أقلام مبدعة | اضافة رابط يوتيوب | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية مقالات, نصوص, فلسفة, تطوير ذات, قيم, اجتماعي, ديني’, النقد الأدبي " يمنع المنقول" |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
ابياتي :
اشرق بوصلك إن الوصل اصباح والحب عرس وكل الورد انغام اسرع بقربك ان العمر منسأة والظرف دود وذل الخوف إعدام هيا الـيّ وبادر دونما وجل يعقوب شوق وريح الوصل إنعام هذا ضرير تداوى من قميص ضنى وعند لقياه زالت عنه أسقـام أنت الربيع وانت الغيث والفرح بغيرك الروح في هم واحجام ….. وهنا قراءة استاذنا عبدالعزيز : مساء الخير شاعرنا العذب المبدع اسأل الله أن تكون بأتم صحة وأوفر عافية هذه القراءة النقدية لأبياتكَ واعذرني على قراءتي العجلى لها…. بعض الشعراء -وايم الله- لو لم يَكْتُبْ إلا قصيدةً لخُلِّدَ اسمه في سجلِّ الشعراء ، وهنا منفى وضعَ له قدمًا بين الشعراء بهذه الأبيات العذبة الرقيقة ! أشرقْ بوصلكَ إنَّ الوصْلَ إصباحُ يا الله ! يا لروعة الاستهلال وبراعة المطلع ! يستهلُّ أبياته بلفظةٍ تدلُّ على التفاؤل والأمل بقرب لقاء الحبيب وهي لفظة (أشرقْ) ولا يَخْفى ما تبعثه هذه اللفظة من البهجة في القلب ! لم يستهل أبياته كعادة الشعراء بأقبل أو هلم أو عدْ ! بل بدأها بـــ (أشرقْ بوصلكَ) براعة ما بعدها براعة حيث يُنبئُ أنَّ النأيَ ليلٌ دامسٌ وشجىً مقيمٌ وبلابلُ لا تَهدَأُ (وكلُّ هذه تندرج ضمن أشرق بوصلكَ) ! (إنَّ الوصْلَ إصباح) بليغٌ هذا الشاعر ! فالصباح نهاية الليل وبداية اليوم واستعاره الشاعر لانجلاء النأي والشجى وبداية السرور والأمل والبهجة بالوصل (وقُلْ ما شئتَ عن رقة وروعة (إنَّ الوَصْلَ إصْبَاحُ) ! (اسرع بقربك ان العمر منسأة والظرف دود وذل الخوف إعدام) سحرٌ يتضاءلُ أمامه سحر بابل ! فقد شبَّه العُمْرَ بالمنْسَأَة (العصا) والتَّعلُّلَ بالعوائق والظروف (بالأرضة التي تأكلُ الخشب واستعارها هنا للعمر) والتلكُّؤَ عن الوصل بالهلاك ! بربكم هل رأيتم كيف يجيدُ هذا الشاعر خلب الألباب ببراعته وفتنة معانيه ومعرفته التامة بـ (من أين تؤكلُ الكتفُ) ؟! (هيا الـيّ وبادر دونما وجل يعقوب شوق وريح الوصل إنعام هذا ضرير تداوى من قميص ضنى وعند لقياه زالت عنه أسقـام) يا الله ! يا الله ! يا الله ! ما أبرع هذا الشاعر وأرهفَ إحساسه وأرقَّ معانيه وأنصع بيانه ! يصفُ ببراعةٍ عِظَمَ حنينه وأنَّ الوجد فاض ، ويستجدي سرعة إياب الحبيب فهو الترياقُ لما دهاه من الشجى والحنين ، ضاربًا المثل بحنين يعقوب عليه السلام حينما ابيضتْ عيناه من الحزن على فقد يوسف عليه السلام ، مشيرًا إلى قول الحق تبارك وتعالى (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) أي تكذبون ، وقوله (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرًا) . عذرًا ! ثم عذرًا ! ثم عذرًا على هذه القراءة العجلى فحسبُكَ من القلادة ما أحاط بالعنق ! فهذان البيتان (هيا إلي وبادرْ ... ، وهذا ضريرٌ تداوى ...) أفتقر إلى الوقت وإلى صفاء الذهن التامِّ وإلى التمعُّنِ الطويل لأستطيعَ الاستفاضة في ذكر ما تضمَّناه من بلاغة وبهاء وسحرٍ ، والإبحارَ لسبْرِ غورهما (وإن كان لي تحفُّظٌ على (هذا ضريرٌ) ! سلامٌ عليكَ أيها المبدعُ ! سلامٌ على ما أتحفتنا به من إبداعٍ طالَ عهدنا بمثله في المنتديات ! سلامٌ على رقَّةِ لفظكَ وبلاغة معناكَ ونصاعة بيانكَ ! قاله وكتبه السمهري .. " عبدالعزيز التويجري " الموضوع الأصلي: الأديب والناقد الأستاذ عبدالعزيز التويجري .. وقراءته لنصي || الكاتب: منفى || المصدر: مجتمع غلاك
hgH]df ,hgkhr] hgHsjh` uf]hgu.d. hgj,d[vd >> ,rvhxji gkwd l,sn hggpdm hgHsjh` hgj,d[vd uf]hgu.d. ,hgkhr] ,rvhxji |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسى, اللحية, الأستاذ, التويجري, عبدالعزيز, والناقد, وقراءته |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|