11-14-2020, 11:52 PM | #1 |
|
قصة مثل
قصة مثل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأمثال هي عنصر من عناصر الثقافة الشعبية وهي تعكس معتقدات المجتمعات وعاداتها وقيمها • • الأمثال بشكل عام هي أقرب إلى الحكم ،، وهي عبارات قصيرة لها قيمتها .... رغم أنها لم تصدر عن علماء أو حكماء لكنها بشكل او بآخر تركت أثرها وتناقلتها الأجيال. • • على هذه الصفحه يسعدني مروركم اياً كان هذا المرور سواءً للمشاركه بذكر بعض الامثال وقصصها او التعليق او حتى الاطلاع والمغادره بهدوء مرحباً بكم احبتي في كل الصور التي يأتي بها حضوركم الأنيق،، rwm leg |
|
11-15-2020, 12:02 AM | #2 |
|
رد: قصة مثل
"سكتناله دخل بحماره"
انتجت مجالس السمر فى القرى مواقف عديدة سجلها التراث المصرى، وتحولت لأمثال مازال يرددها الناس حتى يومنا هذا. فكان أهل القرية يجتمعون قديماً بعد صلاة المغرب أمام منزل أحدهم ويجلسون على الكنبة البلدى أو يفترشون الأرض يتناقشون فى الأمور العديدة التى تشغلهم. ويتحدثون عما تمر به قريتهم من أحداث وكانت تلك التجمعات تفرز الكثير من المواقف والنوادر التى أثرت التراث المصرى بقصص عديدة. كما خرج منها الأقوال والأمثال الشعبية التى استمرت على ألسنة المصريين حتى يومنا هذا .. ولعل من تلك الأمثال "سكتناله دخل بحماره " حيث يرجع أصل هذا المثل إلى تجمع أعيان قرية ما يتناقشون فى أمور هامة وكان عندما يمر أحد أهل القرية احتراماً لهم ينزل من على دابته ويلقى السلام ثم يمر،*ولكن فى أحد المرات مر بهم رجل فقير يركب حماره فقالوا له لا داعى لأن تنزل من على حمارك فألقى السلام ومر وقاموا بإعفائه من النزول من على دابته تلك المرة . تكرر الأمر عدة مرات حتى مر الرجل فى أحد الأيام من أمام مجلسهم ودخل المجلس بحماره فتعجب الجلوس وقاموا بإخراجه من المجلس وقال أحدهم معلقاً: سكتناله دخل بحماره، *ومنذ* ذلك الوقت انتشر هذا المثل* تعبيراً عن استغلال أحد الأشخاص للموقف والتمادى فى ما يفعله بسبب تساهل الآخرين معه |
|
11-15-2020, 12:10 AM | #3 |
|
رد: قصة مثل
مقيط ورشاه
من الأمثال الشعبية المعروف (مقيط ورشاه) ويضرب لمن لا يقدر عواقب الأمور، وتعود قصة هذا المثل الشهير - الذي يتناقله الناس في منطقة نجد والجزيرة العربية -إلى جبال (جبلة) وهي جبال عالية تقع شمال غرب محافظة الدوادمي. وتتميز منطقة جبله بصخورها المناسبة لتفريخ الصقور. تقول القصة إن رجلين أحدهما يدعى(مقيط) ومعه صاحب له، اتفقا على التعاون لجلب أفراخ للصقور من وكرها، فالمعروف أن الصقور تفضل بناء أعشاشها في شقوق الجبال النائية، على الواجهات الوعرة وعلى مستوى مرتفع جدا عن سطح الأرض، حتى تكون في منأى عن الصيادين، ومن طبيعة الصقور أنها تأتي بفرخين وربما ثلاثة، وفي الغالب يستأثر أحدها بالطعام فيكون نموه أسرع وهذا الفرخ يسمى (النادر) وهو المفضل لدى الصيادين، أما الفرخ الثاني وهو الأقل في النمو من الفرخ الأول فيسمى (اللزيز)، وإن كانت الفراخ ثلاثة فيكون آخرها (الشبيبيط) وهذا يكون أضعف الفراخ، حيث تذكر القصة أن مقيط وصاحبه شاهدا مفرخة للصقور في أحد التجويفات الصخرية العالية في جبلة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الصعود لقمة الجبل ثم التدلي بمساعدة (الرشا). وكان الاتفاق الذي تم بين مقيط وصاحبه ينص على أن ينزل مقيط بواسطة الرشا، وصاحبه يمسك الرشا حتى يصل إلى وكر الفراخ، وبعد أن يمسك بها يجذبه صاحبه لقمة الجبل. واتفقا على أن الفرخ (النادر) سيكون من نصيب صاحب مقيط الذي يمسك الرشا في قمة الجبل، أما الفرخ الثاني (اللزيز) فهو من نصيب مقيط، فنزل (مقيط) إلى الوكر وصاحبه يرخي له الحبل حتى وصل الوكر، وحين شاف النادر أعجبه، فزين له الطمع أن يتنصل من اتفاقه مع صاحبه، فصاح لصاحبه قائلا: (النادر) لي و(اللزيز) لولد عمي، و(الشبيبيط) لك. فقال صاحبه له: لا، (النادر) لي أنا. فقال مقيط: لا، (النادر) لي، و(اللزيز) لولد عمي، وأصر مقيط على رأيه وصاحبه يحاول جاهدا أن يثنيه عن رأيه ويعود به إلى الاتفاق الذي كان بينهما، لكن غاب عن مقيط وهو في تلك الحالة أن مصيره معلق بيد صاحبه الممسك بالرشا، ولما يئس منه صاحبه غضب وقال: (يا مقيط هاك رشاك) فرمى عليه الرشا وهوى (مقيط) ورشاه من هذا العلو الشاهق. معاني بعض الكلمات مقيط: رجل مشهور يجني الطيور من أوكارها قبل طيرانها الرشا: هو الحبل المتين الذي يستخدم في العادة لجذب الدلو من البئر الوكر: عش الصقور يجذبه: يسحبه شاف: رأى هاك: خذ هوى: سقط تومي: تحركه الرياح هفة:سقوط مهف: سقوط رح: اذهب مراح: ذهاب أوسقوط النقوش الصخرية بماسل |
|
11-15-2020, 12:32 AM | #4 |
|
رد: قصة مثل
حبل الكذب قصير
|
|
11-15-2020, 12:44 AM | #5 |
|
رد: قصة مثل
ارحموا عزيز قوم ذل
|
|
11-15-2020, 01:53 AM | #6 |
|
رد: قصة مثل
نايف
الفكره حلوه نجمع قصص من الامثال دمت بسعاده |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|