اتباع حدسك ، المشاركة الثامنة في مسابقة القصة

اتباع حدسك

*اتباع حدسك"

(العيوب القاتلة لشقتي الصغيرة)


صعدت السلالم ببطء وانا احمل حقائبي على كتفي وبعض الصناديق الفوضوية بين يداي المصعد معطل في هذه البناية، قبل دقيقتين وقفت امامه لبضعة دقائق ولم أرى اي مؤشر على قدومه فقررت مجبرا على صعود السلالم نحو شقتي الجديدة، قبل يومين أخبرني اخي عن هذه الشقة ثمن ايجارها الزهيد ومكانها المميز اعجوبة في مثل هذا الزمن حيث اصبحت اسعار العقار تناطح النجوم، كان مصرا في كلامه أن يقول لي عن عيب صغير لا يذكر ولكني قاطعته في كل مرة "المهم انها ملائمة للعيش" هذا ما وافقني عليه تماما، لكن حتى الان العيب الوحيد هو المصعد ولا اعاني اي مشكلة في صعود الدرجات والسلالم نحو شقتي في الطابق الرابع لنعتبرها رياضة ضرورية للتخلص من الشحوم الزائدة وتحريك للدورة الدموية المتجمدة، وقفت امام باب الشقة الخشبي بلونه الابيض والمدهون حديثا رائحة الدهان تنبعث من المكان بوضوح وتتغلغل إلى خلايا رئتاي تنفست بعمق حتى سعلت من نفاذ الرائحة وقوتها، وضعت يدي على مقبض الباب وأدرته مازلت متوجسا من نظافة الشقة فلا يمكن ان تكون في هذا الجزء من المدينة وبهذا المبلغ الزهيد إلا ان تكون هناك عيوب قاتلة فتحت الباب مدخل ضيق صغير الارضية من البورسلين الملمع بطبعاته الخشبية مؤكد ان شركة تنظيف وضعت لمساتها على المكان، الجدران بلون ابيض مطفي ويبدو ان الدهان جديد هناك بعض العيوب في الدهان لكن الامر غير مهم مثل هذه الرفاهية وجودة الدهان ليس واجبا، فأنا سأعيش هنا لا لالتقط الصور، وضعت حقائبي واشيائي ارضا تأملت الصناديق والاثاث البسيط الذي سبقني في الوصول وقد تناثر بعشوائية في غرفة المعيشة النافذة بإطارها الابيض مطلة على الشارع هناك ضوضاء بسيطة وهذا عيب يمكن تجاهله ربما هذا مايقصده اخي عن العيب الصغير اتجهت نحو المطبخ الضيق جدا ولكنه يكفي شخصا واحد يعيش بمفرده الثلاجة صغيرة ولكن هذا ليس عيبا كبيرا والخزائن صغيرة وبسيطة والموقد كذلك لكن كل تلك الامور عادية وبسيطة ولا اراها عيوب مطلقا اتجهت لغرفة النوم انها ضيقة جدا تكفي لسريري وحسب ولا بأس في هذا المكيف يعمل ولا توجد ضوضاء تذكر الاضواء مجددة والاجهزة جيدة جدا وكل شيء يعمل بامتياز مقابل سعرها الزهيد يجعلني الامر اقفز بهجة داخليا فأنيا لست من ذاك النوع من الاشخاص الذي قد يقفز فعلا، انها بداية رائعة فعلا لحياة جديدة رغم ارهاقي باشرت في فتح الصناديق وترتيب الاغراض في مكانها، انتهيت بعد بضعة ساعات وتنفست الصعداء وانا اتأمل شقتي الصغيرة وقد بدت منزل لائق للسكن، بعد ترتيب الأثاث التقطت هاتفي وطلبت من احد تطبيقات توصيل الطعام واتجهت نحو الحمام سريعا فبعد هذا العمل المضني انا في حاجة ملحة للاستحمام، أدركت للحظة انني لا اعلم أين الحمام! درت حول الشقة الصغيرة الخالية تماما من أية ابواب ما عدا باب واحد لابد أن يكون هو باب الحمام هذا الباب الذي يفتح للداخل يطل على سلالم!!
كيف ذلك؟! قبو لشقة في الطابق الرابع؟! نزلت من على درجات السلم الرخامية البيضاء بحذر كبير كنت اخفض رأسي كيلا يرتطم بسقف الدرج ويا للصدمة انه الحمام!.




