJJjv >>>>> (frgld pwvd) >>>>> j,dJJJJjv pwvd)

.



مكاني

.




ناس تحب لغيرها الخير وأحد أنواعه مواساة المتضرر نفسيا
تفعل ذلك بقصد شريف ولكن الغير لا يتقبل ذلك ولو كانت النية صافية
هي تحب أن تُذهب ذلك الدمار الذي مسها بالكتابة والفضفضة
وتجد أن ذلك يُريحها كثيرا ولم ترد به جذب الإنتباه
إتضح لي من إستياءها حال نصحك وثناءك
دع الخلق وشأنهم .. لا أقول ذلك سخرية منك يا كاتبنا المتألق
ولكنني أشعر بما تشعر .. فعندما تساعد الناس دون حاجتهم لذلك
تجد ما يسوؤك وقد حصلت معي كثيرا
لا يهتم الناس بنياتنا ولا لماذا فعلنا ذلك
منهم من يحب أن تدعه وشأنه حتى ولو كان غارقا حد الموت
ومنهم من يجاملك ويخجل أن يقول لك ( حبا بالله تنحى جانبا )
ومنهم سيهبك صدمة تجعلك تكره إقدامك ذلك
وعندها تقرر الإبتعاد والصمت ولسان حالك يقول ( ليتني ما إقتربت )




شكرا لك ولقلمك الرائع

أهلاً بك سيدتي وأهلاً بهذا القدوم الجميل والتعليق الأجمل
نعم أخت روح ... من الصعب أن تجد هناك قلماً جميلاً
ويستخدم حروفه لكتابة معاناة ... والمشكلة أن ذلك يزيد المعاناة لديه
ويكون قلمه يزداد قسوة على قسوة
ويزداد عتاباً لنفسه وللوضع الذي جعله كذلك حزيناً بأئساً
أثمّن لك سيدتي هذه المشاركة الرائعة منك
كل التقدير والإحترام سيدتي روح

‏

•
.

" س أُعقبُ على الموضوع كَ كُل
بعيداً عن العاطفة واختلاق الأعذار "

في بادئ الأمر أنت أخطأت كثيراً
كون تلك الفتاة جاءت من العدم
و كونكَ أنت ايضاً أتيتها مُعترضاً على حُزنها،

بعض الأشخاص يا عزيزي
يُفضلون البقاء في أحزانهم كَ مصدر قوة
ويرون ب أن الفرح مُجرد لحظات وتمضي
أنا أعلمُ جيداً ب أن نبض جاء لِ يواسي
و قد غلبته العاطفة والشفقة على تلك الفتاة
ولكن..!

هُنالك مقولة ربما كانت تلك الفتاة متمسكة بها،
هيَّ :

" عندما اكتبني نزفاً غائراً قاني الوجع
لا أُريد خزعبلات الشفقة من أناسٍ يميلون
لِ لسعات الموت "

الأفضل ل أي شخص الإبتعاد عن الغُرباء
مهما كان حجم عاطفته وجبروتها على قلبه
فَ القلوب ضاقت ذرعاً من أي شيء !
" حتى من المواساة "

،

أزال الله حزنك وأبدلك خيراً منه
.
‏

تعليق رائع بكل ما جاء فيه من نقد أو نصح أو توجيه
وهو تعليق جميل من أخٍ ناصح ولا نشك في ذلك
هناك من لا يريد أن يبوح بشيء أو يطلب مساعدة
أو يطلب تعاطف أحد معه وهو يدرك المشكلة والحل
ولا حاجة له بأحد ... وحين يبوح بالكتابه فإنه يخفف
على نفسه من هذا الذي يؤلمه ولا يحتاج إلى مد يد
العون له وغالباً ما يرفض النصيحه .. وليست المشكلة هنا
بل في مدى مصداقية الرجل الذي أرسل لي نصيحته
كان بإمكانها ألا تشكرني على حماسي في تعليقي
على ما كتبت وغيرت من شكل تغريداتها .... وعدت بعد
يومين لتويتر وأنا أرغب أن أتحدث معها بشأن ذلك الرجل
لعلها تخبرني عن حقيقته وأن بإمكانها أن تنهرني مباشره
وبعد طول تردد ... تجنّبت ذلك ....
أخي المشرف الإنسان
كل التقدير والإحترام والدعاء والثناء والمحبة لك
شكراً لك من القلب ... تحيتي لك