الالعاب | أقلام مبدعة | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-30-2022, 03:08 AM | #1 |
|
كلنا نعيش في حضارة الماتريكس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أسال الله أن تكونوا بخير منذ أن عرف العالم العربي الأسلامي خدمة الإنترنت وعقول البشر توسعت وتفتحت على مصارعها وتقلب بهم الحال إلا من رحم ربي الشبكة العنكبوتية التي استطاعت أن تُشرنق عقولنا نعيش في عالم الماتريكس ضع عقلك بعد ان تشحنه وعندما ينفذ أشحنه وضعه من جديد ( هكذا نعيش في الوقت الحاضر ) تماما مثل نظارات الواقع المعزز عندما تضعها تشعر كما لو أنك داخل الحدث تعايشه بكل تفاصليه جهاز يؤثر دماغيا على عقلك ويهيئ لك الكذبة لتعيشها بقناعة و إتقان العالم الإفتراضي عالم لا خلاص منه وجدير بالذكر أن النظام القوقلي ومن إستقصاء كافي أجريته وجدت أن قوقل يُقدم عمليات دومغة كبيرة لعقل الإنسان إن كانت دينية عقائدية أو حتى أخلاقية وأظن أن نظام قوقل يملك سيطرة كافية على توجيه الرأي العام وإخضاع المواقع الإعلامية لسلطتها غير الرقابة والمنع وجمع البيانات وأمور ما خفي منها أعظم النفاق الذي أره في نظام قوقل يتمثل في عبارة واحدة ( آليات غسل العقول الخفية ) سياسة قوقل تتبع الإجراء الذي يقول برئ نفسك قبل أن تتجه الأيادي والأنظار نحوك سياسة قوقل سياسة شيطانية ترعى دمار الأخلاق وتسمح بالتضليل والفيرسة عبر نوافذ منثقبة ومواقع الإنحلال الأخلاقي وغيرها من البلاوي الزرقاء في الوقت الذي تُفند فيه أي محتوى مسيء في مكمل الإنسان وحريته وتؤاتيه بطريقة الدجال الماكر كل المواقع الاجتماعية التي صنعت بإيادي غربية علمانية متحررة يوُضع عليها الرذيلة وبقية الأمور عظيمة الفُحش دون موانع دينية أو أخلاقيات لأنها الحرية السائدة المتسيدة في عالم الوبائيات الإفتراضية والدين المسيحي منذ قديم الزمن وهو مسيس ومستغل من الطبقة الحاكمة عوضًا عن أن كاتب الانجيل تعرض للتحريف والتبديل وصار له نسخ كثيرة وللأسف الحضارة الإنسانية اليوم تعيش أسوء عصورها أصبحت عقول الناس هاوية إلى مستنقعات لا يعلم بها سوى الله ومستوى البذاءة التي صنعت كإنتهاج عقلي وكيصاغة لفظية نرى نتائجها في واقعنا اليوم من حال شبابنا وفتياتنا نسال الله حسن الخاتمة إنه العالم الذي يهيئ للإنسان حضارة شهوته ويقوم بتلقينها له ويُمكن القابلية لعبودية الإنسان لغرائزه كما لو أنها جرعات لا يستطيع أن يعيش بدونها ويهاجم شهوة الإنسان ويُطيح بها بكل سهولة و بشتى الوسائل والطرق وهذا موجود بأثر كبير على عصر البشرية اليوم تفاهات العقول وإنحطاط الرغبات وإستهلاك الشهوات والإدمان المستمر عليها النظام التغريبي بأكمله ليس إلا هو هدم للحضارات وإستعلاء النفس البشرية وتجريدها من دينها وأخلاقها وجعلها نفس لاهثة وراء المشتهيات المحرمة والتفاهات العقائدية الغربية الضالة يريدون الإنسان بعقل البهيمة التي أكرمنا الله تعالى عنها وميزنا عنها مقدسين لذواتنا وعابدين لملذاتنا ومنشغلين بتوافه الأمور لايزالون في حربهم العقائدية والأخلاقية ضدنا حتى تقوم الساعة نسأل الله العفو والعافية والثبات في الدنيا والآخرة ;gkh kuda td pqhvm hglhjvd;s prdrm hguhgl hghtjvhqd |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حقيقة العالم الافتراضي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|