11-19-2020, 06:30 PM | #7 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
مَنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ
يَحيَا فَقِيرًا وَلَو يَمْشِي على الذَّهَبِ مَا قِـيْمَــةُ الـمرْءِ إلَّا طِــيبُ جَـوْهَـرِهِ لا مَا حَوَاهُ مِنَ الأَمْوَالِ والـحَسَـبِ [راقت] |
|
11-22-2020, 04:51 PM | #8 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
كم ثلايا باليمن؟!.
المقدم أحمد الثلايا قائد الجيش اليمني في عهد الإمام أحمد حميد الدين وكما هو معروف فقد كان النظام الإمامي باليمن مستبد ظالم وكأي نظام حكم كان له مناصرين ومعارضين وكأي نظامٍ استبدادي أيضاً يُبنى على غسيل الأدمغة فقد كان مناصروه أكثر من معارضيه. أحمد يحيى الثلايا رق قلبه لوطنه وشعبه فخطط لانقلابٍ سيقيمه وجيشه على الإمام أحمد على أن يتم تسليم الحكم لأحد إخوة الإمام أحمد والمدعو بعبدالله حميد الدين فقام الثلايا بسجن الإمام بأحد القصور وعلى إثر ذلك تنازل الإمام أحمد بالحكم لأخيه على الفور وبعد تولي الإمام عبدالله مقاليد الحكم ببضعة أيام فقط نجح الإمام أحمد باستمالة الحرس إليه وخرج من سجنه وعاد للحكم حاول الثلايا الهرب لكن مع الأسف ألقى جيشه القبض عليه وتم تسليمه للإمام وحين المحاكمة كان الثلايا يقول: -أنا لا يهمني الإعدام أبداً، ولست خائفاً منه بتاتاً، وأنا ما ثُرت إلا من أجل الشعب اليمني العظيم والمطحون. فكان رد الإمام أنه سيترك المجال لهذا الشعب اليمني العظيم المطحون بالحكم عليه فوافق الثلايا على الفور وكلهُ أملٌ بعدالةِ اليمنيين حينها. وفي إحدى ملاعب الكرة في تعز جمعَ الإمام عدداً من اليمنيين بالفعل وقامَ بطرحِ القضية عليهم وسأطرح هنا ما قاله حسب ما ورد على ويكيبيديا: "إن هذا الضابط كان جندياً مغموراً، أنا رقيته إلى رتبة عقيد وجعلته قائدا للجيش اليمني، فخان الأمانة وتمرد على الأوامر والتعليمات. ماذا تريدون أن يكون الحكم عليه؟" فـ رد الشعب: الإعدام. وأردف الإمام: منحته بيتاً في تعز مجاناً فخان الأمانة متمردا، ما حكمكم عليه؟. فكان ردهم: الإعدام. أضاف الإمام: وكان عندما ينتقل من ولاية إلى أخرى ومن محافظة إلى ثانية كنت أنقله بالطائرة مجاناً أيضا. فما يكون الحكم عليه بعد أن ارتكب ما ارتكب؟. وكان ردهم للمرة الثالثة:*الإعدام ! !. هنا علَّقَ الثلايا قائلاً: لقد أقدمت على ما أقدمت عليه وكنت مرتاح الضمير جدا، وأنا ما ثرتُ على النظام وأهله بل وجلاديه إلا عندما رأيتكم بهذه الحالة الكئيبة المزرية، لقد ثرت من أجلكم وفي سبيل الدفاع عنكم لأنني كرهت النظام وأربابه حينما تأكد لي أنكم تعانون كل أسباب القمع والفقر والبؤس والشقاء، أنا ما ثرت إلا من أجلكم ومن أجل أن تعيشون كما يعيش البشر، بل كما يعيش هؤلاء الذين يستعبدونكم ليلاً نهاراً ومنذ زمن بعيد. ماذا باعتقادكم كان رد الشعب؟! لم يغير أحداً رأيه ويعيد حساباته، لم يتأثر بمقاله أحد، ولم تهز كلماته أحداً منهم، فكان ردهم عليه: أنت تستحق الإعدام . . !. هنا قال مقولته الشهيرة التي ما يزال وقعُها كانهيار جبلٍ على صدورنا جميعاً كشعبٍ يمني يركل النعمة بنصفِ حذاءٍ بالٍ، ويبصق عليها بـ ريقٍ ناشف من شدة الظمأ: "قبحت من شعبٍ أردتُ لك الحياة، وأردت لي الموت" واليوم . . كم من ثلايا أمسى هنا؟!، كم من أحمدٍ اشترى شعباً فباعه؟!. |
|
11-27-2020, 08:58 AM | #9 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
أن تكون من جيل الألفين فما فوق
وفي اليمن . . يعني أنك مُنغمس بالابتلاءات حتى أذنيك. الدراسة في اليمن وملاحقة أحلامك شيء أشبه بالمشي على جمر ساقط من جهنم، ثم يأتي من ينهال بالشتائم على هذا الجيل وجيله الذي عاش شبابه وطفولته مستقراً بأغلب النواحي مفسديه أكثر من شعر رأسي ولولاه لَمَا وصلت أوطاننا للحال التي هي عليه. مجرد فضفضة صباحية . . دمتم بخير. |
|
12-14-2020, 05:55 PM | #10 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
القرارات التي نتخذها غالباٌ لن تمس سوانا . .
