بصمات خيال الطير

تُؤنِسنا الكلمةُ الطيبة، وتجبرُ خاطرنا المواقفُ الصادقة حتى وإن كانت عابرة، وتصافح قلوبَنا البسمةُ عند تلقِّينا هديةً ما ، حتى ولو كانت مجرد وردة بسيطة ،يكفي أنها تحملُ لنا بين بتلاتها شعورَ الاهتمام ، ولقاءٌ قصيرٌ مع أصدقائنا القدامى ،يُحيي فينا روح التجدد والإقبال على الحياة.
رسالة في بريد واردنا، فقدنا الأمل في مجيئها من صديق قديم ، وزيارة غير متوقعة من أحدٍ عزيزٍ على قلوبنا، جميعها مواقفٌ تشعرنا بأهميتنا وتزرعُ الثقةَ والأمان والسرور في قلوبنا التي طال تعطشها للفرح، ولو لبضعِ لحظاتٍ نسرقها من الزمن، ومهما كان الشيئ بسيطاً في نظر الآخرين إلا أنَّ وقعَه كبيرٌ في قلوبنا، فالكلماتُ والمواقفُ الصادقةُ كالأشجار تماماً إن سقاها صاحبها بالمحبة الخالصة، أثمرت شجرةُ الثقة في قلوبنا، وأينعت أماناً.

ابن الهيثم معجب بهذا

صاحِب أولئك الذين
يُدخلون حب الحياة في روحك.
من يُثبتون لك أنك تستطيع الوقوف في كُل مرّة تتعثر.
من يمنحونك الود الأنيق والاحترام الدافىء.
من يأخذون بيديك نحو النجاة.
من يجعلونك ترى الحياة بضوء مختلف.
‏‎‎من يشعرون بك ويفهمون صمتك.
من يحتوون قلبك في لحظات ضعفه ويشاركونك كسرتك ليقيموك من جديد.
أولئك الذين يحسنون الظن بك.
الذين لا يتصنَّعون الحب.
والذين إذا تغيَّر مزاجهم لا تتغير مشاعرهم تجاهك أبدًا.
يتصرّفون مع القلبِ كما يتصرّفون مع الزجاج لا يخدشون بكلماتهم شعورًا، ولا يتركون جرحًا.
يمرّونَ سريعًا كالسحاب، إذا لم يُمطر يكون ظلًّا.
تجدهم حين تحتاجهم، ولا يتخلّون في شدّة، ولا يرحلونَ في اكتفاء.
‏ من أرسلهم الله إليك ليكونوا رحمة.
من يمسحون على قلبك برفق ويداوون كل الجروح بحنان.
قربهم أُنس، ووصلهم نعيم، وصوتهم حياة، ضحكتهم جنَّة، ابتسامتهم أمان، وجودهم راحة.

ابن الهيثم معجب بهذا

قلبي لا يتأثر بالكثير من الاشياء…
ولأن الماضي امتص معظم رقته
قد لا يتعاطف مع الغرباء
قد يصبح قاسيا جدا
عند تجاوز خطوطه الحمراء
قد يستغني بسهولة عن اي كان
اذا تسبب له بدمعة شقاء
قلبي مليء بالمشاعر و الاحاسيس
لكنه بارع في التخلي و الجفاء
في داخله بريء كطفل شقي
لكنه يخرج للعالم بثوب الأقوياء
صعبٌ كالمستحيل
و سهل كقطرة مطر في الشتاء
لا ترعبه قسوة الحياة
و لا شر القلوب السوداء…
قلبي لا يتعلق بأحد
في احترام الذات يجد الاكتفاء
و رغم انه يضعف كثيرا
لا كلمة له امام كلمة الكبرياء
لديه القدرة ان لا يُحس
أن يكون صخرة صماء
لكنه قد يفيض رقة و عطفا
عندما يشعر بتلقائية البسطاء
قد ينحني تواضعا
امام من يراهم ضعفاء
قد يهتف نبضه باسم الحب
عندما يشعر بصدق مشاعر الولاء
قلبي يضيء و يصبح نفسه
فقط عندما يكون قرب ارواح تشبهه في النقاء
:
:
:
منقول

ابن الهيثم معجب بهذا

إنْ كانَ قَلْبُكَ بَحْراً , سَوْفَ أعْبُرُهُ
لَوْ كانَ صَخْراً , نَحَتُّ الصّدْرَ مَرْجانا...
أَلَمْ تَقُلْ لي بِأَنَّ الْحُبَّ مِنْ ذَهَبٍ
إِذَنْ , لِماذا هَوانا يَصْدَأُ الْآنا...؟!
نِصْفُ الْحَقيقَةِ لَمْ يُنْصِفْ مُعَذَّبَةً
إنْ كانَ كُلُّ الْكَلام ِ الْعَذْبِ بُهْتانا..!
إنْ كُنْتَ مُرْتَبِكاً حَتّى تُعَلّلَهُ
فَالْحُبُّ حُبٌّ , وَلا يَحْتاجُ بُرْهانا..!
لا يَطْلُبُ الْوَرْدُ عَطْفاً مِنْ فَراشَتِهِ ,
بَيْنَ الْحَبيبَيْنِ , لَيْسَ الْحُبُّ إحْسانا...!
وَالنّاسُ تَعْشَقُ .. هذا مِنْ طَبيعَتِها
فَالْمَرْءُ , لَوْلا الْهَوى , ما كانَ إنْسانا..!!
يا طائرَ الْحُبِّ , حَلِّقْ في الْمَدى فَرِحاً !
فَأنْتَ حُرٌّ ..وإنّي لَسْتُ سَجّانا...
إنْ كُنْتَ تَرْحَلُ , فَالذّكْرى مُعَطّرَةٌ ,
وَلَوْ رَجَعْتَ ...كَسَوْتَ الْجِذْعَ أغْصانا.

ابن الهيثم معجب بهذا

احيانا يتوجب عليك أن تضع نقطة النهاية
لتحتفظ بجميل الذكريات وتكتفي بذلك
دون أن تضيف المزيد من الأحداث
التي من الممكن أن تشوه كل ما كان ..
عندما تقسو القلوب ولا تسأل عنك
وتتبدل الوجوه وتتغير العناوين
فأعلم أن قصتك معهم قد انتهت
وعليك أن تلملم ذكرياتك وتنفض عنها غبار كلماتهم الأخيرة
ليكون عزاءك الوحيد أنك قد ربحت ذكريات جميلة
لا يعرف قيمتها سوى قلوب بيضاء تتقبل النهايات
وتتمنى الخير لكل من كان يوماً جزءً منها...

ابن الهيثم معجب بهذا

سأظل ابحث عنك مهما طال بي زماني
وأقول اني احبك دون ان ينطق لساني
فالحب في قلبي له اسمى المعاني
والكل يعرف اني من دونك اعاني
من دون حبك كانت الدنيا اماني
واليوم اصبح في عينيك عنواني
احببتك وكان الحب لي مستحيل
والان لا اريد لقلبك بديل
وسأنتظرك مهما كان مشوارك طويل
ولغير عينيك لن اقول الكلام الجميل
من اجلك تعلمت ان اكتب الاشعار
وفي وصفك امتلأت الدفاتر وجفت الاحبار
ولم اعد اعرف أهذا الليل ام النهار

ابن الهيثم معجب بهذا