مِنْبَرُ الشِّعْرِ الْفَصِيحِ,،

يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

فإذا العذولُ رأى جمالكَ قال لي:
عَجَباً لقَلبِكَ كيفَ لا يَتمَزّقُ

كم من سفيه غاظني سفها* ** فشفيت نفسي منه بالحلم

وكفيت نفسي ظلم عاديتي* ** ومنحت صفو مودتي سلمي

ولقد رزقتُ لظالمي غلظا* ** ورحمته إذا لج في ظلمي



ابو العتاهية ~

هوِّن عليك الأمر لا تعبأ بهِ
إنّ الصعاب تهون بالتهوين
أمسٌ مضى، واليوم يسهل بالرضا
وغدٌ ببطن الغيب شبه جنينِ
لا تيأسّن من الزمـانِ وأهلهِ
وتقُل مقالة قانِطٍ وحزين
فعليك بذر الحبّ لا قطف الجنى
والله للسّاعين خير مُعين"

فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ

مدح حسان بن ثابت ، رضي الله عنه
النبي ﷺ في بيتين عظيمين قائلا ؛

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ ؛

خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ.
كأنك قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ "

اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلىٰ نَبِيْنَا مُحَمد ﷺ