ألف فكرة وفكرة تدور في رأسي بهذه اللحظة وقد تم إبلاغي بأن قسمي قد يُغلَق بسبب عدم توفر المعامل لا أعلم لِمَ تم افتتاحه من الأساس إن كان الأمر كذلك . . في حياتي الدراسية مرت بي الكثير من العراقيل بدأً من اضراب المعلمين بمدرستي في الصف الثاني ثانوي واضطراري حينها للتحويل من الحكومي إلى الخاص ومروراً بسفري إلى صنعاء -على أن أعود عند بدأ اختبارات شهادة الثانوية العامة- ثم عَلَاقي هناك وعدم مقدرتي على العودة بسبب الأوضاع، اختباري بصنعاء كـ[نازحة] ومعدلي الذي كان أقل من المتوقع بكثير نظراً للعب بدرجات النازحين حينها، صدمني وصدم عائلتي ككل، الفصل الأول للجامعة مر بسلام، في الفصل الذي يليه سيطر على جامعتنا الحوثيين، وتم اعتقال الرئيس، ونظراً لذلك قام مُلَّاك الجامعة بتعليق النظام إلى أجل غير مسمى نكايةً بالحوثي، تركي لدراستي في صنعاء في سنتي الثانية من الجامعة لرفضي البقاء وحدي هناك دون عائلتي، انتقالي لمأرب وبدأ حياة جديدة هنا، دخولي لتخصص مغاير تماماً نظراً لعدم إيجادي لذات التخصص الذي كنت أدرسه في صنعاء هنا في مأرب، ورغمَ أنه كان حلمي منذ الطفولة إلا أنني لم أتحمس له كثيراً، خَفَتَ شغفي به جداً بعدما تغيرت وجهتي عنه في صنعاء وعدت له الآن بعد أن تعلقت بتخصصي السابق، لكنني مع ذلك استرجعت شغفي به بعدَ أوَّل أسبوع حتى أنني لا أكتفي بما يورده الدكتور في شرحه بل بدأت بالتوسع بنفسي من الانترنت والمراجع عليه. ثم الآن . . عذراً أعزائنا الطلاب لكن ميزانية الجامعة لا تستطيع تحمل تكاليف معاملكم والتي هي ركيزة التخصص . . المهم . . من منبري هذا أقول إن صَدُق النبأ الذي وردني بشأن الموضوع المشار إليه أعلاه فإني أُعلِن عن عبق أخرى فاشلة جداً، وتباً لشهادة ستتسبب بكل هذه الهزائم داخلي. الإحباط وصلَ ذروَته والله . . |
التعديل الأخير تم بواسطة عبق ; 12-14-2020 الساعة 06:01 PM
|
12-15-2020, 03:39 PM | #11 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
الضيق الذي حلَّ بي البارحة يسع وطناً
لدرجةِ أنني صحوت صباح اليوم بعينين متورمتين وصداع مخيف مع أن الخبر غير مؤكد بعد لكن مجرد وضعه في قائمة الاحتمالات مُهيب، وحالياً تقام الاحتجاجات لدينا بشأن موضوعنا وآخر له علاقة بالجامعة ذاتها نأمل أن تأتي بنتيجة. لا عليكم، شكراً وكفى . . |
|
12-25-2020, 02:00 PM | #12 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
آخر جمعة في 2020
أسأل الله أن يجعلها خاتمة خير لسنةٍ مرَّت فأوجعت، مضت قاطفةً الكثير، براعمٌ في المهد، زهورٌ يانعة، وأعمدة منازل. ولسنةٍ أسرَّت وأبهجت كما أفجَعَت وأذاقت المُر، نحمد الله على خيرها ونعوذ من شرِّها. ليباعد الله بينَكم وبين كل غُمَّة وحزن يا رفاق، ولتكن كل أيامكم وأعوامكم القادمة عامرة بالمسرَّات مليئة بالبهجة والفرح. جمعتكم خير وبركة. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حكايا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|