03-12-2021 | #1 |
|
باقة توليب
-
عد عامٍ من فراقهما إلتقيا صدفةً في طريق عابر إسترقت النظر إليه في يده يحمل باقة التوليب أنيقاً يتنفس الهواء عطره ، كما عهِدَته وسيماً بل يبدوا أكثر وسامةً وأناقة خاطبت نفسها لِمن يا ترى تلك الباقة والأناقة ؟ وبدأت باللّوم يا لسذاجتي وغيرتي الحمقاء أما زلت أغار عليه ؟ يا صغيرتي ما زلت مجنونةً بغيرتك وأصبحت أكثر فتنةً بجنون غيرتك عليّ بالرغم من إفتراقنا هكذا حادث نفسه ، إبتسم عندما نظر إلى عيناها تبعثرت إرتبكت لأنها تعلم بأنه يعلم ما تعني نظراتها حاولت أن تخفي إرتباكها وبعثرة خجلها بإرتداءها كبرياء أنوثتها إستدارت لا مبالية له هكذا أدعتّ أمسكت هاتفها وحادثت صديقتها كي تشتت جنون نشوتها ونظراته التي بعثرت كيان نبضها شعر بها وأراد لها أن تغلِبه بكبريائها دون أن يُهزم شموخه ومضى بطريقه تاركاً باقة التوليب على قارعة الطريق إقتربت منها وجدت ورقةً صغيرة كتب بها محتفياً بتخرج أخته وترك لها في ذلك الطريق بقايا عطره ، نظراته شعوره بهاا أدركت ما أدركته من دقايق إزدحمت به ودّعت المكان بمليء نظراتها في زحمة وضجيج ما تركه لها أنفاسه ، هيبته ، نظراته إلهامهُ بطقوس وجنون غيرتها منتشيةً بعبقه تتشبثُ باقة التوليب بحضنها إبتسمت ومضت قراءة ممتعة بقلم هيام fhrm j,gdf |
|
03-12-2021 | #2 |
|
رد: باقة توليب
يعطيج العافيه
قصة ممتعه لاهنتي |
|
03-12-2021 | #3 |
|
رد: باقة توليب
هكذا هو الكبرياء ،،
يملأ الكون حسرات ، رغم اننا لازلنا نتشبث به ،، نص رائع سلمتِ |
وأنت في طريقك للبحث عن حياة، لا تنسَ أن تعيش. — محمود درويش |
03-12-2021 | #4 |
|
رد: باقة توليب
الله يعطيك العافيه سلمت يداك ودام عطائك |
|
03-12-2021 | #5 |
|
رد: باقة توليب
نص جميل ونقل رائع
سلمتِ يالغلا ~ |
إنما الإنسان أثر .. فانظر ما أنت تاركٌ خلفك ، ~ |
03-12-2021 | #6 |
|
رد: باقة توليب
شكرا لحضوركم
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
باقة, تنمية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|