... { فاعل خير } ...|

يتعرض الإنسان في حياته لمصائب مفجعة
وأقدار مؤلمه وأحوال مؤسفه،تهز كيانه
وتفتت عضده وتقضي على روحه ولا يحفظه
من أثارها عليه إلا بناءه الإيماني
وتعلق قلبه بالله،فهو أمان كل خائف
وسلوة كل حزين،وطمأنينة كل مصاب
وبديل كلّ خاسر..

كل الديون قد تقضى الا دين الأم والآب ..

إذا تعرضت لإساءة،فلا تفكر في أقوى رد
بل فكر في افضل رد،الآخلاق السامية
شيء رائع ومرغب فيها
..

ليس كل ماتعرفه يريح قلبك
فبعض الأشياء أجمل لو بقيت مجهولة ..

أخلص لربك فيما كان من عمل
وليتفق منك إسراراً وإعلان
فكل فكر لغير الله وسوسة
وكل ذكر لغير الله نسيان

اهمية الدعاء ..
-
يتعرّض كلّ شخص في حياته إلى الكثير من الهموم والمشاكل،
وهذه الهموم تدفع بصاحبها إلى الشّعور بالضّيق وعدم راحة البال،
لذلك يلجأ بالدّعاء إلى الله تعالى، ويطلب رحمته وفرجه، وتخليصه من همومه ومشاكله؛
فالدّعاء عبادة تدفع بالمرء أن يكون قريباً من ربّه، والدّعاء لا يكون فقط بكلماتٍ نقرؤها،
بل عبادة نخشع ونتذلل بها لله تعالى، فنحن بأمسّ الحاجّة لله تعالى في كربتنا ومحنتنا.
ولقد أمرنا الله تعالى بالدّعاء؛ حيث قال تعالى:" ادعوني أستجب لكم "،
وفي موضع آخر:
" وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون ".

-