أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#73 |
![]() ![]() |
![]()
استمطار الأرزاق والرحمات وراحة الروح
الاستغفار أعمق رحلة يمكن أن تخوضها الروح هو الصوت الداخلي الذي يدعوك لتترك أثقال الذنوب خلفك وتقترب من رحمة الله الواسعة بلا حدود حين تقول "استغفر الله" فأنت لا تطلب فقط المغفرة بل تعترف بضعفك وتفتح باب الأمل والتجديد في حياتك. الاستغفار يحرر القلب من قيود الندم يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون - بأمر الله- ويبدد ظلمات النفس يجعل الهم يزول والفرج قريب والرزق يتسع بلا حساب. إنها رحلة إن شئت يومية تبدأ بخطوة صغيرة قد تكون ترديد كلمات بسيطة لكنها تحمل قوة عظيمة تغير مجرى حياتك. وفي كل مرة تعود فيها إلى الله تنمو روحك وتزدهر وتتجدد قوتك الداخلية التي تهزم كل صعوبات الحياة… لا تجعل الذنوب تثنيك ولا تسمح لليأس أن يعبث بقلبك فالله رحيم غفور يحب التوابين ويريد أن يراك في أفضل حال. اجعل الاستغفار رفيقك في كل لحظة في سرك وعلانيتك في ضحكتك ودمعتك في فرحك وحزنك حينها ستشعر بنور يملأ قلبك وراحة لا مثيل لها وعملٌ روحانيٌ يفتح أمامك أبوابا لم تكن تعرف أنها موجودة. رحلة الاستغفار حياة تعاش وقلب ينبض بالإيمان والرجاء والطمأنينة ! فبها تستمطر الأرزاق وتدفع الآثام وتمحو الأدران التي أثقلت قلبك وحالت بينك وبين قربك من ربك ! |
![]() |
![]() |
#74 |
![]() ![]() |
![]()
يا الله…
لو أن الإنسان ملأ قبره بالأعمال الصالحة لكان قبره روضة من رياض الجنة يتنعم فيه قبل أن ينعم في الجنة. في القبر لن ينفعك أهل ولا صديق ولا مال لن يأنس بك إلا عملك الصالح وقرآنك الذي حفظته وقرأته في الليل والنهار. لذلك اجعل العمل الصالح أولى أولوياتك قبل أن ينزل بك ضيف القبر. أحيانًا قبل أن أنام أسأل نفسي هل معي في قبري جهاز يسليني؟ هل أحد سيقدّم لي قهوة؟ هل سيأتي أحد ليؤنس وحدتي؟ الجواب: لا… لا ينفعك في القبر إلا العمل الصالح. والله تتحسر إذا أخرت العمل الصالح أو أجلته ليوم لا يأتي. فاجعلْ حياتك زاد يوم رحيلِك يا الله… لو أن القلوب تفكر بصدق في لحظة الدخول إلى القبر لما غفلت عن العمل الصالح طرفة عين. القبر هو أول منازل الآخرة فإن كان روضة من رياض الجنة جاءك الفرج من أول لحظة وإن كان حفرة من حفر النار فالعياذ بالله كانت بداية الشقاء الأبدي. نعيم القبر ليس خيالًا ولا مجرد كلمات تُقال بل هو وعد من الله لعباده الصالحين. تخيل أن يُفسح لك في قبرك مدّ البصر ويُفتح لك باب إلى الجنة فيأتيك من ريحها وطيبها وتنام فيه كما ينام العروس في ليلة عرسه لا خوف ولا حزن بل راحة وسكينة لا توصف. لكن تذكّر… في تلك اللحظة لا أحد معك. لا أهل، لا أصدقاء، لا هاتف، لا صوت، لا قهوة ولا مجالس. الذي يبقى معك هو عملك الصالح صلاتك، صدقتك، قرآنك، ذكرك لله، دمعة خشية ابتسامة صدق، قلب سامح، ولسان طاهر من الغيبة والنميمة. كلما تذكرت هذا، سألت نفسك: هل أنا أملأ قبري بالنور؟ هل أنا أزرع فيه البساتين قبل أن أنزل إليه؟ كم من شخص كان معنا يضحك ويمشي بيننا واليوم هو تحت التراب ينتظر دعوة صادقة أو صدقة جارية أو عمل صالح قدّمه في حياته. أما نعيم الجنة… فهو الكمال الذي لا يشبهه شيء. جنة عرضها السماوات والأرض لا تعب لا ألم لا مرض لا فراق. أنهار من لبن وعسل وخمر لذة للشاربين قصور من ذهب أشجار إذا مشيت في ظلها مئة عام لم تقطعها ثمار تدنو إليك بلا تعب ووجوه ناعمة سعيدة بلقاء الله. وهناك في الجنة ستجلس مع من تحب على سرر متقابلين تضحكون وتتحدثون عن أيام الدنيا فتقولون: لِمَ كنا نحزن على أمر كان صغيرًا أمام هذا النعيم؟ هناك لا فراق ولا دموع هناك الأمان الأبدي. يا من تريد هذا النعيم املأ قبرك من اليوم بالصالحات واجعل بينك وبين الله عملًا خفيًا لا يعلمه أحد. فمن عمر قلبه بذكر الله في الدنيا عمر الله قبره بالأنس والنور ومن تزينت صحيفته بالحسنات تزين له مستقره في الجنة |
![]() |
![]() |
#75 |
![]() ![]() |
![]()
قصة أصحاب الأخدود
