10-08-2020, 05:37 PM
|
#1 | |
Nashmi
|
كِنان وفاطمه
استيقضت السيده خديجه مبكراً والابتسامة تعلو محياها فجهزت الافطار
وذهبت الى غرفة ابنها كنان وقامت بطرق الباب استيقظ يابني لم يجب كنان وفتحت الباب ولم يكن بغرفته فعادت الى المطبخ لتجلب الشاي دخل كنان الى المنزل مبتسماً صباح الخير ياامي أهلاً ياحبيبي هل استيقضت مبكراً لا لم انم ياامي ذهبت لاجلب سيارة صديقي لأذهب الى حفل التخرج ابتسمت مجدداً السيده خديجه وقالت سوف اذهب معك وافرح بك امام الجميع قال لها كنان قد نتأخر ولا اريد ان تتأخرين عن عملك فالسيده خديجه تعمل في احدى محلات الخياطه في الحي المجاور فقالت لايابني اليوم انا في اجازه لأجل ان اذهب معك وفاطمه سوف تذهب معنا (ابنة الجيران) وحبيبة كنان شعر كنان بالفرح وبالخجل من امه لأنه كان يخفي محبته لفاطمه ولكن امه كانت تدرك ذلك فقال لها ولماذا تريد فاطمه ان تذهب معنا فقالت تريد ان تشاركنا فرحتنا واثناء الحديث جاءت فاطمه صباح الخير ياخالتي صباح الخير ياكنان .. اهلاً بكِ يافاطمه جلسو سوياً على طاولة الطعام وبعد الانتهاء من الافطار ذهبوا الى الجامعه اخذ كنان شهادته الجامعيه واحتفل في فناء الجامعة مع اصدقائه وامه وفاطمه ثم عادوا الى المنزل وبدأت رحلة كنان في البحث عن العمل ولأن حالتهم الماديه سيئه وامه السيده خديجة تعاني من بعض الامراض قبل كنان بوظيفة يعمل من خلالها 12 ساعه في اليوم فقط لتتوقف امه عن العمل مرت الايام والشهور واثناء ذلك تعرف كنان على جميع موظفين الشركة التي يعمل بها وفي يوم الاجازه يلتقي احياناً بهم واحيانا يجلس في بيته مع امه اصبح لايرى فاطمه الا في اوقات قليله وكان قد تقدم لخطبتها وتمت موافقة اهلها لكنه كان يتحدث معها على الهاتف كل ماسنحت له الفرصه وحين تقول له ابحث عن عمل مريح يردد أنا اعمل بجهد مضاعف لأجل امي ولأجلك ولأن فاطمة تعي ذلك قامت بالبحث عن وظيفة دون ان تخبر كنان كي لايرفض مساعدتها له بعد الزواج وبعد عامين من العمل والجهد قام مدير الشركه بتقليص عدد ساعات العمل لكنان الى 8 ساعات فشعر كنان بالراحه وبات باستطاعته رؤية فاطمة لكنه حين اخبر فاطمه بذلك ارتبكت قليلاً فسألها مابك وحاولت الا تخبره فأصر عليها ، فأخبرته انها تعمل في احدى المطاعم فغضب منها لأنها لم تخبره في السابق وطلب منها ان تترك العمل فرفضت فاطمه ترك العمل وهنا بداء الخلاف بينهما مر يومان دون ان يتحدثان معاً ثم قامت فاطمه بالاتصال والاعتذار منه فطلب منها ان تترك العمل مجدداً وحاولت ان تشرح له سبب العمل وانها تريد ان تعمل لأجله فقال لها انا استطيع ان اصرف عليك وعلى امي لاتتحدثي معي حتى تتركي هذا العمل .. مر اسبوعان ولم يتحدثان معاً وحصل كنان على ترقيه في عمله وتم نقله الى قسم اخر تحت ادارة المهندسة اوزلام التي طلبت من مدير الشركه ان ينقل كنان الى قسمها حيث انه ذكي ويستطيع ادارة العمل بشكل مميز بالإضافة الى انه تمت زيادة راتب كنان وهذا ماجعله يصر مجدداً على ان تقوم فاطمه بترك العمل واخبر السيدة خديجة ان تتحدث الى فاطمه وتقنعها بذلك وهذا ماحدث فعلاً وقامت السيده خديجه باقناع فاطمه وقالت فاطمه سأعتذر غداً من صاحب المطعم واخذ ماتبقى لي من راتب ذهبت فاطمة الى المطعم ولم تجد المدير فقامت بالعمل حتى المساء وقال لها غداً سيأتي صاحب المكان واخبريه بنفسك وخذي ماتبقى لكِ من مال وفي الليل اخبرت السيدة خديجة ابنها كنان ان فاطمة قد تركت العمل فقام بالاتصال بها ولم تجب حيث انها كانت نائمة وفي اليوم التالي ذهب كنان الى العمل مبكراً واثناء انشغاله اتصلت به فاطمه ولم يجب عليها لأنه ترك جواله في مكتبه