12-28-2022, 09:09 PM
|
#1 | |
|
- ثَمّةُ ضَوء !
-
بِسمِ الله النُور الوَدُودُ الذِي مَنّ عَلينَا وَأكرَمنَا رَغمِ عَدَم حَاجَتُهُ لنَا دُونَهُ لآقِيمَة لنَا عَبِيدَاً جُمُود بِ لُطفِهِ وَخَيرِه أنعَمَ عَلينَا بِ الإسلامُ غَايَتَاً حَيثُ الخُلود فَ جَنّةٌ لآ كَدرِ وَلا وَجَع أبَدِيَةُ الوُجود فَ الحَمدُ للهِ عَلى نِعمِه التِي لآتُعَدّ وَلا تُحصَى هَنَا سُلوَانٌ فِي صَمتِه يُوَشوِشُ فِكرِهِ بِ هَمِس أحرُفِي وَ إحسَاسِي المُنثَرُ عَلى وَرَق سَ يَصنَعُ فِكرَةً هَ هُنَا وَيَرسُم لَوحَةً مُبهَمَه لَستُ أعرِفهَا لأنَنِي لَستُ أعرِفَنِي فَأنَا الغَرِيب بَينَ الزَحَام . سُلوَآن . .gif "Ff1 (3)") . . . - eQl~mE qQ,x ! |
|
|
|
12-29-2022, 01:15 AM
|
#2 | |
|
رد: - ثَمّةُ ضَوء !
-
خَانَاتُ الذِكرَيَات المُستَبَدَّه تَتَوَشَحُ نَفسٌ أنهَكَهَا التَعَب وَهُنَاكَ حُلمٌ تَغَرّبَ عَلى أرصِفَةُ السُنُون عَتمَاءُ النُور لآتَتَوَهَج حَائِراً بَينَهُمَا قَلبُ الفَتَى ! . . . |
|
|
|
|
05-30-2023, 10:37 AM
|
#3 | |
|
رد: - ثَمّةُ ضَوء !
-
يَاصَبَاح الخَير .png "Ff1 (8)") وِدّك تِحكي تُكتُب دَاخِل أعمَاقَك كَلام كَثِير تُحَاول صِيَاغَته كلمَات عَلى وَرق وَلكِن لَا تَجِد مَايَصِف بِمَا تَشعُر إنهُ إحسَاسِي الآن .gif "Ff1 (149)") بِ الأمس كُنت أقرَأ لِ إبن القَيّم رَحمهُ الله فَ يَقُول : أُخرُج بِ العَزم مِن هَذَا الفَنَاءُ الضَيق المَحشُوِّ بِ الآفَات إلى الفَناَء الرَحب الذِي فِيهِ مَا لاَ عَينٌ رَأت فَ هُناكَ لاَ يتَعذَر مَطلوبْ وَلا يُفقَد مَحبوبْ .. حَقيقي الأمَل الجَميل المُستَثنَى للإنسَان المُوحِّد لله هِيَا الجَنَة فَ يَااارب الجَنة مَعَ مَن نُحِبْ .gif) . . . |
|
|
|
|
05-31-2023, 04:49 PM
|
#4 | |
|
رد: - ثَمّةُ ضَوء !
