01-01-2021, 07:32 AM | #13 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
انتهى عام وأتى آخر والسؤال . . ما بينَ الأمس واليوم كم تغيرنا؟. أؤمن بأن الانسان قد يَظَل طيلة حياتِه شخصاً . . ثم يُغيِّرهُ قدره لآخر، أؤمن بأن الأعوام لا تمضي فقط، بل تصنع، تهدم، وتُشيِّدُ جوانباً كثيرة بنا وإن لم نلحَظها، وأؤمن تماماً بأننا اليوم لا نشبه أنفسنا بالأمس، وأننا في هذا الوقت لا نُشبِه أنفسنا منذُ ساعةٍ مَضَت، فليسَ الوقتُ فقط هو ما يمضي، جوانبٌ كثيرة تمضي معه أيضاً، لذا . . في يومنا الجديد هذا وعامنا الجديد أيضاً . . ندعوا الله أن ينتزع من قلوبنا كل ذرة سوء، ويجعل خيرُ العالم كله بها. |
|
01-02-2021, 09:26 AM | #14 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
كنت أتحدث مع صديقةٍ لي حول شركاتٍ انهارت بعد ذيعِ صَيت،
فتحدثنا عن شركة نوكيا كيفَ كانت وكيف هو الحال الذي آلَت إليه أخبرتني: -شركة نوكيا ذات يوم [نفخت رأسها] فلم تواكب التطوُّر الذي ظهر فجأة مع كلاً من Samsung و شركة Apple . إلى ذلك الوقت لم أكن قد قرأت بعد عنها وعن أسباب تراجعها عُقب النجاح الذي حققته بفترة من الفترات، الأمر الذي جعلني أبحث عن الأمر أكثر. تفاجأت وأنا أقرأ عن بدايات الشركة في الستينات بأنها كانت متخصصة بصناعة الأخشاب والورق، ثم غيرت مسارها في الثمانينات إلى التكنولوجيا وتصنيع الهواتف، وأن أرباحها كانت تصل لحوالي 13 مليار دولار في السنة!. ظلت نوكيا ملكة الساحة حتى شهدت تراجعاً في ظل اكتساح كلاً من شركتَي Samsung و Apple للملعب وقتها لم تعي نوكيا فكرة أن التكنولوجيا في ذلك الوقت كانت تشهد تطوراً سريعاً وكبيراً أكثر من ذي قبل، فبقيَت بمكانِها تَشهَد كل ذلك التقدُّم، ولم تحاول مواكبته، فحتى مع ظهور نظام الأندرويد بكل ميزاته، ظلت متمسكة بنظام تشغيلها Symbian حتى بعدَ أن تخلت عنه العديد من الشركات المنتجة للهواتف المحمولة نذكر منها LG و Samsung وغيرهما، وظلت نوكيا تحاول تطوير نظام Symbian لتجعله ملائماً لشاشات اللمس إلا أن ذلك لم ينجح. استسلمت نوكيا في نهايةِ الأمر وقررت بيع قطاع هواتفها لشركة مايكروسوفت بمبلغ 7 مليار دولار، وقد أقدمت الأخيرة على ذلك رغبة باكتساحِ ساحة أنظمة التشغيل بنظامها Windows Phone* لكن محاولاتها هي الأخرى باءت بالفشل فبِاعت قطاع هواتف نوكيا بعدَ عامين فقط لشركتي FIH Mobile و HMD Global بحوالي 350 مليون دولار، خسارة كبيرة بالفعل!!!. توجد الكثير من التفاصيل التي لم أُرِد الدخول فيها حتى لا تطول التدوينة أكثر، لكن ما أردتُ قوله من كل هذا هو أن المواكبة مطلوبة في كل المجالات، فنوكيا هنا أضاعت الكثير من الوقت على نظام تشغيلها على أمل أن يُنافس الأندرويد و IOS رغمَ أنه بالأساس لم يُصمم ليدعَم ذاتَ ما يدعمه النظامان أخيرَا الذِّكر، ولو أنها التفتت للأندرويد منذ البداية لاختصرت على نفسها عناء الطريق!. |
|
01-05-2021, 08:24 PM | #15 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
|
|
01-06-2021, 04:43 PM | #16 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
بدايةً . .
