|
![]() |
#1 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]()
"أحيانا يكون الامل هو الأخطر،
لانه يطيل العذاب تحت شمس لا تشرق أبدا." v]: hgihla hgHodv |
![]() |
![]() |
#2 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]() الثالثة بعد المنتصف الليل استيقظت صغيرتي فجأة قبل موعدها وكعادتها جاءت لتكمل نومها بالقرب مني انضمت لي على سريري في صمت وبدون مقدمات قالت (انا مو مسلمة) كان لابد من فهم اسباب قولها لذا سألتها (ليه؟)، اجابت سريعا (لأنني جبانة) تذكرت حينها أنه في كتبهم المدرسية يقولون المسلم شجاع والمسلم كريم ولا يكذب هنا تداركت الموقف وصححت المفاهيم يمكن للمسلم ان يكون جبان وأن يكون بخيل وأن يذنب ويكذب ويستغفر بعد ذنبه لكن ذلك لا يجعله غير مسلم ثم أكدت لها أنه لتكون مسلما عليك أن تصلي وذكرتها بأركان الاسلام هنا فهمت واقتنعت وعادت للنوم الاستنتاج من هذا الموقف ورثتها هواجيسي |
![]() |
![]() |
#3 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]()
[justify]في باحة المنزل، وعلى السور المرتفع المسيج بالحديد، علقت لعبة من ألعاب أطفال الجيران.
انتهى بها الحال عالقة بين قضبان الحديد، لعبة بلاستيكية، بطة صفراء زاهية، تلازم وجهها ابتسامة مصطنعة رغم المأزق الذي وجدت نفسها فيه. في كل مرة أخرج فيها إلى الباحة، لا أستطيع تفادي النظر إليها وتأمل السجن الذي يحيط بها. أعلم أنها لن تكمل حياتها كلعبة أطفال طبيعية، فقد راقبتها طوال الأشهر الماضية. لم يهتم أحد بإخراجها، رغم أنها كانت جميلة، بمظهر جديد ولطيف، وابتسامة ظريفة، لكن لم يبالِ بها أحد. وربما الطفل الذي ألقاها من ذلك الارتفاع حصل على مبتغاه، بشعور الإنجاز، أنه استطاع قذف اللعبة إلى مكان يصعب الوصول إليه. هي في النهاية مجرد دمية بلاستيكية بشكل بطة، يوجد مثلها مئات الآلاف في السوق، يمكن اقتناؤها بسهولة، وتجاهل وجود هذه العالقة هنا، لتصبح جزءًا من السياج مع مرور الوقت. تمر عليها عوامل الطقس، تغير مظهرها، لكنها ما تزال تحتفظ بملامحها المبتسمة. لا يمكنها تغيير واقعها، ولا تملك القدرة على إظهار السخط، أو الحزن، أو الأسى، أو حتى التعب. عالقة في مكانها، حتى تتحلل، أو يأتي أحد وينتشلها — وإن حدث، فما الجدوى؟ أصحابها قد تخلوا عنها، ومن قد يرغب في بطة تحولت إلى شيء قبيح، متسخ، باهت، لا يثير إلا النفور؟ لعل من الأسلم لها أن تبقى هناك، جزءًا من السور، تندمج معه، حتى وإن كانت دخيلة. فلولا القضبان الصلبة والأسلاك المحكمة، لأسقطتها الرياح والأمطار منذ زمن، وانتهى بها المطاف مدفونة في مكب نفايات.[/justify] ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]() .
في هذه اللحظة حيث استعيد بعض مني بعد فترة طويلة نسبيا من المرض الذي استنزف الكثير من طاقتي مستلق هنا على هذه الاريكة القديمة المتهالكة والتي لطالما ضمتني بين كفتيها بلا ملل ولا تذمر الا من بعض الاصوات التي تصدرها كلما استشعرت وجودي على متنها كأنها تأن من ثقل وجودي للحظة ثم تلتزم الصمت طالما التزم الثبات، صوت الراديو على اذاعة القرآن يعلو من الغرفة المجاورة لآيات من سورة العنكبوت، تعبث بي أفكاري والهدوء يعتري صدري ودواخلي، هل من شيء يستحق الحياة لاجله لان نقاتل لهذه الدرجة متشبثين بها؟، ماهي الحياة ان كانت الا نكد والم ومتاعب لا تنتهي ما الذي يجعلنا نتمسك بها لهذا الحد؟ ربما تكون هذه الفكرة السوداوية سببها اجواء الكآبة التي تحوم بعقلي وذهني مؤخرا كل الامتنان لمن سأل انا بخير حال شكرا لكم |
![]() |
![]() |
#5 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]() استيقظت من نومي كالعادة، أبت عيناي أن تعودا إليّ من العالم الآخر. أحاول فتحهما، لكن جفوني أثقل من شعور اللحظة والعجز. أشعر بذاك الحرقان المتكرر وإحساس الحصى بداخلها. قال الطبيب إنه مجرد جفاف، ولا وجود فعلي لما أشعر به. أجاهد لفتحهما، فتظهر صور المشهد أمامي متداخلة. أحاول ضبط رؤيتي، لكن هيهات، فأغلقهما من جديد. أعيش في ظلام لحظي، أكرر المحاولة ويزداد الأمر سوءًا. أصبح هذا وضعي المعتاد كلما استيقظت من نومي. بدأ الأمر قبل سنوات في صورة جفاف بسيط تجاهلته، وبحكم عملي كمصمم كان المكوث خلف الشاشات لوقت طويل أمرًا لا مفر منه، لكن كل ذلك انعكس بصورة بشعة ليتحول إلى عالم ظلامي أُجبرت على البقاء فيه، مع اجازة طويلة الامد من التصميم والشاشات. انتظرت ساعة بعد الاستيقاظ حتى تمكنت من الرؤية السليمة جزئيًا، مع تحسس شديد من الضوء، الأمر يتحول إلى اعتياد، ولا أعلم ما سبب تبلدي في مواجهة العجز عن الرؤية وتعايشي معه وكأنه ليس خطبًا جللًا. لا أعي سبب تقبلي واقع أن هناك احتمال أن اغرق في الظلام بلا عودة، وأن أستيقظ يومًا من نومي وقد سُرقت عيناي. |
![]() |
![]() |
#6 |
![]()
DESIGNER
![]() |
![]()
ربما عائقك للوصول إلى ثراء
(والله ما اخليها بخاطري) |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأخير, الهامش |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2) | |
White |
|
|