وجلس في اجتماع مع اوزلام ومدير الشركه فذهبت فاطمه الى المطعم واخبرت صاحبه انها تترك العمل وطلبت منه ان يعطيها حقها فقام باعطائها ماتريد وطلب منها ان تعمل حتى عصر اليوم ثم تغادر فأحد العاملين مريض ولايستطيع الحضور ولأن صاحب المطعم يعاملها كإبنته لم تستطع ان ترفض فوافقت اما كنان وبعد الانتهاء من الاجتماع طلب منه المدير ومن اوزلام الموافقه باستضافتهم ليتنالون الغداء معاً فتم قبول الدعوه من الطرفين ذهب كنان الى مكتبه وقام بالاتصال على فاطمه وحيث انه لم يتبقى إلا ساعتان على نهاية عملها في ذلك المطعم فخافت ان يغضب كنان حيث ان والدته قد اخبرته انها قد تركت العمل ففضلت عدم الرد ;Akhk ,th'li |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محال ; 02-21-2022 الساعة 12:17 AM
|
|
10-08-2020, 05:39 PM
|
#2 | |
|
Nashmi
|
رد: كِنان وفاطمه
خرج كنان بسيارته خلف سيارة المدير والتي كانت الى جانبة المهندسة اوزلام
واثناء الطريق حاول الاتصال بفاطمه ولكنها لاتجيب على مكالماته توقف المدير امام المطعم الذي يعتقد كنان ان فاطمه تركته منذ يومين نزل من سيارته وانضم الى المدير واوزلام ودخلوا الى المطعم سوياً وقال لهم المدير هذا المطعم لصديق لي كنت اعرفه منذ القدم حين كنت اسكن هنا ودخلوا وقد تم حجز طاولتهم مسبقاً وقام باستقبالهم صاحب المطعم واثناء انتظارهم تقديم الطعام خرجت فاطمة لأخذ الحساب من احدى الطاولات بجانبهم اندهش كنان حين رؤيتها اما هيَ فقد ارتبكت ولم تستطع ان تكمل السير فتوقفت التفت كنان الى الجانب الآخر والغضب يملأ وجهه والتزم الصمت دخلت فاطمه الى المطبخ واكمل كنان غداؤه مع اوزلام ومدير الشركه وبعد الانتهاء من الغداء ودعوا بعضهم البعض ودفع المدير الحساب واثناء قيامهم للخروج تأخر كنان وبقي واقفاً واتصل بوالدته سألها امي هل انتي متأكده ان فاطمه قالت لكِ بأنها تركت العمل قالت أمه نعم وبالأمس ذهبت لتأخذ مابقي لها من مال وتترك المكان نظر الى الطاوله وامسك بالحساب على مرأى من صاحب المطعم الذي اعتقد انه سوف يقدم بخشيشاً ، فوضع كنان خاتم خطوبته داخل الحساب وطلب من صاحب المطعم ان ينادي فاطمه وخرج دون ان يراها اتت فاطمه بكل خجل ولم ترى كنان فتعجبت وذهبت الى الطاوله لتأخذ الحساب فوجدت خاتم الخطوبة امامها فامسكته بيدها وهي ترتعش فسقطت دمعتها واخذت الخاتم وخرجت تركض لتلحق به لكنه قد رحل مسرعاً دون ان يتحدث معها رجعت الى صاحب المكان واخبرته انه خطيبها وانها قد اخبرته انها تركت المكان لكن قدرها السيء هو ان يراها كنان في اخر ساعة لها في هذا المطعم طلب صاحب المطعم منها ان يوصلها الى المنزل فرفضت وعادت لوحدها وبعد 4 ساعات اتصلت السيدة خديجه بفاطمه تسأل عن كنان حيث انه لم يعد الى المنزل وهذه اول مرة يغيب فيها بعد حصوله على الترقية واول مرة لايخبر والدته انه سيتأخر .. هنا تغير صوت فاطمه فبكت اثناء المكالمه اقفلت الخط وذهبت تركض الى بيت كنان وقامت بمعانقة السيدة خديجه وهي تبكي خافت والدة كنان من ان ابنها تعرض لحادث فقالت فاطمة انا ابكي لأن كنان تركني اندهشت السيدة خديجة فقالت لايفعلها ابني فهو يحبك وصورك على كل حائط في غرفته قالت سأخبرك بكل شيء .. علمت السيدة خديجه ان كنان يحتاج الى عزله وقالت لاتتصلي به يافاطمه انا سأخبره بكل شيء .. عاد كنان في وقت متأخر واقفل على نفسه في غرفته وامه تحاول ان تخبره بكل شيء لكنه رفض الحديث معها وطلب منها ان تلتزم الصمت وسيستمع لها غداً اعتقد كنان ان والدته ستختلق عذراً لفاطمه فخرج في الصباح دون ان يتحدث معها وحينما استيقضت السيدة خديجه لم تجد كنان فاتصلت