شكراً للرسائل الجميلة، وشكراً مدداً لصاحب التقييم. قصة أحببت طرحها هنا . . في بداية دراستي في مأرب كنتُ أنسى أنني بجامعة وأتصرف كما لو كنتُ في المنزل :) . أقصد بأنني كنتُ أتصرف كما لو أن جميعنا فتيات، أنسى أن بجانبي طلاب فأضحك وأتصرف بأريحية، خاصةً وأنني تغيرت تغير جذري خلال الفترة الأخيرة فكان اندماجي مع الطالبات سريع جداً كما لو أنني أعرفهن منذ سنوات المهم إلى بعد بدايةِ الجامعة بأسبوعين تنبهت للأمر تخيلوا أنني كنتُ في كل صباح آتي للجامعة وأنا مقررة أن أعيد ضبط إعداداتي وأهدأ أن أعود لعقلي الذي كان قبل خروج والدي 🌚 لكنني ما ان أضع قدمي على عتبة الجامعة حتى أنسى كل الوعود والقرارات التي اتخذتها هذا الصباح أو مساء الأمس، وعندما أنجح بذلك فلا يتعدى ذلك النجاح الساعة، فسرعان ما يحدث شيء يجعلني أتحمس وأعود لذات الموَّال!، المهم بعدَ جهدٍ جهيد قررتُ أن أتحدث بالأمر مع صديقتي التي لاحظت عليها ماهو أهول من تصرفاتي :-) ، لم أكن لأفاتح أحد بالأمر لولا أنني علمتُ بأنها حافظة للقرءان وأحسست بأنها قد تتقبل ما سأقوله، وبالفعل تحدثت معها وتحمست هذه الفتاة معي جداً وقررنا أن نحاول تذكير بعضنا كلما ارتفعت ضحكة واحدة منا بالخطأ أو بدر منا أي تصرف سخيف 🌚 ، ومن فرطِ الحماس . . عندما عدنا للقاعة والله كنا فيها كالأَلِف . . لا حركة ولا كلمة 😂 ، سكووونٌ تام، و إذا تحدثنا فلا نتحدث إلا بصوتٍ خفيض فبالكاد تسمعُ كلتانا الأخرى، وبالفعل منذ ذلك اليوم وكل شيء تغير حتى انا عدتُ إلى رُشدِي 🌚 ، الحمد لله على نعمة العقل . . الله يديمه هههه. |
|
01-11-2021, 10:45 PM | #17 |
|
لبعضِ المناطقِ في اليمن عاداتٌ غريبة بعضَ الشيء
كلثامُ الوجه الذي لا يُرفَع حتى بينَ النساء بعضهن البعض!، كنتُ أظن هذه العادة متواجدة في مأرب فقط، لكنني علمت مؤخراً بأنها موجودة في مناطق أخرى أيضاً، البعض منهن يكشفن في المنازل، والبعضُ الآخر لا . . المهم . . للتو اكتشفت ثقافة أخرى غريبة جداً، وهو أنه من العيب الشديد أن تظهرن الفتيات أمام نساء مأرب بشعرهن، يعني . . يجب ارتداء الحجاب والتستُّر جيداً إذا ما طرقت إحداهن بابك 🙂 ، مالم فأنتِ يا إلهي 💔 . المشكلة أن والدتي من شدة خوفها على سمعتنا تشاجر أختي لأنها ظهرت أمام إحدى المأربيات دون عباءة وحجاب 😂 . بالحقيقة أحزن على حالهن كثيراً، فعن نفسي لا أتحمل النقاب لساعتين متواصلات، وأغتنمُ الفرص لرفعه. تباً لِمَ لا أدع الأكسجين يدغدغ رئتَاي :) !!، أشعر وكأنني بالنقاب أتلقَّاه من كيس، خاصةً في الجامعة وبالقاعات الضيقة والمزدحمة، فكيفَ بهن وهن يرتدينه طيلةَ اليوم ولا يُحَل إلا في العشيَّة!. متى تموت العادات من هذا القبيل؟! 🌚 ، أعانهن الله. |
التعديل الأخير تم بواسطة عبق ; 01-11-2021 الساعة 10:55 PM
|
01-16-2021, 01:48 AM | #18 |
|
رد: حكايا حرف . . ♡
يحدُثُ الآن . .
أني أسمع أصواتاً غريبة قرب نافذتي تارةً يظهر كقرعٍ على شيءٍ ما هنا بالقرب . . وتارةً يبدو لي كصوتِ خطواتٍ متثاقلة . . تضربُ تارةً في الأرضِ بقوةٍ تجعلني أنتفض، وتارةً تتنخفض حتى أظنها تتلاشى. لِمَ لا تظهر هذه الأصوات إلا في الليل وبعدما ينام الجميع؟. بالحقيقة أسمعها منذ أول يوم سكنتُ فيه هذا المنزل لكنني لم أُعِرها اهتماماً، الآن أكادُ أُجَن بعدما سمعتُ أخي وهو يُسِر لوالدتي بأنه يشك بأن البيت به شيء، فقبلَ حوالي أسبوع ربما كنتُ أسمع تقريباً بشكل شبه يومي أصواتاً من العليَّة، وكنتُ أظنه أخي بالأعلى فلم أكترث بالأمر بصراحة، لكن اليوم علمت منه بأنه لم يكن هو . . وبأنهُ تعمد النوم في العليَّة ذاتَ ليلة وفي أثنائها لم يسمع حتى زنين ذبابة!. حسناً . . كيف كانت الأصوات يا عبق؟ كانت أصوات أقدام وأحياناً يبدو كما لو أن أحدهم يقفز فتكون الضجة كبيرة، وفي أحيان أخرى يبدو وكأن أحدهم يسحب شيئاً ثقيلاً بالأرض، المهم . . أنا حقاً مرعوبة الآن ولم أستطع حتى إغلاق النور أو الخروج من الغرفة حتى نظراً لخوفي من الممر . . تباً . . اذهبي أيتها الأرواح الشريرة :) ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حكايا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|