لبضعة ثواني كنت أحاول استيعاب ما أراه أمامي اخذت هاتفي واتصلت سريعا بأخي و بمجرد أن اجابني صرخت فيه
" ايه المعتوه هل هذا عيب صغير جدا؟؟" لم يتوقف عن ذكر مبرراته ونظرته عن أن هذا التفصيل عابر وغير مهم إطلاقا وأخيرا انهى حديثه بـدفعت الإيجار والأمر انتهى لا تكن متطلبا. انتهت المحادثة وكنت اعلم ان الامر انتهى ولا سبيل للتراجع ولكنه أثر الصدمة ربما كان يجب عليه تمهيد الأمر لي مسبقا حتى لو قاطعته مرارا تلك مهمته.
الان كيف يمكنني النزول والصعود من على هذه الدرجات التي هي فوق المرحاض تماما اي لكي اصل لارضية الحمام عليّ استخدام المرحاض كدرجة للوصول بسلام للارض، وقفت في منتصف الحمام الضيق جدا، حسنا على الاقل هناك مكان لحوض استحمام و مرحاض ومغسلة وباب خشبي!!
ما الذي يفعله باب خشبي في حمام الدخول له عبر درجات السلالم هناك؟! حاولت فتح الباب لكنه كان مغلقا تماما ولربما كان بابا لمخزن او خزان مياه أو ربما مخرج طوارئ، فبعد رؤية طريقة الدخول للحمام لم أعد أتعجب من أي شيء، قضيت أيامي في هذه الشقة دون شيء يذكر تجاوزت سريعا احباطي بمسألة الحمام اصبحت امتلك قدرات رياضية جيدة في تخطي المرحاض للوصول للسلالم ربما تكون لدي جينات الرجل العنكبوت أو طرزان او مزيج بينهما، أيضا التقيت بعض الجيران اللطفاء يتحدثون بلغات اجنبية لذا كان تواصلنا الوحيد بالابتسامة والإيمائات ورفع الحواجب احيانا،
الى ان جاء اليوم الذي بدأت الاحداث في الظهور كان ذلك اثناء استحمامي الصباحي واجزم انني سمعت مقبض الباب يتحرك تأملت المقبض لبعضة الدقائق من بين رغوة الصابون التي غطت رأسي وعيناي لكن الباب كان على حاله، افترضت أنني اتوهم انتهيت من الاستحمام ولبست ردائي اتجهت نحو حوض المغسلة الذي يبعد نصف خطوة عن الباب وذلك لانتهي من غسل وجهي رأيت انعكاسي الضبابي على المرآة المغطاة برطوبة البخار، مسحتها واخذت من على الرف رغوة الحلاقة غطيت ذقني بالرغوة البيضاء وما إن التقطت موس الحلاقة من مكانه حتى انتبهت لمقبض الباب يتحرك للاسفل بهدوء شديد ثم للاعلى للاسفل ثم للاعلى تجمدت في مكاني لبرهة من شدة الرعب حتى استوعبت ما يحدث قفزت من مكان و في ثوان وجدتني قد تجاوزت المرحاض ودرجات السلالم الزلقة اثر الرطوبة لا اعلم كيف تخطيتها بهذه السرعة التي تتطلب مني عادة مايقارب 3 دقائق لكن اثبت فعلا ان لدي جينات الرجل العنكبوت، اغلقت الباب سريعا وانا التقط انفاسي اظنني ضربت ركبتي بالحائط وهي تؤلمني وضعت يداي على الباب كأن هناك من يدفعه على الجانب الآخر لكن لا احد انه تأثير الخوف الزائد الرغوة مازالت تغطي وجهي دقات قلبي متسارعة والتقط انفاسي بقوة، بقيت على هذه الحال لما يقارب العشر دقائق لن اسمح لأحد بالدخول من الباب أيا يكن هذا الداخل، بدأت الافكار تتوالد في رأسي من هؤلاء هل هو مكان سري لعصابة اتجار بالبشر؟ او ربما مخبأ يخزن فيه المخدرات؟ او قد يكون شيء اكثر بشاعة يتربص بي هنا وخلال ساعة استعرضت عشرات الافكار ثم تحليل الاحداث بحس المبالغة الذي يقتات عليه خيالي الخصب، البناية تضم الكثير من الاشخاص اغلبهم من جنسيات اجنبية لربما كانو عصابة يا إلهي لقد كنت ابتسم لهم صباحا هل ينتظرون حتى اثق بهم ويسرقون منزلي او ربما يسرقون اعضائي وأنا نائم اتذكر ذلك المقال على الموقع المريب المليء بصفحات الاعلان كان يتحدث عن سرقة الاعضاء دون ان يلحظ الضحايا وذلك اثناء نومهم، هل يمكن ان يفعلوا ذلك بي؟، استغرقت وقتا طويلا في هذا الافكار الجنوني حتى قررت الابتعاد من خلف الباب احضرت الكثير من الاشياء العشوائية وضعتها خلفه كيلا يفتح، غسلت وجهي من بقايا الرغوة في حوض المطبخ ارتديت ملابسي وجلست على اريكتي اراقب باب الحمام تارة وافكر في حلول تارة اخرى ربما علي مغادرة الشقة والبحث عن شقة اخرى، وفجأة وردني اتصال من العمل يحثني على القدوم سريعا حاولت التملص منه لكن هددني بالخصم الفوري لراتبي الضئيل وما كان مني الى ان اغادر مكرها، كان جاري يصعد السلالم في وقت نزولي وقد القى علي التحية ببشاشة، ولكن لم ابادله ونظرت له بنظرات مرتابة وتوجس كبير، في نهاية عملي عدت لمنزلي وانا افكر في حلول اكثر فعالية من الهرب، ربما لو اغلقت الباب من الداخل بسلاسل او اقفال لن يستطيع احدا فتحه نعم هذه الفكرة فعالة وقد اخذ معي اسلحة اثناء تواجدي في الحمام في حال اقتحم احد افراد العصابة اكون مستعدا له وايضا سأغلق الباب عند الدرج بالكثير من الاقفال واضع كاميرات مراقبة مباشرة في الشقة وتكون متصلة على هاتفي وحاسوبي في العمل وهكذا يمكنني مراقبة كل شيء، سريعا بدأت بتنفيذ هذه الخطط احضرت الكاميرات ركبتها الاقفال الاضافية، وقد بعث هذا على الراحة جزئيا وبدأت اشعر بشيء من الامان ولم اعد خائفا من فكرة ان يقتحم منزلي احد في غيابي مر شهر كامل وقد اعتدت على الامر اسلحتي إلى جواري لم يتحرك المقبض منذ ذلك الوقت حتى اني اصبحت اشكك في ما رأيته وفي حقيقته، انهيت استحمامي كماهي العادة الصباحية عندما هممت بمغادرة حوض الاستحمام زلت قدم وضربت يدي بالباب ليصدر صوت ثم فوجئت بطرق متبادل لم امنح نفسي الوقت لاكمل انزلاقي قفزت مرتعبا تخليت عن اسلحتي التي كنت قد جهزتها وهربت مجددا بحثت عن هاتفي واتصلت باخي المعتوه
"عليك ان تأتي الان فورا لترى هذا الجنون" انتظرت قرابة العشرون دقيقة حتى وصل وبرفقته صديقه
اتجهنا سريعا نحو الحمام نظرا للباب مذهولين يترقبان وليس لديهما أدنى فكرة عن ما الذي ينتظرهما طرقت الباب وانتظرت لبضعة ثوان لكن احدا لم يبادلني الطرق كررت الأمر ولم يحدث شيء اقسمت لهما أن هناك من بادلني الطرق قبل دقائق أخبرني صديق أخي انه لابد وان اكون فقدت عقلي او اصبت بحالة نفسية أثر الوحدة وبعض الهلوسات، وبدأ بالتفلسف علي وطرح نظرياته التي استمدها من نتائج بحثه المشكوك فيها عبر الانترنت، اما اخي فقد وضع اذنه على الباب ليسمع ان كان هناك أي صوت ثم اقترح فجأة لما لا نثقب الباب؟ لن نفتحه فقط ثقب صغير دائري نستطيع رؤية ما خلفه ان كان هناك شيء مرعب اتصلنا بالجهات المختصة على الأقل لنعرف ما الذي يواجهنا
وبدأنا بفعل ذلك اتجه صديق اخي نحو متجر للمعدات واحضر أداة لثقب الباب وبقينا انا واخي نتباحث حول ما قد يكون هناك أخبرته بخيالاتي الجنونية وصفها بٱنها افلام خيال علمي هندية.