به لكن هاتفه كان مغلقاً فقامت بالاتصال على فاطمه وطلبت منها ان تذهب معها الى صاحب المطعم جلست السيدة خديجة مع صاحب المطعم وطلبت منه ان يساعدها في اقناع كنان حيث انه هو الوحيد القادر على حل المشكله وعودة المياه الى مجاريها اخذ عنوان المنزل وقال سوف ازوركم بعد انتهاء العمل هنا واوضح كل شيء لكنان ففاطمة كأبنتي وتستحق التقدير والمساعده واثناء عودة فاطمة والسيدة خديجه تعرضا لحادث سير شنيع وتم نقلهم الى المستشفى اما كنان فلم يكن يعلم عن شيء من كل هذا وعاد الى المنزل بعد انتهاء عمله لم يجد والدته في المنزل فقام بالاتصال بها ولم تجب ابداً وبعد تكرار الاتصال مره ومرتين هناك من يجيب لكنها ليست السيدة خديجه انما احد الاطباء فأخبره ان والدته في المستشفى دون ان يخبره بأي شيء عنها هلع كنان مسرعاً الى المستشفى فسأل عن والدته واخبروه انها في غرفة العمليات واثناء الانتظار خرجت احدى الممرضات واخبرته ان العمليه مازالت جاريه حتى الان فقد تعرضت والدته لنزيف في الرأس وليس من السهل ايقافه وقالت ايضاً لكن التي ترافقها انتهت من العمليه اندهش كنان من التي ترافقها فقالت الممرضه اسمها فاطمه فقد تعرضت لكسور في العمود الفقري لكنها قد تصبح بخير بعد مدة وجيزه .. التزم الصمت كنان ولم يفعل شيئاً سوى الانتظار وبعد ساعات طويله من الانتظار خرج احد الاطباء واخبره ان والدته تعرضت لضربات في الرأس وتم ايقاف النزيف بصعوبه وانها ستنتقل الى العناية المركزه حالها حال فاطمه لكن والدتك قد تفقد ذاكرتها بشكل مؤقت ولن يدوم طويلاً اما فاطمة تحتاج لعدة اشهر حتى تستطيع المشيء مجدداً واثناء ذلك الحديث دخل والد فاطمة مرعوباً الى المستشفى والتقى بكنان فأخبره كنان عن حال فاطمه لكن والد فاطمة نظر له وقال له انت السبب فيما حدث |
|
|
|
|
10-08-2020, 05:40 PM
|
#3 | |
|
Nashmi
|
رد: كِنان وفاطمه
بقي كنان امام باب العناية المركزه حتى صباح الغد
فحضر الطبيب وقال له اذهب الى بيتك فلن تستطيع رؤية والدتك حتى الغد سأله كنان وفاطمه فقال له الطبيب ايضاً هي الاخرى لن تخرج الى قسم العظام إلا غداً فعاد كنان الى منزله حزيناً باهت الملامح شارد التفكير لايعرف ماذا يفعل اتصلت به اوزلام حيث انها المره الاولى التي يتأخر بها عن العمل فلم يجب عليها وفي اليوم التالي ذهب الى المستشفى وانتظر بالباب حتى خرجت والدته الى غرفتها ابتسم كنان اهلاً امي كيف حالك الان قالت بخير ياولدي لكني لا اعلم مالذي حدث ومنذ متى وانا هنا اخبرها عن حادث السير الذي حصل لها برفقة فاطمه فصرخت وكيف حال فاطمه فقال هي بخير وفي بيتها لكن الطبيب امرها بالمكوث في منزلها لذلك لم تستطع ان تأتي لاتعلم السيدة خديجه ان فاطمه بالقرب من غرفتها ولاتستطيع ان تتحرك واثناء ذلك اتصلت به اوزلام واخبرها بما حدث لوالدته واقفل هاتفه مجدداً جلس كنان الى جانب والدته حتى عادت الى النوم مجدداً فخرج لرؤية فاطمه ليطمئن عليها فمهما كان غاضباً منها الا انه يحبها سأل عنها الممرضه فقالت انها نائمه فقال اريد رؤيتها فقط وحين اقترابه منها وقف والدها امامه و لم يسمح له برؤيتها بسبب ان كنان نزع خاتم الخطوبة من يده حاول ان يشرح له كنان مالذي حدث لكي يفعل مافعل لكن والد فاطمه قام بطرده من الغرفه وطلب منه عدم العودة اليها مر اسبوع كامل واستعادت السيدة خديجه عافيتها الا ان ذاكرتها مازالت سيئه فهي لاتتذكر كل شيء كالسابق واخبرت طبيبها بذلك فقال لها اعلم جيداً ماتعانين منه لكن لاتخافي لن يطول الوقت حتى تعود ذاكرتك كما كانت فخرجت من المستشفى الى بيتها وطلبت من كنان ان يمر بها الى بيت فاطمه لتطمئن عليها لكنه