الزمن والوقت الحالي وهذا العصر هو زمن ووقت وعصر الكل عالم والكل مُثقف والكل يخوض فيما يخصه وما لا يخصه بفضل الصحافة المفتوحه للكل الا وهي وسائل التواصل الإجتماعي, فكثرت الحيل بالتزييف والتدليس والغش بفن الرؤية بالعين والسماع بالأذن فلم تعد هناك عينٌ تدل على رؤية واقع ولا إذن تستطيع التمييز بين الحقيقة والباطل, وأصبح "المخ" منفردًا بنفسه يُصدقُ ما يُريد وما لا يُريد, واختبص حابلُ الوعي والإدراك بنابل فن التزوير والغش والتدليس, ومن يقول أنه يستطيع الافلات من مصائِدها وحبائلِها هو الشخص الذي لا يسمع ولايرى ولا يتكلم,