العدل و الحضارة بين الغرب والإسلام ( قراءة ذاتية في التأريخ ))

العدل و الحضارة بين الغرب والإسلام ( قراءة ذاتية في التأريخ ))

أهم أهداف الحضارة الإسلامية توحيد الله وتطبيق شرعه و تحقيق العدل بين الناس
بمختلف أعراقهم وألوانهم لافضل بين عربي و لا أعحمي إلا بالتقوى
والمتمعن في الاطلاع على أدبيات الحضارة الإسلامية يرى جليا
البناء الحضاري بأنه يأتي من مختلف الأعراق والأجناس والألوان في الارض
العرب لهم نصيب في نشرالحضارة أبان الفتح الإسلامي
ومن ثم الفرس و الترك بعد ذلك والأكراد والمماليك والمغول الى نحو من ذلك
والجميل في الحضارة الإسلامية بأنها (عالمية ) أهتمت بالإنسان
وبحياة الإنسان و معاشه بغض النظر عن دينه
ف الأقليات غير المسلمة تكفل الدولة الإسلامية
حقهم ك مقيمين في الدولة الإسلامية تحت مسمى أهل الذمة
ب مقابل مادي بسيط جدا لمن يقدر والعاجز يسقط عنه
والمقابل المادي المراد منه التفريق بين المسلمين وأهل الذمة
لربما يكون سبب لدفعهم للاسلام ويكون سبب نجاتهم من النار وهذا الأمر أساس الحضارة الاسلامية
وبمقابل ذلك المال الرمزي يتم الدفاع عن دمه وماله وقت الحروب غير
الخدمات التي تقدمها له الدولة منها الأمن والأمان
ومحاكم خاصة له غير دور العبادة وقد وصى عليه الصلاة والسلام بالمعاهدين من أهل الذمة خيرا يقول عليه الصلاة السلام مَن قتل مُعاهدًا لم يرح رائحة الجنة .
أما في الجهة المقابلة الحضارة الغربية
فهي لم تقبل الآخر غير دين النصرانية والعرق الابيض فقط ومحاكم التفتيش تشهد بذلك
في الأندلس كم قضت محاكم على المسلمين واليهود بل أن اليهود
لم يجدوا الأمان وراحة البال إلا تحت مظلة الحكم الإسلامي
ومحاكم التفتيش تعني مراقبتك طول الايام هل أرتديت عن دينك حقا أم تلزم التقية
فكثير من قصص محاكم التفتيش في التعذيب والقتل البشع قد دون في التأريخ
والحملات الصليبية مثال أخر لا يقل بشاعة
غير الاستعمار في عصرنا الحديث بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط آخر حكم شامل للمسلمين
الخلافة العثمانية وعانا المسلمين من كل حدب وصوب
الهوايل من قتل وهتك الاعراض بصورة وحشية .

الأوربين في قرونهم الوسطى لم يكونوا بعلم
حتى بالنظافة ولا الاستحمام بالماء بل يجدوه محرم
و الحمامات معدومة لديهم فهم يجهلونها تماما
فتجد حتى قصورهم على نحو فخم من البناء ينعدم فيه بيت الخلاء
وبسبب الروائح الكريهة التي تلتصق بملابسهم وأجسادهم
بسبب ندرة الاستحمام والنظافة بشكل عام
ابتكروا العطور بمختلف أنواعها وأشكالها
والحاجة كما قيل ام الإختراع .


للأسف يجهل بعض المسلمين تأريخهم وحضارتهم العظيمة
والغرب بصفة عامة لم تأتيهم الحضارة إلا من المسلمين
والإسلام حضارة متكاملة مادية كانت أو روحانية
فالمفهوم الحضاري في الإسلام قائم أولا على عبادة الله
ومن ثم إعمار الارض والعيش بسلام لأن الله قد أستخلف بني أدم
على الارض خلفاء ليعبدوه ويعمروا الارض والعيش بسلام .