اخبرها ان فاطمة سافرت مع والدها ولن تعود قبل شهرين لم يكن يريد ان يخبرها ان فاطمة مازالت في المستشفى حتى تعود ذاكرتها اليها وايضا الموقف الذي حدث لكنان مع والد فاطمة اجبره على اخفاء اصابة فاطمه عاد كنان الى العمل لكن ليس كعادته فقد بات في تفكير دائم وكثيراً مايستأذن من العمل اخبرت اوزلام مدير الشركه بما حدث وقام بزيارة والدة كنان برفقة اوزلام وتعرفوا عليها وهذا ماجعل كنان يستعيد بعضاً من توازنه ونشاطه في العمل بعد ذلك خرجت فاطمه من المستشفى لكنها خرجت على ذلك الكرسي فهي لن تستطيع السير الا بعد ان تخضع لجلسات مكثفه من العلاج الطبيعي وحين يحاول كنان رؤيتها يرفض والدها ويخبرها ان كنان لم يسأل عنها اخذت فاطمه موقفاً من كنان وغضبت منه واخرجت خاتمها لترميه من شباك غرفتها الا انها حين فتحت النافذه رأت كنان يسير امام بيتها وهو يحدث نفسه طلبت منه ان يقترب منها وحين اقترب وقبل ان يتحدث اليها قالت ان لم اكن خطيبتك الست انا جارتك وصديقة طفولتك لماذا لاتزورني ولماذا لم تسأل عني وهل انا رخيصة في قلبك اغلقت النافذه قبل ان يجيب عليها وحبست على نفسها في غرفتها مرت الايام واصبحت اوزلام تتردد بشكل دائم لزيارة السيده خديجه واصبحت مقربة من كنان الا انه يعتبرها مجرد صديقه ولايمنحها أي شعور اكثر من ذلك واستمرت اوزلام بالتقرب من كنان اكثر فأكثر لكن قلبه كان لفاطمه ولايتحدث لسانه الا عن فاطمه شعرت اوزلام بالغيره حيث ان فاطمة لاتستطيع المشي ومازال يحبها واستمر الحال هكذا حتى جاء ذلك اليوم الذي استيقضت فيه السيدة خديجة وهي تتذكر كل شيء |
|
|
|
|
10-08-2020, 05:44 PM
|
#4 | |
|
Nashmi
|
رد: كِنان وفاطمه
فطلبت من ابنها ان يأخذها الى المطعم الذي كانت تعمل به فاطمه
قال لها ولماذا ياامي فقالت ستعرف كل شيء هناك وخلال نصف ساعه وصلوا الى المطعم وتقابل كنان مع صاحب المطعم واخبره ماحدث في ذلك اليوم الذي ترك فيه كنان خاتم خطوبته التفت الى امه وقال لها الم اتصل بكِ في ذلك اليوم وقلتي ان فاطمة قد تركت العمل قالت نعم اخبرتك بما اخبرتني به فاطمه قال ولماذا كانت لاتجيب على هاتفها قالت لانها خافت ان تغضب منها قال اذاً هي كانت تخفي عني حقيقة الامر ولم تكن مضطره لتجاهل اتصالاتي بها وبإمكانها حينما رأتني ان تأتي امامي وتقول ماحدث وهل قلت لها شيئاً سيئاً عندما علمت انها تعمل هنا قالت والدته وهل تعلم ان سبب وقوع الحادث هو وجودنا هنا في ذلك اليوم وانها اخذتني لكي استمع الى صاحب المطعم واعرف منه كل شيء رغم اني اثق بها الا انها ارادت ان استمع بنفسي الى صاحب هذا المكان قال لها هيا لنعود الى بيتنا وفي طريق عودتهم اخبرها ماحدث لفاطمه وانها لم تسافر وانها كانت في المستشفى طيلة تلك الفتره ولأن والدها تصرف معي بحده ولأن ذاكرتك ليست جيده اخفيت عنك هذا الامر قامت السيدة خديجة بزيارة فاطمه لكن كنان لم يذهب معها أولاً لأن يعلم ان والدها لايريده ولأن فاطمه قامت بعتابه دون ان تعرف حقيقة محاولاته بالوصول اليها استقبل السيد ناظم السيدة خديجه واخبرها ان ابنته فاطمه تخضع لعلاج نفسي بالاضافة الى العلاج الطبيعي وان اقترابها منها ليس في مصلحتها وايضا هو لايريد كنان صهراً له لأنه يحمله مسؤلية ماحدث لفاطمه فعادت السيدة خديجه الى بيتها وهي حزينه لاتعرف ماذا تفعل وبعد ساعات قليله عاد كنان ودخل غرفته لينام لبعض الوقت وفجأه اتت المهندسه اوزلام لزيارة السيده خديجه وتحدث معها اخبرتها ان كنان من اميز الموظفين وقامت بالثناء عليه لتكسب ود السيده خديجه لكن السيدة خديجه لم تهتم للأمر فسألتها اوزلام مابك ياخاله فقالت ان فاطمه ليست بحالة