أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
الموسوعة العلمية والثقافية كتب , معلومات ثقافية علمية , غرائب وعجائب , دول ومدن , شخصيات تاريخية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]() ![]() عنترة بن شدّاد [justify] عنترة بن شدّاد هو ابن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، ويُعد من أشهر الفرسان والشعراء العرب في العصر الجاهلي. نشأ في منطقة نجد، وورث سواد لونه من والدته الحبشيّة التي كانت تُدعى زبيبة. كان عنترة معروفًا بين العرب بـأخلاقه العالية، واتصف بالحلم والرفق رغم شدة بأسه في الحروب. وامتازت أشعاره بـالرقة والعذوبة، إذ لم تخلُ من ذكر محبوبته وابنة عمه عبلة، والتي انتشرت قصة حبه لها بين الناس، حتى أصبحت مثالًا للحب العذري في الأدب العربي. ومن الجدير بالذكر أنّ عنترة عاش عمرًا طويلًا شهد فيه حرب داحس والغبراء، وقد التقى في شبابه بالشاعر المعروف امرؤ القيس. كان يُلقب بـ"الفلحاء"، وذلك بسبب وجود تشقق في شفتيه. [/justify] نسب وحياة عنترة بن شدّاد [justify] وُلد عنترة في منطقة نجد عام 525م، لأَمَة حبشيّة تُدعى زبيبة، كما ذُكر سابقًا. كان والده من سادة قبيلة عبس، وقد تعلم عنترة الفروسية في سن مبكرة، حتى أصبح من أشهر فرسان العرب في زمانه، وظهر ذلك بوضوح خلال مشاركته في حرب داحس والغبراء، حيث أبدى فيها شجاعةً وبسالةً منقطعة النظير. أما عن نسبه، فقد تعددت الأقوال، ومن أبرزها:
أسرة عنترة بن شدّاد [justify]كان والد عنترة من أشراف قومه، وكانت أمّه أَمَة حبشيّة أخذ منها سواد لونه وتشقق في شفتيّه؛ ولهذا كان يُلقب بالفلحاء. ولذلك كان يُعتبر من أغربة العرب، وكان عنترة عبداً؛ لأنّ العرب في ذلك الوقت كانت لا تعترف بأبناء الإماء في النسب إلا إذا أظهر هؤلاء الأبناء تميزاً في الشجاعة والبطولة والشاعريّة. وهذا كان حال عنترة مع أبيه الذي لم يلحقه بنسبه إلا بعد مشاركته في حروب قومه وما أظهره فيها من شجاعة وبطولة، وكان لهذا الأمر بالغ الأثر في نفسه، ويذكره دوماً في أشعاره.[/justify] صفات وأخلاق عنترة بن شدّاد [justify]ذكر المؤرخون الكثير عن أخلاق عنترة، التي كانت تتجلّى فيها رقة قلبه وقوة عاطفته. ورغم الحياة القاسية التي كان يعيشها، إلا أنّه كان على قدر عالٍ من نقاء النفس. وقد جمع عنترة إلى جانب هذه الأخلاق شهرة واسعة في الفروسية والشجاعة التي لا مثيل لها، وظهرت هذه الشجاعة بقوة في حرب داحس والغبراء. وقد استطاع عنترة من خلال هذه الخصال التعويض عمّا أصابه من عبودية واحتقار بسبب لونه.[/justify] [justify]أحبّ عنترة ابنة عمه "عبلة بنت مالك"، التي كانت أكثر نساء قومها جمالاً ونضجاً ونسباً. وقد عانى كثيراً في سبيل هذا الحبّ، وواجه عوائق جمّة؛ فقد امتنع عمّه من تزويجه إياها بسبب سواد لونه. ورغم النسب الذي كان يجمع بينهما، إلا أنّ أباها وأخاها كانا ينظران إليه نظرة الأسياد إلى العبد، ويتعاملان معه بتكبّر وازدراء. وفي كثير من الأحيان كانا يُخفيان عبلة عنه عند إحدى القبائل المجاورة حتى لا يراها، فكان عنترة يبعث إحدى الجواري لتأتيه بأخبارها. وكان لموقف عمّه هذا ألم بالغ عبّر عنه في قصائده الغزلية.[/justify] [justify]لم تذكر أغلب الروايات الكثير عن عبلة، إلا ما ورد من حبّ عنترة لها وهيامه بها، وقصائده الجميلة التي وصف فيها محاسنها. وقد خلت أغلب الروايات من بيان إن كانت عبلة قد تزوجت عنترة أم لا. غير أن بعض المصادر الشعبية أكدت زواجهما، منها القصة الشعبية لعنترة. إلا أن هذه القصة لم تستند إلى دليل قوي. ويميل بعض الباحثين إلى هذا الرأي، مستندين إلى أن والد عنترة قد لحقه بنسبه، مما رفع عنه العار وجعل زواجه من عبلة ممكناً. كما أن شجاعة عنترة ومكانته جعلت من الصعب على أي رجل أن يتقدم لخطبة عبلة دون خوف من انتقامه. وقد يكون هذا السبب في موافقة والد عبلة وأخيها لاحقاً على زواجه بها بعد أن علا شأنه.[/justify] [justify]ومن الأدلة الأخرى التي استند إليها أنصار هذا الرأي هي شعره الغزلي، الذي لا تكاد تخلو قصائده منه، حتى في أوقات الحروب. وهذا يدل على استمرار علاقته بها، وربما زواجه منها. أما الفريق الآخر، فيرى أنّ عنترة لم يتزوج من عبلة، وأن حبّه بقي معلقاً بها فقط، وأن والدها زوّجها لرجل من أشراف القوم. وفي كلتا الحالتين، يبقى شعر عنترة الغزليّ من أجمل ما قيل، حيث عبّر فيه عن ألم الحرمان والظلم الذي عاشه، والصراع بين الحبّ ولونه الأسود ومكانته الوضيعة بين قومه.