كِنان وفاطمه

كان كنان يترنح وقد اقترب من مفارقة الحياة
لكن والد فاطمه امسك به ورفعه الى الاعلى وطلب من فاطمه ان تساعده
ركبت فاطمه احد الكراسي وفكت الحبل من عنق كنان وسقط على والدها
وهو فاقد للوعي ثم اتصلت فاطمة بالاسعاف واخذو كنان الى المستشفى
تم اسعاف كنان ولايوجد خطر على حياته لكنه يحتاج للهدوء والراحه
هذا ماقاله الطبيب وحرص ان يكون لوحده لكي يستقر نفسياً
وبعد ثلاثة ايام اخبر الدكتور كنان انه هناك من ساعده وانه كان يحاول الانتحار
اخبره كنان انه فقد كل شيء وانه حزين الان لأنه على قيد الحياة
ابتسم الدكتور وقال له هناك من يود زيارتك وهو امام الباب
فُتح الباب ودخل مأذون الانكحه
دخل وراءه كل من مدير الشركه وأوزلام
ابتسم الجميع في وجهه وكنان ينظر بتعجب ويتسائل مالذي يحدث
يدخل والد فاطمه وخلفه تدخل فاطمة
يقف كنان وتتقدم نحوه فاطمه وتخرج الخواتم وتقول له هل تتزوجني
يضحك الجميع ويتقدم والد فاطمه ويعتذر منه ويخبره ان نادم على مافعل
تتقدم اوزلام وتعتذر منه وتخبره انها سبب ابتعاد فاطمة عنه
يتقدم المدير ويخبره انه قد اصبح نائباً له وانه اعطاه حصصاً من اسهم الشركه
ينبهر كنان بما يحدث ثم يقول له الدكتور اريد ان اكون شاهداً على النكاح
يبتسم كنان ويعانق فاطمه ثم يلبسها الخاتم ويعلن المأذون عقد النكاح
ويخرجون من المستشفى بزفاف مبسط دون المزامير احتراماً لروح السيدة خديجه
ثم يعود فريد من الخارج باتصال من ابيه
يستقبله افراد الشرطه بناءً على شكوى من اوزلام
ويدخل الى السجن لثلاثة اعوام
تعود اوزلام الى العمل مجدداً

وتمضي الايام وتصبح فاطمة حامل
وبعد مرور عام
يوجد حفل صغير بمناسبة زواج اوزلام من احد زملائها في العمل
ثم يعود كنان الى منزله ويجد فاطمه باستقباله وكعادته مبتسماً
ينادي فاطمه وتخرج فاطمه من المطبخ مبتسمه اخفض صوتك ياكنان
فخديجة نائمه ..


انتهى ..



واتمنى ان تنال على رضاكم



قلم / محال

رآنيا ,وله ,اعزوفة جرح معجبون بهذا

طرح رائع
سلمت اناملك الذهبية

نور الشمس

شكراً على المرور وماقصرتي

الله الله شو هالاابداع خيوووووو بدعت قسم لا هنت

محال معجب بهذا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسترٍيَحٍ آلُبآلُ

	الله الله شو هالاابداع خيوووووو بدعت قسم لا هنت

تسلم مستريح كلك ذوق
الف شكر وماقصرت

كنان وفاطمه اسماء رسختها في الذاكره ايها الكاتب المبدع

لي فتره مااقراء روايات لكن طالما سوف تسطر لنا في كل فتره مثل ذي الروايات

مستعده كل يوم اقراء

فعلا روايه مميزه وجميله نابعه من احساس عالي وكاتب بطل
ومخرج احداث وان كانت في بدايتها مولمه الا ان النهايه كانت جميله جدا

ثم يعود كنان الى منزله ويجد فاطمه باستقباله وكعادته مبتسماً
ينادي فاطمه وتخرج فاطمه من المطبخ مبتسمه اخفض صوتك ياكنان
فخديجة نائمه ..

أجمل حب وأجمل تنفيد للوصيه

تقيمي والفايف ستارز.

محال معجب بهذا