أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
يتبادر إلى ذهني تلك القصص التي حدثت
لسيدنا إبراهيم عليه السلام ويتجسد في ذهني كذلك ذلك الاستسلام المطلق الذي تسطره لنا هذه القصص واحدة تلو الأخرى مشاهد تبين لنا حقيقة الإيمان .. ابتداء من حرمانه من الولد وصبره وتسليمه لأمر الله في ذلك ثم بعد أن رزقه الله بالولد على كبر يتركه وأمه في صحراء لا زرع فيها ولا ماء استجابة وتسليما لأمر الله ثم ثقة وتسليم أمنا هاجر بقولها " الله أمرك بهذا ؟! إذن لن يضيعنا الله أبدا" ويأتي أكبر مشهد في كل هذه المشاهد مشهد الابتلاء العظيم ورؤيا الذبح وفيه يتجسد كل معاني الاستسلام من الأب المُحب لولده الذي أتاه بعد طور انتظار ومن الابن الصغير الذي يجيب بكل ثقة " يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين" هذا الاستسلام التام والمطلق الموجود في تلك المشاهد هو ما نحتاجه نحن اليوم وهذا ما يريده الله منا جميعا فالله لا يريد العنت لعباده ولذلك فداه بذبح عظيم لكنه سبحانه يريد أن يرى هذا الاستسلام من خليله إبراهيم ومنا جميعا من بعده فهل نحن مستسلمون لله في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا ..؟ v]: kldvWh u`fh ,tvhjWh shzyWh avhfi lsjvhp hgv,p |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
همسة الوتر
وفجأة وفي لحظةٍ لم تتوقّعها يتبدّل الحال ويتغيّر كُلّ الذي ظننته لن يتغيـّر ! ربّك قـادر فلا تهتز جذور اليقين في قلبك . همسة محب لو علمت أسرار "سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" لقضيت بها الساعات لأنها الماحيات والمكفرات والباقيات الصالحات بها ترفع الدرجات وتضاعف الحسنات أخيرا أعظم نعمة قد يمتلكها الإنسان في حياته هي نعمة “الرِضا" مهما كانت الظروف ،اللهمٌ إنا نسألك رضاك والجنة. |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
ونَبلوكُم بِالشَّرِّ والخَيرِ فِتنَةً
يختبرنا الله بالمصائب تارة وبالنعم أخرى لينظر من يشكر ومن يكفر ومن يصبر ومن يقنط اللهم اجعلنا عند النعماء من الشاكرين وعند البلاء من الصابرين ولك في جميع أمورنا ذاكرين ابدأ صباحك بهذا الدعاء العظيم فهو من أذكار الصَّباح ووصيَّة النبي ﷺ لابنته: يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. وأخيرا يشرق الصباح وتشرق معه الأمنيات كل صباح يأتى حاملاً معه الأمل ومع كل شروق شمس تشرق أمانينا فأفتحوا نافذة الصباح واعبروا بحور الحياة بمجاديف التفاؤل قوة الإرادة بعد توفيق اللّٰه . |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
يا ربنا يا أرحم الراحمين
هون علينا عبور هذه الدنيا التي تثقل الأرواح وتنهك القلوب اجعل لنا في كل عثرة لطف وفي كل ابتلاء أجر وفي كل فقد خلف وفي كل ضيق مخرج حتى إذا بلغنا النهاية بلغناها بقلب راض ونفس مطمئنة اللهم ارزقنا الجنة دار القرار حيث لا وجع ولا وداع لا مرض ولا فقد حيث الأمان المطلق والطمأنينة التامة حيث الوجوه ناضرة إلى ربها ناظرة وحيث الأرواح ترفرف في نعيم لا يوصف. نسألك يا الله شربة هنيئة من يد نبيك محمد ﷺ نروي بها ظمأ أعمارنا ونسلم عليه ونبشر برضوانك ويقال لنا: “ادخلوها بسلامٍ آمنين” فننسى كل ألم وكل صبر وكل ضيق مررنا به. اللهم اجعلنا ممن يجلسون على الأرائك متقابلين يضحكون من عجب الدنيا ويتذاكرون لطف الله الخفي ويقولون: “الحمد لله الذي أذهب عن الحزن، إن ربنا لغفور شكور” يا رب اجمعنا بمن نحب تحت ظلك وأكرمنا بلقاءك واجعلنا ممن قيل فيهم: “رضي الله عنهم ورضوا عنه، ذلك الفوز العظيم." |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
الأمور مع الله .. تفرق فيها اللحظة وتؤثر فيها التسبيحة
وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة. لما سمع عكاشة أن سبعين ألفاً سيدخلون الجنة بغير حساب أسرع فقال: يا رسول الله ادع الله أن أكون منهم قال: أنت منهم.. فقال آخر: ادع الله أن أكون منهم قال: سبقك بها عكاشة. بين دخول الجنة بغير حساب وبين التعرض للحساب والمسائلة ثانية واحدة هي التي كانت بين سؤال عكاشة وصاحبه! أشد الناس ندامة في الآخرة هم المهدورون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة ! بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية وبينهما كذلك خمسمائة عام ! رأيت صديقاً لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفض المجلس فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم ! الأنفاس الذاكرة تورث الغرف العاطرة ومهمل الحسنات يحرم عالي الدرجات .. الأعمار تحسب بالأنفاس والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرف العين ! فسبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر . |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
ذكر الإمام الذهبي رحمه الله
أن حاتم الأصم وهو من كبار الصالحين حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح.. فقالت له: ما يبكيك ياأبتاه؟ قال: الحج أقبل. قالت: ومالك لاتحج؟ فقال: النفقة. قالت: يرزقك الله. قال: ونفقتكم؟ قالت: يرزقنا الله. قال: لكن الأمر إلى أمك. ذهبت البنت لتذكر أمها.. وفي النهاية قالت له الأم والأبناء: اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله. فترك لهم نفقة 3 أيام وذهب هو إلى الحج وليس معه مايكفيه من المال، فكان يمشي خلف القافلة وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة فسألوا من يقرأ عليه ويداويه فوجدوا حاتم فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته. فقال رئيس القافلة: نفقة الذهاب والإياب عليّ. فقال حاتم: اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي. مرت الأيام الثلاثةوانتهت النفقة عند الأبناء وبدأ الجوع يقرص عليهم فبدؤوا بلوم البنت، والبنت تضحك...!!!! فقالوا: مايضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟! فقالت:أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟ فقالوا آكل رزق؛وإنما الرزاق هو الله. فقالت ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق. وهي تكلمهم وإذا بالباب يُقرع.. فقالوا:من بالباب؟ فقال الطارق:إن أمير المؤمنين يستسقيكم. فملأت القربة بالماء،وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها ! فقال:من أين أتيتم بالماء؟ قالوا:من بيت حاتم. فقال:نادوه لأجازيه فقالوا:هو في الحج. فخلع أمير المؤمنين منطقه -وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- وقال:هذه لهم. ثم قال:من كان له عليّ يد -بمعنى«من يحبني»- فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ، فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت، وأعاد المناطق إليهم . فاشتروا الطعام وهم يضحكون... فبكت االبنت..!!! فقالت لها الأم: أمرك عجيب يا ابنتي؛كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟! قالت البنت: هذا المخلوق الذي لايملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت،فكيف بمالك الملك |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مستراح, الروح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|