كانت اصوات انفاسنا تملئ المكان، الحمام ضيق بالكاد يتسع لنا نحن الثلاثة جثوت على الارض ووضعت المثقاب اليدوي على الباب وبدأت في إحداث ثقب دائري صغير كان الصوت مرتفعا يتردد صداه في جدران الحمام الضيقة والقصيرة الرطوبة فظيعة والجو يزداد سخونة وجهي يتعرق ونبضي سريع جدا احدثت الثقب الذي لا يتجاوز قطره بضعة سنتمترات يسمح لنا برؤية شيء من خلفه انخفضت حتى ارى من خلاله كان هناك ضوء خافت جدا اقتربت من الثقب حتى الصقت وجهي بالباب نظرت بعيني اليمنى بينما اغلقت اليسرى لارى بوضوح اكبر رأيت ظلال تتحرك ثم فجاة ظهرت عين أمامي تبحلق في لثانية واختفت قفزت للخلف ليرتطم رأسي بالحوض من فوقي صرخت متألما تأملت من حولي باحثا عن رفيقاي وقد اختفيا تماما الوغدان طنين في رأسي اثر الصدمة وربما الرعب ايضا حاولت الخروج من المكان وانفاسي تتقطع ممسكا برأسي

يالكما من جبانان خائنان وبدأت بيني وأخي مناوشة كلامية اوقفنا صديقه وسألني عن ما الذي رأيته هناك

عين ظهرت فجأة واختفت سريعا ظهر التوجس في ملامحه بينما اخي يرى انني اهذي بدأ صديق اخي بطرح افتراضاته الجديدة ربما هناك بعض الجن او قد يكون كائنات سرية ولم يتوقف عن الافكار المتتالية بدأ التوتر يظهر على اخي طلب من صديقه ان يصمت حتى لا يثير وخوفي واضاف لا شيء هناك يدعو للقلق واابد ان يكون هناك تفسير منطقي لم يعجبني كلام اخي ولا افتراضات صديقه لن يطمئن قلبي مالم ارى بعيني ماخلف الباب فعلا وهنا قرر اخي ان يعالج الامر بالطريقة الصحيحة على حد قوله

غادرنا الشقة بحثا عن العامل المسؤول في هذه البناية والذي أكد لي اخي انه هو من كان معه عند رؤية الشقة وبهذا نستطيع فهم ما هو هذا الباب وما الذي يقع خلفه، وجدناه بعد بحث صغير كان يبدو مرتبكا لوجود لثلاثة رجال متحاملين عليه بشكل واضح وعندما فهم ما جئنا لأجله لم يتفوه بالكثير اشار لنا ان ننتظر وغاب في الممر للحظات ثم عاد وتبعناه كان أخي وصديقه يجاريان الرجل بينما شعرت انا ان هناك شيء مخيف قد يحدث شيء غير مريح تبعتهم وكنت الأخير أخذنا نحو إحدى الشقق طرق بابها وانتظر لبرهة فتح الباب وكان من خلفه الجار الذي أراه دائما بشوشا مبتسما، تحدث معه بلغة اجنبية واتسعت عيناه دهشة وازدادت ابتسامته بشاشة وسمح لنا بالدخول، طلب منا الانتظار في غرفة المعيشة للحظات قدم لنا بعض المشروبات ارتشفت من كوبي القليل مجاملة لهذا الرجل، كنا صامتين نترقب كسر الصمت طلبه منا ان نتبعه لمكان ما في المنزل حتى وصلنا للممر ضيق في نهايته ثلاثة ابواب واخرج العامل المسؤول عن البناية مفاتيح في جيبه وفتح بها الباب وهنا وياللعجب انه حمام شقتي بدأ بالشرح بصعوبة عن سبب وجود هذا الحمام بهذه الطريقة وان الشقة بنيت بدون حمام ثم كان من الاسهل بناء درج بين الحمام الثاني للشقة السفلية كان اخي ينظر الي نظرات تحكي الكثير وصديقه يكتم ضحكاته، سألته ماذا عن العين التي رأيتها وهنا تسلل فجأة طفل صغير لم يتجاوز الثانية من خلفي وفهمت كل شي،ء وياله من موقف محرج جدا لا تجار مخدرات ولا تجار بالبشر ولا مخلوقات فضائية عندنا لغرفة المعيشة مجددا وهنا ابتلعت مشروبي كاملا بعد الجفاف الذي اصاب حلقي من شدة الحرج غادرنا المكان وقد اغلق العامل الحمام امام ناظري وعدنا لشقتي وهنا انفجر اخي وصديقه بالضحك علي حتى انا لم اتمالك نفسي وضحكت معهم على غبائي وخيالي الخصب، تنفست الصعداء واخيرا يمكنني الان العيش في هذه الشقة بكل راحة اخبرني اخي قبل مغادرته انه مسافر للخارج حتى يكمل مشروعه الدراسي برفقة صديقه وأن علي تدبر امري لفترة طويلة والاعتماد على ذاتي وأنه في كل مرة تواجهني مشكلة كالتي حدثت معي أن لا ابالغ في التفكير فلولا التفكير المفرط لما حدث ما حدث،

