|
![]() |
#1 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]()
قلبٌ على الحافة
ليس أقسى على النفس من سوطِ الإهمال، ولا أمرّ على القلب من حبٍ يُلقى إليه بفتات المشاعر، كأنك تستجدي الحياة من ماء السراب. إن أشدّ الناس قسوة، ليسوا أولئك الذين يجرحونك جهارًا، بل من يُحسنون صُنع الغياب وهم حُضور، يمنحونك من الكلام ما لا يسمن ولا يغني، ويُمسكون بك بخيطٍ من وعدٍ باهت، لا يمنعك من السقوط، ولا يسمح لك بالثبات. يقول لك في لهجة العاطفة: "لا أريد أن أخسرك"، ثم ينسحب من المعركة، ويتركك تقاتل وحدك، تتلوّى بين شظايا الشك، وتجاهد لتبقى في علاقةٍ لم يُردها يومًا سواك. لا هو أمسك بك لترتاح، ولا هو تركك لتنجو! بل أرادك هناك… على الحافة، تتقلب بين الرجاء والخذلان، تتعب وأنت تُقنع نفسك أنك ذو قيمة، فيما هو لا يُلقي لك من اهتمامه إلا ما يُبقيك حيًّا بالكاد. إنه لا يُحبك، بل يُحب أن تكون، أن تبقى في الظل، بلا ضوء، بلا مطالب، بلا حضورٍ حقيقي… وحين تُفكّر بالرحيل، يتقن دَور المظلوم، فيرهق ضميرك، ويُحاصر نيتك، فلا تقدر أن تمضي، ولا تطمئن إن بقيت! ويا للأسف… ذلك ليس حبًّا، بل أنانيةٌ تجمّلت بثوبٍ مهترئٍ من عاطفةٍ كاذبة، تُشبه الحب، ولا تمتُّ إليه بصلة. v]: p;Jhdh ◦● 🦋 𝐌ỚђᾂммĚĐ ls;htda, p;Jhdh |
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() لعلّ أهمّ دروس حياتي التي تعلّمتها في علاقتي مع النّاس أنّ من بين كلّ الوعود يبقى الوضوح هو الوعد الأعظم والأهمّ الذي لا يسوغُ إخلافُه، وأنّ الغموض هو شرّ ما قد تؤذي به إنسانًا.
|
![]() |
![]() |
#3 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() الطريقة التي تركوك بها هي تقييمهم لك، دعك من الطريقة التي دخلوا بها حياتك، تذكر دائمًا فقط كيف تركوك.
اتخذ من هذه الحقيقة درعًا لنفسك وكن صلبًا، ولا تتخذ منها شوكًا يؤذيك. |
![]() |
![]() |
#4 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() أعظم انتصاراتك؛
أن لا تبحث عن نفسك في عيون الآخرين |
![]() |
![]() |
#5 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]()
لا أدري ما الذي يدفعني كل مرةٍ إلى فتح المنتدى…!
أهو الحنين؟ أم الوفاء؟ أم تلك الرغبة الطفولية بأن يعود من رحلوا كما كانوا؟ أدخله كمن يدخل بيتًا قديمًا منسيًّا، يغطيه الغبار، وتظلله الذكرى… لكنه ما زال يحمل دفء أصحابه، وإن فرغت مقاعدهم. كانت المنتديات لنا وطنًا، نكتب فيه أنفسنا، ونشارك غربتنا، وكانوا هم – أولئك الذين لا أراهم اليوم – أهلًا لم نعش معهم، لكننا عشنا بقلوبهم، ضحكنا في سطورهم، وبكينا معهم بين الأسطر، وحين رحلوا… بقي كل شيء ساكنًا، كأن المنتدى نفسه قد حزن علينا. ما زالت أسماؤهم هناك… بعضها مضيء، وبعضها خافت، وبعضها اختفى. وكل مرة أعود، أقرأ الردود القديمة، أربتُ على مشاركاتٍ كأنها أرواح مُلقاة في الزاوية، وأهمس: "هل تتذكرونني؟ أنا لم أنسَ." [مازلتُ محتفظًا ببعض صور لمشاركات قديمة أقرأها- لمنتديات اختفت] غريبٌ هذا الوفاء الذي نشأ بيننا… لم نرَ بعضنا، ولم نسمع أصواتنا، لكننا تعانقنا بالحروف، وبنينا من الكلمات جسورًا لم تنهدم، وإن انقطعت الخطى عنها. ربما لن يعودوا… لكنني أعود عن الجميع، أعود لأحفظ لهم المكان، لأبقي المصابيح مضاءة، علّ أحدهم يدخل يومًا، ويرى اسمي… فيبتسم. |
![]() |
![]() |
#6 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]()
على الرغم من حاجة الأنثى إلى شريك يملأ من نفسها طاقتها إلى الاحتواء وحاجتَها إلى الأمان والاستقرار ويُشعرها بالحب والسكن وبأنها مرغوبة ومطلوبة = فإن حاجة الرجل الطبيعي السويّ إلى الأنثى لا تقلّ أهميةً عن ذلك، وعلى رغم ما يُؤتاه من اتزان الشخصية واستواء النفسية واعتدالها لا تزال في داخله أسئلة كثيرة حول كل شيء في ذاته واستفسارات في نفسه وثورة عارمة لا تنطفئ إلا بوجود الأنثى التي تسُدّ جميع هذه الخانات، فسبحان مَن سمّى هذا سكنًا ومودةً ورحمة.
|
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
𝐌ỚђᾂммĚĐ, مسكافيشو, حكـايا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|