جيده ووالدها لايريد رؤية كنان ورفض زيارتي لها كان الخبر بمثابة صاعقه لدى السيدة خديجه لكنه كسقوط المطر على قلب اوزلام حيث انها معجبة بكنان فقالت اطمئني سيكون كل شيء في مساره لكن لكل شيء وقت ياخاله غادرت اوزلام الى بيتها وانتظرت الصباح بفارغ الصبر ثم ذهبت الى بيت فاطمه وقامت بمراقبة المنزل وحين خرجت فاطمه على ذلك الكرسي وركبت في تلك السيارة بمساعدة والدها وذهبت الى المستشفى لحقت بها اوزلام واثناء جلوس فاطمه في صالة الانتظار حتي يحين دور جلستها مع العلاج الطبيعي رأتها اوزلام فاتصلت بكنان واخبرته انها لاتستطيع الوصول الى المدير لانها تعلم مسبقاً ان المدير يغلق هاتفه اثناء العمل ارجوك ان تخبره اني لااستطيع الحضور هذا اليوم واخبرني ماذا يقول قال كنان حسناً ثم دخلت الى صالة الانتظار وجلست بجانب فاطمه لم تمضي سوى دقيقتان الا وكنان يتصل بها ويخبرها ان المدير يقول اخبرها انها في اجازه حتى تستطيع العوده الى العمل فقالت بصوتٍ عالِ شكراً كنان لم انسى مافعلته لأجلي التفت اليها فاطمه دون ان تتحدث لكن نظرة عينيها تتسائل من هو كنان ثم قامت اوزلام بانزال هاتفها على الطاوله عمداً وقد وضعت صورة كنان خلفية لشاشة الهاتف نظرت اليها فاطمه وقالت لها ماعملك بهذه الصوره التفت اليها اوزلام وقالت وماشأنك ولماذا تحشرين انفك بيني وبين حبيبي هنا اعتقدت فاطمه ان كنان يحب اوزلام وانه تخلى عنها الى الابد وعلق في ذهنها ذلك اليوم الذي رمى فيه الخاتم وتذكرت ان اوزلام كانت بجانب كنان التزمت الصمت قليلاً وحبست دموعها ثم طلبت من والدها ان تعود الى المنزل قام السيد ناظم بالانحناء والنزول لعناق ابنته واخبرها ان الخروج من هنا لن يغير حقيقة الامر ويجب عليها نسيان كنان الى الابد والاهم من كنان هو ان تلتزم بمواعيد العلاج فصرخت باعلى صوتها خذني من هنا فأخذها الى البيت حبست فاطمه نفسها في غرفتها واصبحت لاتكلم احداً واهملت اخذ دوائها كما رفضت العودة مجدداً الى ذلك المستشفى شعر والدها بالاسى على حالها واضطر الى مقابلة السيدة خديجه وطلب منها ان تزور فاطمه وعلى الفور ذهبت الى فاطمه لمقابلتها وطرقت باب غرفتها وقالت فاطمه انها انا خالتك خديجه وفي تلك اللحظه جن جنون فاطمه وتحركت بكرسيها وفتحت الباب وهي غاضبه مالذي اتى بك وماذا تريدين الان تتذكرين فاطمه قالت السيدة خديجه سامحيني ياابنتي فقد كنت لااعلم شيئاً وبالامس استعدت ذاكرتي وهنا هدأت فاطمه والتزمت الصمت قامت السيده خديجه بعناقها وقالت نحن نحبك ولم نبتعد عنك بارادتنا ابتسمت فاطمه بسخريه وقالت من تقصدين بنحن هل كنان الذي رمى خاتم الخطوبه ولم يزورني في المستشفى والذي نسي كل شيء قالت السيدة خديجه لاتظلمي ابني قبل ان تستمعين اليه وتعرفين منه كل شيء قالت فاطمه لااريد ان اسمع منه شيئاً ولا اريد ان تلفظي اسمه امامي مرة اخرى قالت السيدة خديجه لن اتحدث عنه ابداً لكن اسمحي لي ان اكون الى جانبك هذا اليوم قالت فاطمه لست بحاجة الى احد واصرت السيدة خديجه على البقاء مرت ساعتين والسيده خديجه لم تغادر واخذ الارهاق مااخذ من فاطمه وغلب عليها النعاس فقامت السيده خديجه بمساعدة فاطمه ووضعها في فراشها والمكوث بجانبها حتى نامت ثم عادت الى منزلها ووجدت كنان في انتظارها يريد ان يعرف ماذا حدث |
|
|
|
|
10-08-2020, 05:46 PM
|
#5 | |
|
Nashmi
|
رد: كِنان وفاطمه
وقبل دخول السيدة فاطمه الى البيت كان كنان يتحدث مع اوزلام