في عهد الخلافة العثمانية أبان حكم سليمان القانوني
قد أرسلت فرنسا سفراء إلى إستطنبول ليتعلموا التشريع
الإسلامي في القانون والفصل بين الناس بالعدل
حتى بأنهم تعجبوا إنصاف غير المسلم أمام المسلم في المحاكم العثمانية
ويأتي من يأتي يقول بأن فرنسا أعظم حضارة في الانسانية وهي للآن لا تعرف أكرمكم الله الشطاف تبع الحمام وتتهم المسلمين المهاجرين اليها بالتخلف لمجرد شرائهم الشطافات .

همس الجواهر ,متأمل ,راما و 2 آخرون معجبون بهذا

رآنيا ,White

الموضوع الأصلي: العدل و الحضارة بين الغرب والإسلام ( قراءة ذاتية في التأريخ )) || الكاتب: رهين الصمت || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

hgu]g , hgpqhvm fdk hgyvf ,hgYsghl ( rvhxm `hjdm td hgjHvdo )) hgpqhvm hgydl hgyvf `hjdm ,hgYsghl

.



قراءة ملهمة
الحقيقة ان مسألة الانصاف والعدل في المفهوم الغربي معدوم تماما
سواء كان مع الاقليات وحتى بينهم البين
ان العالم الغربي خرج من سطوة الكنيسة لسطوة الشهوات والاهواء
فعندما كان يحكم بحكمة الكنيسة كان يقدس مفاهيم محددة تخدم رجال الدين وعندما انتهى هذا الحكم، بحثوا عن وسيلة اخرى اكثر عنجهية تشرع لهم كل الممنوع والمحرم وتقيم مفاهيم وقوانين تخدمهم وتعزز صورتهم
ومن هنا تدرج حتى خرج لنا المجتمع الغربي الحالي
المتجرد من كل شيء والقائم على مفهوم المتعة واللذة والمصلحة
ومفهوم القوي يأكل الضعيف والقانون لا يحمي المغفلين
وهذه الافكار التي تعزز الفرقة والتفريق بين افراد المجتمع
ونستطيع ان نرى الان من خلال ازدواجية المعايير
بين حروب العالم ومجتمعات العالم واللاجئ الاشقر يختلف عن اللاجئ الاسمر

قد يكون خرج الغرب من ظلمات الجهل المعرفي والدنيوي
لكنه لم يخرج من ظلمات الفكر بل ازداد ظلمة واصبح يستخدم العلم ليزداد ضلالا
وانسلخ من كل القيم الانسانية


سلمت على هذا المحتوى القيم
اسلوب ماتع ومقالة راقية

ختم واضافة 300 نقطة

عآزفّ النّآي معجب بهذا

،.

الحمدلله على الإسلام
وعلى نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى

موضوع جميل وثقافه مميزه
ومعلومات إثرائيه مهمه
لمعرفة ما كان في التّاريخ وما أُستند عليه

يعطيك العافيه
رهين الصّمت

يعطيك العافيه

ماقصرت ..

الحضارة الإسلامية هي حضارة تقوم على الإسلام تحكم بالعدل
لا تفرقه فيها ولا تفضيل بين الناس . . هي حضارة شاع نورها في الأرجاء
وما وصلت له الحضارة الغريبة ما هو إلا إمتداد للحضارة الإسلامية فقد نهلت
المعرفة إلا إنها لم تنهل الفكر الإسلامي القويم الذي رفعها بين بقيت الحضارات
اختاروا الظلال وظلوا في تخبط دائم لا أساس له
ظلوا يتغنون بالعدل والحقوق المساواه إلا إنهم ابعد من ذلك بكثير
لطالما اشاروا باصابع التهمة إلى الحضارة الإسلامية
إلا أن الحق ظهر وبان ما كان متخفياً


جميل ما كتبت رهين الصمت
قراءة تستحق التأمل يعطيك العافية