قصة قرارات مصيرية ب قلمي

قصة قرارات مصيرية ب قلمي

قرارات مصيريه بالنيابه

قصتنا تدور احداثها عن شاب
من سكان احدى المدن الصغيره القريبه من
مدينة الرياض حاولت ان اختصر فيها
لكني لم استطيع ذلك
فمع السرد استجدت في فكري احداث
وسيناريوهات وتفاصيل لم تكن موجوده
عندما قررت وضع الخطوط العريضه للقصه
لذلك قررت ان تكون على اجزاء
ومنها استشف مدى استحسانكم وتقييمكم
كون علاقتي بكتابة القصه علاقه ناشئه
لم ابدأها الا من خلال موضوعي السابق في المسابقه
لذلك استبيحكم عذرا على السرد الركيك لغويا
والذي يميل للعاميه اكثر من للسرد اللغوي
الفصيح والمتقن فعذرا منكم ي اصدقاء



الجزء الأول

محمد : الابن الأكبر لوالده .. شاب طموح ومتفوق
في دراسته وايضا على قدر كبير من الوسامه
والجمال بعد اكمال المرحله الثانويه وبعد
التقديم على الجامعات تم قبوله في جامعة
الملك سعود وخلال الأشهر الأولى من الدراسه
عرض محمد على ثلاثه زملائه المقربين
ان يستأجروا شقه قريبه من الجامعه نظرا
لصرامة شروط نظام السكن الجامعي ووافقوه
الرأي واستمرت دراستهم بشكل ممتاز
خصوصا محمد الذي حقق معدل عالي
في السنه التحضيريه ليتم قبوله في كلية
الهندسه خلال فترة الدراسه كان محمد يقضي
العطل الاسبوعيه مع اسرته باستمرار
فقط في اوقات الامتحانات يضطر للبقاء
في الرياض لكسب عامل الوقت للمذاكره .
عندما كان في نهاية السنه الرابعه من
دراسته الجامعيه و لم يتبقى عليه سوى
سنه دراسيه للتخرج
كان محمد في زياره لأسرته ..
وفي عصر يوم الجمعه كان خال محمد
في زياره لوالد محمد وخلال تبادلهم
الحديث في المجلس دخل محمد
وسلم على خاله ووالده
ثم قال له والده عطنا القهوه يامحمد
بعد لحظات دخل محمد بالقهوه
مد فنجال القهوه لخاله بصفته الأكبر
ليبادره قائلا ماشاءالله كبرت يامحمد
وصرت رجال ملو هدومك كلها فتره
بسيطه ونشوفك مهندس نفتخر فيك ..
ماناقصك الا العرس .. ليرد ابو محمد
مباشره على يدك يابو فلان
انت خاله ولا حنا متعدينك ولاراح يلقى
نسب يشرفه ويشرفنا اكثر من قربك
خال محمد :
يبشر والله بالعرس لو يبي الليله
ابو محمد : على بركة الله الاجازه قربت
مابقالها شي في الاجازه ان شاءالله
نتمم موضوعهم على خير …
وابد كل شي يبشر به ماحنا مستعجلين
على تخرجه ووظيفته خيرالله واجد
محمد في قمة الاحراج والضيق
من تلك القرارات السريعه التي أُتخذت
بالنيابه عنه ولايعرف بماذا يرد ولا كيف
يخرج من هذه الورطه
بعد ان كرّم خاله ووالده وضع محمد
دلة القهوه جانبا واستأذن متحججا
أن لديه مشوار وانصرف ..
عندما دخل الى المنزل لاحظت امه
ان محمد ليس على مايرام سألته لكنه
اعتذر منها على عجل ان لديه موعد
مع صديقه ولا يوجد شي سوى انه قد
تأخر عن ذلك الموعد ..
خرج محمد الى اطراف مدينته الصغيره
ليخلو بنفسه قليلا ويفكر في هذا الأمر
المستجد ..
نعم ليس في حياته اي فتاه بعينها يفكر
بالارتباط بها مستقبلا لكنه يرى ان الوقت
لايزال مبكرا على موضوع الزواج وان هناك
ماهو اهم بالنسبه له الآن وهو دراسته وانهائها
بتوفق وبدون اي عوامل قد تتدخل وتعصف
بأولوياته
ولكن ماذا لو اصرَّ والده على اتمام هذا الزواج
في ذلك الموعد الذي حددوه؟
ثم يحاول ان يسلي نفسه بأنه حتى ذلك الوقت
يغير الله من حال الى حال وعليه التركيز
على دراسته .
ثم ان ابنة خاله نوف على قدر كبير من الجمال
ويتمناها اي شاب فما هي المشكله في ذلك
وقد يستطيع اقناع والده ووالدته لاحقا بتأجيل
امر الزواج لسنه اخرى ريثما يتخرج
خصوصا وان الفتاه لازالت في السنه الثانيه
من المرحله الثانويه والأفضل ان تكمل
المرحله الثانويه ومن ثم يكون هو قد تخرج
ووفق في وظيفه في الرياض ليأخذها معه
لإكمال دراستها الجامعيه .
بدأ محمد يهدأ نوع ما ويأخذ الأمور على
مبدأ اللي كاتبه ربي يصير
ثم عاد الى المنزل ليجد والدته وعلى وجهها
آثار السرور لم يشأ ان يبدي اي اعتراض
لتبديد فرحتها الا انه عندما فاتحته
بما عرفته من والده طلب منها ان تسعى
الى اقناع والده ان استطاعت لتأجيل
الزواج حتى يكمل دراسته ويبحث عن
وظيفه حتى لايثقل على والده ووعدته
والدته بذلك وان تم الامر فلن يكون
له ذلك التأثير على والده المقتدر ماديا