حيث قالت له ان سيارتها تعطلت وطلبت منه مساعدتها واثناء خروجه قال لأمه انا مضطر للخروج وسأعود بعد قليل قالت امه ألا يهمك ان تعرف ماحال فاطمه قال بلى لكني سأعود واستمع اليك يجب ان اخرج الان فأوزلام تعطلت سيارتها ونحن فالمساء ولابد ان اساعدها ذهب كنان وحين وصوله وجد اوزلام بانتظاره فركبت معه مباشرةً وقالت اوصلني الى البيت قال الا تريدين اصلاح سيارتك فقالت انا متعبه وسأجد من يصلحها غداً وعندما وصلو الى شقة اوزلام طلبت منه النزول ورفض لأن الوقت قد تأخر فقالت اوزلام هذه اول مرة تقف بها امام منزلي ولاتريد الدخول انزل ولن اجعلك تتأخر ودخل معها الى شقتها وقدمت له فنجان قهوه وجلست الى جانبه وتحدثو لبعض الوقت واثناء الحديث اخرجت هاتفها وطلبت منه التقاط صورة للذكرى لم يتردد كنان بالموافقه حيث انها يراها صديقته وليس هناك مايمنع من التقاط صوره بعد ذلك خرج كنان الى بيته وجلس مع والدته وسألها ماذا حدث مع فاطمه اخبرته السيدة خديجه ان فاطمة ليست بخير وطلبت منه الا يراها في الوقت الحالي كنان يود رؤيتها لكنه لم ينسى ماحدث في ذلك المطعم ولذلك لم يبين لوالدته انه مهتم برؤيتها وفي الصباح ذهبت السيدة خديجه الى فاطمه واقنعتها باصطحابها الى المستشفى ولأول مره يتعجب الاطباء من فاطمه حيث انها المرة الاولى التي يرونها مبتسمه سألتها إحدى الممرضات هل هذه والدتك فقالت هي جارتي وبمثابة والدتي بعد نهاية الجلسة طلب الطبيب من السيدة خديجه ان تحضر مع فاطمه بشكل دائم فقالت السيدة خديجه طبعاً سأحضرها بنفسي كل يوم وبعد العوده من المستشفى جلست السيدة خديجه مع فاطمه لقليل من الوقت ثم انصرفت الى منزلها ووجدت اوزلام متوقفة امام المنزل تنتظرها دخلوا الى المنزل وشربوا القهوة معاً ثم بداء الحديث بينها بكل ود واثناء ذلك اخرجت اوزلام هاتفها وجعلت السيدة خديجه ترى صورة اوزلام بجانب كنان اعترفت اوزلام للسيدة خديجه انها تحب كنان لكن السيدة خديجه كسرت بخاطرها حيث قالت ياابنتي انا اعرف ابني جيداً مهما فعلتي فإن قلبه وعقله مع فاطمه وفجأة دخل كنان الى المنزل والقى التحيه ثم اخبرهم انه سوف يغادر البلاد لأن مدير الشركه عرض عليه ان يستلم اعمال الشركه في الخارج لمدة سنه كامله وبمزايا كثيره منها السكن المجاني والراتب يكون مضاعف واجازه كل اربعة اشهر قالت اوزلام لابد ان فريد ابن المدير سيأتي في اجازه طويله لذالك طلب منك ان تذهب قال كنان ولماذا قالت لأنه هو من يدير الاعمال هناك سأل كنان والدته عن رأيها فقالت انا موافقه طبعاً الاهم ان تكون انت مقتنع بالذهاب بشرط ان تكون طوال الاجازه امامي في المنزل ابتسم كنان وقال طبعاً واين سأذهب وبعد ثلاثة ايام سافر كنان والتقى بالسيد فريد ثم عاد السيد فريد الى البلاد وقام مدير الشركه بحفل استقبال كبير لإبنه في المنزل وعزم جميع الموظفين المهمين وبعد العشاء ومغادرة الضيوف طلب المدير من اوزلام ان تبقى لكي يعطيها اوراق المشروع الجديد الذي وطلب منها ان تقوم بدراسة التصميم وطلب من فريد مشاركة اوزلام وابداء ملاحظاتهم عليه ثم دخل الى النوم قال فريد اليوم الذي اصل فيه واريد الراحة من العمل ابي يريد ان يشغلني لن افعل شياً قبل ان استمتع بالاجواء هنا ثم قام باحتساء الشراب قالت اوزلام دعها لي انا سأتدبر الامر غداً قبل حضوري الى العمل قال لها حسناً واستأذنت اوزلام بالخروج فطلب منها فريد ان تنتظر لبعض الوقت اكثر فريد من الشراب واصر على اوزلام ان تشرب معه فاخذت بعض الكؤوس ثم قامت لتغادر الى منزلها فرافقها فريد الى الباب وركبت سيارتها لكن المدهش ان سيارتها قد تعطلت هذه المره وليس كتلك المرة التي عطلتها عمداً طلب منها فريد ان يوصلها او تقوم بالمكوث والنوم في احدى الغرف قالت في نفسها لقد شرب كثيراً اخاف ان يقوم بدهس احدهم اثناء الطريق وقررت البقاء والنوم واخذها فريد