يَامَسَاء الخَير
.gif "Ff1 (209)") مَوقِف حَدَث اليُوم : ذَهبت لِ صَلاة الفَجر بَاكِراً سُنَة الفَجر ثُم رَفعتُ يَدِي إلى الخَالق بِ يَقين الإجَابَه مِن عَظيم مُتَفَضِل إلى عَبدِ ضَعِيف جَهُول صَغِير فَ بَعد الحَمد وَالثنَاء وَالصَلاة عَلى الحَبيب عَليه الصَلاة وَالسَلام بَدأت بِ اللهُم إني أتبَرأ مِن حَولِي وَقُوتِي الى حَولِك وَقوتِك لا إله إلا أنتَ سُبحَانَك إني كُنتُ مِن الظَالمِين ثُم يَاقَاضِي الحَاجَات يَاقَريب يَامُجِيب إلخ .. ثُم صَلاة الفجر ثُم إستغفار 100 مره سُبحان الله 100 الحمد لله 100 لا اله الا الله 100 الله اكبر 100 لاحول ولا قوة الا بِ الله 100 بِ يقين وَفَهم للمَعنَى وَتفكُر ثُم ذهبت الى مَنزلي فِي طَريقي كَ العَاده أقرأ آية الكُرسي ثُم المعوذَات 3 مَرات أقبَلت إلى مَنزلِي مَسروراً مُبتَهِجَاً حَتى أتت السَاعه 12 ظُهراً وإذا بِ رساله تَحتوي عَلى حاجه طَلبتُهَا من الله سُبحَانه كَيف يُكرمُنَا بِ رَحمته رَغم أنَنَا بِئسَ العِبَاد بِ طَبعِي حَيّي , أستحي من كِبار السِن أستحي من التعَامُل مَع بنَات النَاس أستحي فَ أستحي وَأستحِي وَلكِن أعظَمُ حَياء كَان هُوا حَيَائِي مِن الله وَلُطفه بِي رَغم أنِي لا أستَحِق أعلمُ جَيداً بِ تَقصيرِي بِ قِلّة شُكري بِ قلّة تَفكُري بِ ذُنوبِي المَستُوره بفَضلِه بِ نِعمه التِي لاتُعَدّ وَلا تُحصَى لذَلِك لَم يَكُن للتَعبِير كَلمَه غَير الدَمُوع وَالحِرقَه لِ إنشغالي مَع الدُنيَا عَن الله .. يا ربِّ إنْ عٙظُمٙت ذنوبي كثرةً فلقد علمتُ بأنّ عفوٙك أعظمُ إنْ كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ فبِمَن يلوذُ ويستجيرُ المُجرِمُ؟ أ دعوكٙ ربِّ كما أمرتٙ تضرُّعًا فإذا رَدَدتٙ يدي فمٙن ذا يرحَمُ؟ ما لي إليك وسيلةٌ إلا الرّٙجَا وجميلُ عفوِك، ثم إني مُسلِمُ - أجمَل مَاقَالَهُ أبو نَواس . . . . |
|
|
|
|
05-31-2023, 05:01 PM
|
#5 | |
|
رد: - ثَمّةُ ضَوء !
يقُول سَعد بِن جَدلان رَحمهُ الله :
مُصِيبَه لَا تَردَّت قِيمَتَك فِيّ عِين مَن قَيَّمت يِشُوفَك بِ السَهِل وَأنت تشُوفه بِ السِمَا السَامِي ! الحَمد لله دَائِمَاً وَأبدَاً .  . . . |
|
|
|
|
06-06-2023, 09:28 AM
|
#6 | |
|
رد: - ثَمّةُ ضَوء !
-
يَاصَبَاح الخَير .gif "Ff1 (193)") شَاي وَهُدوء وَيُوم لَطيف وَلله الحَمد .. كُنت أقرأ فِي دِيوَان لِ صَفّي الدِين الحلي .. فَ أقتَبست جُزء مِن قَصيدَه طَويلَه يَقُول .. كَأنَ الزَمَان بِ لُقيَاكُم يُمَنِينَا وَحَادِث الدَهر بِ التَفريقِ يَثنِينَا يَاغَائِبِين وَمأوَاهُم سَرائِرُنَا تَكَادُ حِينَ تُنَاجِيكُم ضَمَائِرُنَا يَقضِي عَلينَا الأسَى لَولا تَأسِينَا حَمَدتُ أيَامِ أُنسٍ لِيّ بِكُم سَعِدَت وَأسعَدَت إذ وَفَت فِيكُم بِمَا وَعدَت إلخ .. تُبهِرنِي فِي الحَقيقَة مَعَانِي الحُب السَامِيه آنذَاك .. حِينمَا كَان للكَلِم مَعنَى قَوِي قَدّ تُخلّصّك كَلمَة مِن عِقاب حَاكِم وَقد تُعِيد مَسَارَات الصَوَاب لِ ظَالِم ! لِ ذَلك دَائِماً مَ أعود للتَارِيخ لِ المَعرِفَة وَالتَقدُم .. . . . |
|
|
|
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ثَمّةُ, ضَوء |
«
حلفاء ُ المطر !
|
|| تَناسي ||
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 11:46 PM