06-04-2020, 12:36 PM | #1 |
|
بيت من قصيدة في مقال
عديت عن مبسم المجمول لأذوقه وأنا بلاي الحياء وادرئ على ديني هذا البيت من قصيدة يانجمة الصبح للشاعر نمر بن صنت العتيبي رحمه الله بيت تجلت فيه مخافة الشاعر من الله وشيمته ورجولته فهنا مفردة (عديت) بمعنى تجاوزت ابيت رفضت ومفردة (بلاي) باللهجة العتيبية تعني السبب ومفردة (أدرى) بمعنى اخاف احرص.. القصيدة غزلية لكن فيها الشاعر لم يتطرق لوصف معشوقته نهائياً وإنما تمنى ان تكون معشوقته من قبيلته او هو من قبيلتها وعودة للبيت : الذي اعتبره من وجهة نظري هو عين القصيدة **تطرق الشاعر للحياء: (وهنا الحياء من الله مقدم على كل حياء اخر) (ايضاً قد يكون لمعشوقته قدر كبير ولم يراها لنزوة او فرصة عابرة يجب ان تقتنص) (كذلك الحياء من النفس لذات النفس فأجعل لنفسك حياء ذاتي تخجل بنفسك مع نفسك من نفسك) **تطرق الشاعر لحرصه وخوفه على دينه فحين احب لم يتجرد من دينه وكان حاضراً معه مستذكراً خشيّة الله عز وجل ان يقدم على حق ليس له فيه وجه حق ولم يحلله الله له بل يأثم ويحمل ازره وتمنى ان يجتمع به على شرع الله ولاغير شرع الله بديل.. أترككم مع الشيلة للقصيدة كاملة fdj lk rwd]m td lrhg lrhl rwd]m |
ياحروف كوني كاالنجم للمهتدي وعند خالقي أشفعي وأشهدي رباه نزه ماتكتبه يدي ولاتجعل لساني في خانة القاذف المعتدي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقام, قصيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|