الى احدى الغرف وقال لها هذه غرفتك ثم عاد الى الاسفل وقام باكمال شرابه حتى وقت متأخر وحين شعر بالنوم قام الى غرفته وخلال ذلك التقى بأوزلام حيث انها كانت خارجة من الحمام فنظر اليها وهو يترنح وكاد ان يسقط فما كان منها الا ان تجعله يستند عليها واخذته الى غرفته لكن مساعدتها لفريد كانت هي اللحظه التي جنت فيها على نفسها ففريد مولع بالنساء واكثر من الشراب واوزلام معه في غرفته لم يسيطر على نفسه فوقع في المحضور حاولت اوزلام ان تقاوم كثيراً حاولت ان تصرخ لكن فريد احكم قبضته عليها وقام باغتصابها حدث ماحدث وفريد اكمل نومه بهدوء اما اوزلام في الغرفة الاخرى ترتجف من الخوف حل الصباح وباب غرفة اوزلام مقفل لكنها مستيقضة وفريد نائم لايعلم عن فعلته خرج المدير الى عمله ورأى سيارة اوزلام واتصل بها لكنها لم تجب وبعد خروجه دخلت اوزلام وايقضت فريد وهو تصرخ عليه انهض لعنة الله عليك ايها الحقير استيقظ فريد وهو مرعوب مابك ماذا تريدين اخبرته بما فعل ثم قال لها بكل برود اعتقدت انه كان حلماً جميلاً لم اكن اعلم انه قد تحقق ثم سقطت اوزلام مغشياً عليها وعندما استيقضت وجدت نفسها في منزلها ووجدت سيارتها امام المنزل حيث اخذها فريد الى منزلها وجلب لها دكتوراً واتضح انه هبوط في السكر وانها ستعود لوعيها لذلك تركها فريد دون ان يكترث لأمرها واتجه الى الشركه ودخل الى مكتبه الخاص وطلب من سكرتيرته ان تقفل الباب وتجلس الى جانبه وطلب منها ان تعتبر نفسها في اجازه وان تقوم بمراقبة اوزلام مرت ثلاثة ايام .. كان كنان يتصل بوالدته كل يوم فاطمه تذهب كل يوم الى المستشفى اوزلام لم تخرج من منزلها ابداً |
|
|
|
|
10-08-2020, 05:48 PM
|
#6 | |
|
Nashmi
|
رد: كِنان وفاطمه
اتصل المدير بأوزلام وسألها عن سبب غيابها وقالت انها كانت متعبه
قال لها وماذا فعلتي في ملف المشروع قالت لم افعل شيئاً حتى الان لم تخبره ان الملف مازال في منزله وان ماحدث تلك الليله انساها كل شيء وذلك لأنها تيقنت انها خسرت كنان الى الابد طلب منها الحضور فأجابت اريد ان استقيل من العمل وتعجب المدير وقال لها اوزلام لك خاطر عندي لاتجعليني اندم على أي قرار ابتعدي عن العمل ثم قرري ماتريدين لاحقاً وبعد مرور شهر عادت فاطمه الى الحياة واستطاعت السير مجدداً وسط احتفالات الاطباء برفقة السيده خديجه حالة اوزلام معروفه نفسياً لكنها صحياً تشعر باغماء دائم قررت على اثره مراجعة الطبيب واتضح انها اصبحت حامل وفي بطنها ابن فريد فقامت بارسال رساله الى المدير وقالت قررت ان استقيل وشكراً لكل شيء والى اللقاء قررت فاطمة العوده الى العمل في ذلك المطعم وتم ذلك مباشرةً من صاحب العمل حيث انه يعتبرها كأبنته وايضاً هي مخلصه في العمل عَلِم فريد ان اوزلام تقوم بمراجعة الطبيب بشكل متكرر وانتابه الفضول حول ذلك وذهب الى احدى الممرضات ودفع لها مبلغاً كبيراً ليعرف منها ماذا تفعل اوزلام فأخبرته انها حامل وهنا ارتعب فريد لأنه لايريد ان يعلم والده عن شيء واتفق مع الممرضة على ان يدفع لها مبلغاً لاتحلم به ابداً مقابل اسقاط ذلك الطفل قالت له لااستطيع ان افعلها هنا في المستشفى قال لها سأتدبر الأمر فقط كوني جاهزه حين يتطلب الامر حضورك وفي الليل حضر فريد وبجانبه الممرضه وطرق باب اوزلام وفتحت الباب لهم تحدث معها فريد انه يجب عليها ان تجهض الطفل لكنها امتنعت وقالت انا اربيه لااريد منك شيء لكنه خاف من والده وبمساعدة الممرضه اجهضوه رغماً عنها ساءت حالة اوزلام وانهارت كثيراً واتصلت بالاسعاف ورقدت في المستشفى قرابة اسبوع ساءت حالة السيده خديجه وحين يتصل بها كنان تخبره انها بخير ومرت الايام سريعاً