![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
المتعوس متعوس ولو علقوا برقبته فانوس
تقول قصة المثل أنه كان هناك أخوان، أحدهما ثري والأخر فقير، كان يتسائل الناس لماذا لا يساعد الثري أخاه الفقير (المتعوس) ويعطيه مما أعطاه الله؟ وفي أحد المرات صارح أحد أصدقاء الثري بما يتداوله الناس عنه، فأقسم له الثري أنه يحاول مساعدة أخيه (المتعوس) إلا أنه يرفض ذلك، وقد حاول مساعدته بطريقة غير مباشرة إلا أنه كان يفشل في كل مرة. لاحظ الأخ الثري أن صديقه لم يصدق ما يقول، فقال له سأثبت لك ذلك الآن، أعطى صديقه صرة فيها مال وطلب منه أن يلقيها في طريق أخيه المتعوس، ففعل الصديق، وجلسا في انتظار الأخ الفقير، وبعد مدة وجيزة دخل عليهما المتعوس وتوقعا أن يخبرهما بأنه وجد صرة المال ، ليسأل عن صاحبها إلا أنه لم يفعل. فقد أخبرهما أنه اليوم راهن نفسه أن يأتي مغمضاً عيناه وقد فعل !! فصاح فيه صديق أخيه : “المتعوس متعوس لو علقوا برقبته فانوس” |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
موضوعنا اليوم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل
إياك أعني واسمعي يا جارة |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]()
قصة المثل
إياك أعني واسمعي يا جارة أصل مثل «إياك أعني واسمعي يا جارة»، يعود إلى رجل من بني فزارة؛ هو سهل بن مالك الفزاري، وكان في طريقه إلى مدينة الحيرة بالعراق للالتحاق بالملك النعمان... مرّ بحي من أحياء بني طي، فسأل عن سيد الحي، فقالوا له إنه حارثة بن لأم. فتوجّه نحوه فلم يجده، ولكنه صادف أخته، فرحبت به وأنزلته وأعدت له ما كان من طعام وشراب. وعندما خرجت من خبائها لاحظ ما كان لها من جمال وحسن قامة. وكانت عقيلة قومها وسيدة نسائهم، فأصابه ما أصابه من هواها. ولم يعرف كيف يفتح لها قلبه ويكاشفها بحبه، فجلس في فناء الخباء يوماً وهي تسمع صوته، وجعل ينشد ويقول: يا أخت خير البدو والحضارة كيف ترين في فتى فزارة؟ أصبح يهوى حرة معطارة إياك أعني واسمعي يا جارة بيد أن كلماته لم تقع في نفسها بما كان يرجوه الفزاري. فأنشدت من وراء الخدر، وقالت: إني أقول يا فتى فزارة لا أبتغي الزوج ولا الدعارة ولا فراق أهل هذي الجارة فارحل إلى أهلك باستخارة فخجل الرجل من نفسه وقال: «ما أردت منكراً... واسوأتاه». فاستحت من تسرعها وقالت: «صدقت». ثم ارتحل، وأتى النعمان فأكرمه، ثم عاد من حيث أتى، ومرّ على الديار نفسها. وبينما نزل عند أخيها، تطلعت إليه نفسها، فأرسلت إليه أن «اخطبني من أخي إن كانت لك حاجة بي». فخطبها وتزوج بها، وسار بها إلى قومه، فحكى لهم حكايته وما أنشده من شعر وما ردت به عليه من شعر... فسارت كلماتهما مثلاً بين العرب؛ بدواً وحضراً. |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
موضوعنا اليوم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
عاد بخفي حنين |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() |
![]()
قصة المثل :
عاد بخفي حنين كان حُنَيْن إسكافياً (صانع أحذية) من أهل الحيرة، جاءه أحد الأعراب يريد شراء خفين من عنده، لكنَّ الأعرابي أراد أن يأخذ الخفين بثمن بخس، فبدأ يساوم حُنيناً على سعر الخفين حتَّى فقد الأمل من الجدال ورحل دون أن يأخذ الخفين. غضب حنين من الأعرابي وقرر أن ينتقم منه، فسبقه في الطريق ورمى أحد الخفين على الطريق، ثم ألقى الخفَّ الآخر بعد بضعة أمتار، وانتظر متخفياً إلى أن وصل الأعرابي إلى الخف الأول فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته. واستأنف طريقه فإذا بالخف الآخر مرمياً على الطريق فنزل عن ناقته والتقطه، فندم على تركه الأول وقد حصل على الثاني فعاد سيراً ليأخذ الخفَّ الأول، عندها خرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة بما عليها وهرب. عاد الأعرابي إلى قومه فسألوه: "بما جئتنا من سفرك؟"، فقال: "جئتكم بخفي حُنين"، وجرت مثلاً أن يقال للخائب (عاد بخفي حنين). |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() |
![]()
موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
القشة التي قصمت ظهر البعير |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|