قال الله تعالى: ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ﴿٤﴾ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ﴿٥﴾ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ﴿٦﴾ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ﴿٧﴾ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٨﴾ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٩﴾ ﴾ سورة البروج 4-9 كان هناك ملك كافر في زمن قديم وكان له ساحر فلما كبر الساحر طلب من الملك أن يرسل له غلامًا يتعلم منه السحر. وفي الطريق كان الغلام يمر على راهب يعبد الله وحده فكان يجلس معه ويتعلم منه الحق. كبر الغلام وأصبح مؤمنًا بالله وأجرى الله على يديه الكرامات فشفى أكمه وأبرص وعالج الناس بإذن الله. وصل خبره إلى الملك فأمره أن يترك دينه فرفض الغلام. حاول الملك قتله عدة مرات برميه من الجبل وإغراقه في البحر لكن الله كان ينجيه كل مرة. أخيرًا قال الغلام للملك: “لن تستطيع قتلي إلا أن تجمع الناس في مكان واحد وتربطني على جذع وتأخذ سهمًا من كنانتي وتقول: باسم الله رب الغلام، ثم ترميني.” ففعل الملك ذلك فمات الغلام لكن الشعب كله آمن بالله عندما علموا الحق. فغضب الملك وحفر أخاديد عظيمة وأشعل فيها النار وألقى كل من آمن في النار حتى لقي المؤمنون ربهم شهداء العبرة من القصة: الصبر على الحق مهما كانت الفتنة. أن الإيمان الصادق لا تزعزعه التهديدات. أن الظالم مهما بطش فإن النصر في النهاية للحق |
![]() |
![]() |
#76 |
![]() ![]() |
![]()
قلبك بين يد الله… فهل سلّمته له؟
قلبك… ذلك السر الذي لا يراه أحد ولا يفهمه أحد هو بين يد الله يقلبه كيف يشاء فهل سلّمته لله عن يقين؟ أم تركته تائهاً في الدنيا، يتعلّق بكل شيء إلا الله؟ الله وحده يعلم ما في قلبك… يعلم خوفك وضعفك وحنينك وأملك وكسرك وصدقك. لا أحد يفهم تقلباتك حزنك الصامت وضيقك الذي لا يُقال… إلا الله. فلماذا لا تسلّم قلبك له؟ لماذا لا تقول له بصدق: يا رب، خذ قلبي… أصلحه، طهّره، وجمّله بالإيمان؟ تعب القلب من التعلّق بالبشر من الانتظار من التقلب من الهموم… فلا راحة له إلا إن استقر في طاعة الله واطمأن بذكره ورضي بقضائه وتعلّق به وحده. قلبك إن سلّمته لله حفظه من كل شيء… من الحسد من الغفلة من الفتن من القلق من الخوف… وتذكّر دائمًا قول النبي ﷺ: “اللهم يا مُقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك” [رواه الترمذي]. لأنك مهما ظننت أنك قوي… فقلبك أضعف من أن يثبت وحده هو يحتاج إلى رعاية الله إلى عنايته إلى رحمته… فلا تؤخر التوبة ولا تترك قلبك يتخبّط ولا تتعلّق بما لا يدوم. سلّم قلبك لله… وسترى كيف يطمئن ويهدأ، ويُضيء… وستشعر لأول مرة أن الراحة الحقيقية… هي حين تقول: “حسبنا الله… وكفى. |
![]() |
![]() |
#77 |
![]() ![]() |
![]()
قصة أيوب عليه السلام
ابتلى الله نبيه أيوب بفقدان المال والأولاد والمرض الشديد لسنوات طويلة ومع ذلك صبر ولم يشتكِ إلا إلى الله. وكان يدعو: ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ [الأنبياء: 83]. فأمره الله أن يضرب الأرض بقدمه فانبجست عين ماء فاغتسل منها وشرب فعاد صحيحًا ورد الله له أهله وماله. قال تعالى: ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ…﴾ [الأنبياء: 84]. الصبر مفتاح الفرج ومن يتوكل على الله يعوضه بخير مما فقد |
![]() |
![]() |
#78 |
![]() ![]() |
![]()
كم هي جميلة معاني هذه الآية
(لينفق ذو سعة من سعته) لم يقل لينفق ذو مال من ماله! فإن كانت سعتك في الكلمة الطيبة فأنفق منها وإن كانت سعتك في البسمة الصافية فأنفق منها وإن كانت سعتك في معاونة الآخرين فأنفق منها وإن كانت سعتك في جبر الخواطر فانفق منها وإن كانت سعتك في تعليم القرآن ونشر العلم فانفق منها وإن كانت سعتك في الإصلاح بين الناس فانفق منها وإن كانت سعتك في التغافل والتسامح فأنفق منها وإن كانت سعتك في الدعاء وإن كان بظهر الغيب فأنفق منها وإن كانت سعتك فيما تستطيعه من الخير فأنفق منها (فالإنفاق ليس مالاً فقط) اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مستراح, الروح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|