[/justify] [justify]ترك عنترة ديواناً من الشعر زخر بفنون عدّة، كان معظمّها في الفخر والغزل العذري والحماسة، وكان أبرز ما فيه معلقته الشهيرة، وامتازت أشعاره بالأسلوب العذب والألفاظ السهلة والمعاني الرقيقة.[/justify] موضوعات شعر عنترة بن شدّاد [justify]اشتهر عنترة بشجاعته وببطولاته التي أظهرها في الحروب، وقد صّور هذه البطولات في شعره، فرسم صورة الفارس البطل الشجاع، بكلّ ما فيه من صفات وأخلاق نبيلة. كما بيّن اهتمام هذا الفارس بأدواته القتالية من خيل، سيف، درع، ورمح، وحاول ربط هذه الصورة بنفسه، ليؤكد حريته وجدارته بها. وكان حبّه لعبلة دافعًا قويًا لإثبات شخصيته.[/justify] الوصف الفنّي والأفكار في شعر عنترة [justify]استحوذت قصائد عنترة على فكرة التعفف، ففي الوقت الذي شارك فيه المحاربون لأجل الغنائم، نجد عنترة يسمو عن هذه الأهداف، ويقاتل من أجل القتال نفسه، تاركًا الغنائم لغيره. كما نجد في شعره ظاهرة الوقوف على الأطلال، حيث يُعبّر عن عواطفه الجياشة تجاه محبوبته عبلة، وحنينه لها. وقد كان يطيل الوصف ويُكرر، شأنه في ذلك شأن شعراء الجاهلية.[/justify] أبرز الأغراض الشعريّة عند عنترة بن شدّاد ● الفخر: [justify]كان الفخر من أهم أغراضه الشعرية، ووسيلته لإثبات نسبه، ونيل حريته، والردّ على من يحتقرونه. استخدم الفخر ليُظهر شجاعته وانتماءه لقبيلته، ويُثبت مكانته في قومه رغم لونه ومولده.[/justify] ● الهجاء: [justify]استعمل عنترة الهجاء كسلاحٍ ضد أعدائه، فكان هجاؤه مباشراً وصريحاً، ويقترن دائمًا بالفخر. وبرز في الحروب التي شارك بها، وكان ذلك ضمن سعيه الحثيث لإثبات نفسه.[/justify] ● الغزل: [justify]اشتهر عنترة بالغزل العفيف، وكان حبّه لعبلة ملهمًا له. عبّر عن شوقه ولوعته في قصائد مفعمة بالعاطفة الصادقة، وجعل من شجاعته في الحروب وسيلة لنيل رضاها.[/justify] ● الحماسة: [justify]كانت أشعاره الحماسية وصفاً حياً لمعاركه، فيها وصف للأسلحة، صوت السيوف، وطعنات الرماح. اعتمد على وقائع حقيقية مزجها بالخيال ليُضفي طابع الملاحم البطولية.[/justify] عنترة بن شدّاد عنترة بن شدّاد هو ابن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، وهو من أشهر الفرسان والشعراء العرب في العصر الجاهلي، وقد نشأ في منطقة نجد وورث سواد لونه من أمّه الحبشيّة التي كانت تدعى زبيبة. وكان عنترة معروفاً بين العرب بأخلاقه العالية، كما كان يتصف بالحلم على الرغم من شدة بطشه في الحروب. امتازت أشعاره بالرّقّة والعذوبة؛ فلا تكاد تخلو من ذكر محبوبته وابنة عمه عبلة التي تناقلت الأخبار قصة حبّه لها. عاش عنترة عمراً طويلاً شهد فيه حرب داحس والغبراء، كما التقى في فترة شبابه بالشاعر امرؤ القيس، وكان يُلقب بـ "الفلحاء" نظراً لوجود تشقق في شفتيه. نسب وحياة عنترة بن شدّاد وُلد عنترة في منطقة نجد عام 525م لأَمَة من الحبشة تُدعى زبيبة، وكان أبوه سيداً من سادات عبس. تعلّم الفروسية مبكراً حتى أصبح من أشهر فرسان العرب، وظهر ذلك بوضوح في حرب داحس والغبراء. نسبه:
شعر عنترة بن شدّاد وأبرز سِماته ترك عنترة ديواناً شعرياً غنياً بالفخر والغزل العذري والحماسة. وامتازت أشعاره بالألفاظ السهلة والمعاني الرقيقة. وأشهرها معلقته الشهيرة. موضوعات شعره:
كما اتسم شعره بـ:
معلّقة عنترة بن شدّاد المعلّقات هي قصائد جاهلية عظيمة كتبت بماء الذهب وعلّقت على أستار الكعبة. ومعلّقة عنترة هي من أجمل ما كتب، وقد نظمها رداً على من شتمه وسخر من لونه. أول بيت في المعلّقة: هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ وقد وصف فيها:
كتاب سيرة عنترة بن شدّاد الملحمية في العصر العباسي ظهرت سيرة عنترة التي حكت بطولاته وعشقه لعبلة. كاتب السيرة غير معروف، ووردت أقوال متباينة، منها:
محتوى السيرة:
وفاة عنترة بن شدّاد توفي عنترة عام 600م عن عمر ناهز التسعين عاماً. اختلفت الروايات في سبب وفاته، وأشهرها:
عاش عنترة بطلاً، وشاعراً، وعاشقاً، ومات كما يليق بفارسٍ مغوار. رحم الله عنترة، فارس عبس وشاعر الحب والفروسية.
fpe uk ukjvm fk a]h] a]~h] y,fvj |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شدّاد, غوبرت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|