03-14-2024 | #1 |
|
السلامُ والحنينُ !
عندما فارقتُ جنة الصبا إلى هجير ولظى ما بعده ، تدثرتُ هواكِ ، وتلفَّعْتُ أمل وصلكِ ، وأممتُ رياض لقياكِ في الحلم فسكن ما التَطَمَ ، وقرَّ ما عَصَفَ ! كنتُ في غمرة الحنين أنظرُ إلى السماء ، فأرى في البدر بهاءكِ ! وأتحسَّسُ نسماتِ الأسحار فأجد فيها رقَّتَكِ ! وأُجيلُ ناظري في بدائع الطبيعة ، فألقاكِ في كلِّ ما أُجيلُ فيه ناظري ! أحببتكِ يا فتنة الصبا لأنَّ القلب انجذب إليكِ عندما رأيتكِ أول مرة ، وكنتِ النسمة العذبة الرقيقة التي أبهجتْ قلبي ، والغيمة التي سأتبعها وأرجوها طول عمري ! أحببتُ اللون الأزرق لأني رأيتكَ تختالين فيه اختيال النمير المضمخ بالمسك وتتمايلين تمايل أقاحي الروض داعبتها أنفاسُ الصَّبَا ! سلام الجسد المدنف إليك ، وحنين القلب المرمض ! سلام الجسد الذي ينتظر أزوف تلك الساعة بفارغ الصبر ! سلام الصبي واليافع والكهل والسعيد والشجي والصحيح والمدنف عن كل يومٍ وساعة مضتْ وتأتي ! ما زلتُ في الصباح أرسل إليكِ سلامًا من الصبا إلى الكهولة وفي المساء حنين القلب وومقه ! 1445/9/4 هـ 18 : 11 م . hgsghlE ,hgpkdkE ! |
أجهدني إلقامُ الحجارة ! أخذ مني مأخذه وبلغ مبلغه !
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 03-15-2024 الساعة 12:24 AM
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلامُ, والحنينُ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|