وحالة السيدة خديجه تزداد سوءاً وفي ذلك اليوم الذي عادت به فاطمه من العمل مرت على السيدة خديجه ورأت حالتها السيئه واعتذرت منها لأنه لم تعلم عنها وانها منشغله جداً وقامت بأخذها الى الطبيب وبعد الكشف عليها اتضح انها تعاني من تليف حاد في الكبد وقد لاتعيش لوقت طويل وماكان من فاطمه الا ان تتصل بكنان رد كنان وهو يشعر بالسعاده أهلاً فاطمه كيف حالك وكيف اصبحتي هل انتي بخير فبكت فاطمه وقالت انا بخير لكن والدتك متعبه عاد كنان فوراً دون ان يأخذ الاذن من صاحب الشركه ومباشرةً توجه الى المستشفى ودخل الى امه لكنه عرف انها ليست بخير وملامح وجهه تشير بلحظات الوداع امسكت والدته بيده ثم امسكت بيد فاطمه ووضعت ايديهم معاً وقالت حين يرزقكم الله بطفله ضعوا خديجة اسماً لها ثم ابتسمت وفارقت الحياة التفت كنان الى فاطمه وقال كان الوداع بكلمات جميله لكن الحياة ليست جميله فأمي فارقت الحياة ولا معنى للحياة بعد ذلك ودموع فاطمة تتساقط دون ان تتحدث وفي الجنازه وبعد الدفن قام الجميع بتعزية كنان وكانت فاطمة تقف الى جانبه ومن بينهم كانت اوزلام حاضره وسلمت على كنان وقامت بتعزيته اندهشت فاطمه حيث ان كنان لم يتعامل مع اوزلام وكأنها معشوقته بل كان يمسك بيد فاطمه ويشدها بقوه اثناء سماعه لأسم امه بلسان من يعزيه عاد كنان الى بيته واقفل على نفسه ثم طلب المدير منه الراحه وعدم التفكير بالعمل وقام المدير بارسال ابنه فريد الى الخارج وفريد وافق مباشرةً دون تردد وبعد مرور شهر تقدم احدهم لخطبة فاطمه فوافق رغم ان فاطمه لاتريده علم كنان بالأمر ولم يفعل شيئاً حيث ان مواقف والد فاطمه معروفة مسبقاً وايضاً وفاة والدته قد جعلت منه شخصاً اخر فكان محبطاً يائساً طوال الوقت علمت اوزلام ان فريد سافر الى الخارج فقررت زيارة والده في منزله رحب بها المدير وتسائل عن سبب استقالتها فقالت كنت مجبرة على ذلك لم استطع ان انظر في وجه الموظفين اما اليوم فقد خسرت كل شيء ولااريد ان اخسر مكانتي لديك فأنت كأبي وسأخبرك بكل ماحدث واخبرته بما فعل بها فريد وقبل ذلك اخبرته بما فعلته هي من اجل ان تكسب قلب كنان ومافعلته بفاطمه واعترفت انها نادمه وانها مدينة لفاطمة وكنان بالاعتذار اخبرها ان عليها ان تعتذر من فاطمه وان تبتعد عن كنان وسينتهي كل شيء بسلام وفي الغد توجهت اوزلام الى فاطمه واعتذرت منها وقالت لها ان كل مافعلته لأنها معجبة بكنان وان غيرتها منها جعلتها ترتكب العديد من الاخطاء وطلبت من فاطمه ان تسامحها هنا امتزج شعور الخجل والندم لأجل كنان لدى فاطمة وشعور السعاده باعتذار اوزلام فسامحتها وتوجهت الى بيتها والتقت بوالدها واخبرته باعتذار اوزلام كما اخبرته مالذي فعلته حتى يترك كنان ذلك الخاتم في المطعم قال لها ابيها كنان يستحق الاعتذار من الجميع فأخبرها بما فعله تجاه كنان بعد ذلك الحادث وتذكرت فاطمه مافعلته هي عندما كان يمر من امام نافذتها قالت فاطمه لأبيها سنعتذر لكن ماذا عن ذلك الذي يريد اعلان خطوبتنا قال لها ابيها سنعلن خطوبتك من كنان ونعتذر من الآخر وذهبت مع ابيها الى بيت كنان وطرقوا الباب لكن لا احد يفتح قالت فاطمه سيارة كنان هنا ولا احد يفتح ياابي هل نفتح الباب وفعلاً دخلوا فاطمة تقراء الورقة التي على الطاوله: رحلت امي وفاطمة لم تعترض على الزواج فلماذا ابقى صرخت فاطمه ثم دخل والدها الى غرفة كنان فوجده معلقاً بداخلها |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة محال ; 10-08-2020 الساعة 08:35 PM
|
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| وفاطمه, كِنان |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 01:04 AM