![]() |
#1 |
![]()
𝐌ỚђᾂммĚĐ
![]() |
![]() هناك لحظة ما… لحظة صمت غريبة، لا يصدر فيها أي صوت حولك، لكن داخلك يتحول إلى ساحة صاخبة من الأفكار والذكريات والمخاوف.
قد تكون في سريرك قبل النوم، أو في طريقك للعمل، أو حتى وسط ضحكة مع أصدقائك… وفجأة تجد نفسك وجهًا لوجه أمام شيء كنت تهرب منه منذ زمن. الخوف ليس دائمًا وحشًا أسود بقرون… أحيانًا يكون ذكرى مؤلمة، أو قرارًا مؤجلًا، أو كلمة تمنيت أن تقولها ولم تفعل. أحيانًا يكون الخوف من المجهول، أو من أن تخسر من تحب، أو من أن تُفشل نفسك بنفسك. لكن السؤال هو: هل جربت أن تتوقف عن الهروب؟ أن تمسك الخوف من يده، وتجلس معه على طاولة واحدة وتقول: "تعال نتحدث… لماذا أنت هنا؟ ماذا تريد أن تخبرني؟" أنا لا أقول إن الأمر سهل، لأن مواجهة النفس أصعب من مواجهة أي شخص آخر. لكن الغريب أن الخوف، حين تقترب منه وتسمح له بالكلام، يتقلص… يصبح أصغر مما كان في خيالك. تكتشف أن معظم ما كنت تخشاه لم يكن موجودًا إلا في عقلك، وأنك كنت تعطيه طاقة أكبر مما يستحق. ربما ستظل تخاف أحيانًا، وهذا طبيعي… لكنك لن تكون نفس الشخص الذي يهرب كل مرة. ستتعلم أن الخوف إشارة… لا سجن. فقل لي بصدق: هل واجهت نفسك بمخاوفك… أم ما زلت تؤجل اللقاء؟ ig ,h[ij kts; floh,t;? ,h[im |
![]() ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بمخاوفك؟, واجهة, نفسك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|