ازلت كافة الكاميرات والاقفال، كيف للتفكير المفرط والخيال الخصب ان يقودا الانسان لانعدام المنطق لهذا الحد، شعرت براحة عميقة وسعادة غامرة وأنا اتجه لسريري، اخيرا بعد ان تخلصت من كل ذلك العبء وضعت رأسي على وسادتي تنهدت بعمق و شعرت بتثاقل جفناي للانغماس في النوم هناك شيء خاطئ اشعر انني نسيته، اغلقت عيناي قبل انا فتحهما للحظة هذا لا يشبه النوم جسدي ثقيل وكأني مدفون في الوحل في ظلام غرفتي والضوء الخافت القادم من الممر رأيت ظلا اسود هل هي خيالاتي مجددا؟ تقدم ببطء ورأيت وجهه انه جاري! وقف هناك فوق رأسي بتعابير وجهه الجامدة هل هذا حلم؟ لا لست نائما أنا يقظ تماما و عاجز عن الحركة انحنى واقترب هامسا في اذني بصوت واضح وكلمات مفهومة
"كان عليك اتباع حدسك"



انتهى

أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥ ,رآنيا معجبون بهذا

الموضوع الأصلي: اتباع حدسك || الكاتب: White || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

hjfhu p]s; lshfrm hglahv;m hgehlkm hgrwm hjfhu fjfu p]s;

أبدآع يبدو أنك كاتب متمرس
قصه جميله
استطعت أن تجد مخرجاً غير خيآلي للنهآيه
تمنياتي لك بالتوفيق

White معجب بهذا

أطول مشاركة في المسابقة
لكن استمتعت بالقراءة جدًا هنا!
ويبدو أن صاحبها مثل بطلها غارق في التفكير المفرط
والواضح في كثير من التفاصيل خلال السرد
عندما ظننت أن النهاية وصلت، وأنه أخطأ بظنه
ظهر عنوان القصة كنهاية لها!
ماذا حدث يا تُرى لاحقًا ، لا زلت فضولية!

يعطيك العافية

أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥ ,White ,غاردينيا معجبون بهذا

ربي يعطيك العافيه

White معجب بهذا

صحيح آطول مشآركه ب المسآبقه ..
كآتب متمكن آبدعت وسلمت الآيادي ..
وب التوفيق ي رب ..
-

White معجب بهذا

يا الله صاحب القصة يفكرني بي بالحقيقة
دائما خيالاتي تورطني وتخل قلبي يقرقع من الخوف وياكثر ما اسهر بسبب افكاري الشاطحة
ولولا ان القصة انتهت بنهاية واقعية وماكان بها اي رعب
لكنت الان خايفة من دخول حمام بيتنا اعزكم الله
قصة جميلة جدا واسلوب شيّق وممتع
ابدعت جدا ربي يعطيك العافية

~

أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥ ,White معجبون بهذا