من الغد عاد محمد الى الرياض وحاول
ان يرمي كل مايشغله خلف ظهره الا دراسته
الامتحانات على الأبواب ولابد ان يجتاز هذه
السنه بتفوق ومعدل ممتاز كما هي العاده

طبعا كالعاده عندما تكون الامتحانات
على الابواب ينقطع محمد عن النزول لأسرته
في العطل الاسبوعيه حتى ينهي امتحاناته
لذلك اخبر محمد اسرته بذلك
ومرت الأيام ومحمد يكرس كل وقته لدراسته
والتركيز على امتحاناته ويحاول الا يشغل
باله بغيرها من الأمور التي طرأت على حياته
حتى زملائه في الدراسه والسكن عندما
اخبرهم بما استجد في زيارته الاخيره لاسرته
ذهبوا معه الى ماذهب اليه هو من السابق
وهو ان يركز على دروسه حاليا ثم بعد ذلك
لكل شيء حل حتى وان تم فلا بأس
مادام محمد يجد في نفسه بعض القبول
لإبنة خاله ولن يؤثر عليه موضوع الزواج
مادام ان والده انسان مقتدر وهو من
سيتكفل بكل الامور .
اتم محمد امتحاناته واجتاز ذلك الترم
بتفوق كالعاده واتت ساعة العوده الى
مكان اقامة اسرته وكذلك زملائه
توادعوا وهم يمازحونه لاتعرس بدون
ماتعزمنا ترى بنقعدك للحق وفوقها
نخليك تسوي حفل خاص لنا اذا رجعنا
للرياض .
محمد : افا عليكم بس لو يتم شيء
ماراح يتم الا بحضوركم وعلى شرفكم
لو اتعنى لكم واجيبكم واحد واحد

محمد وخلال مسافة الطريق يفكر ماذا
سيحدث بشأن العرس هل فعلا سيصمم
والده على اقامته في الوقت الذي حدده
ام انه سيستطيع اقناعه بحججه ويتقبل
موضوع تأجيله لحين ان ينهي السنه الاخيره

في النهايه لايمكن ان يكسر محمد كلمة
والده اياً كان قراره
وبين الحين والاخر يستأنس بترديد بعض
الادعيه …
اللهم اختر لي ولا تخيرني فإن الخيرة
فيما اخترته لي،
اللهم يا مدبر كل عسير دبّر أمري
واكتب لي التوفيق أينما كنت

وصل محمد اخيرا الى منزلهم استقبله
اهله بالترحيب والسؤال عن احواله وعن
دراسته اجابهم بكل ثقه وسعاده من متى بس
انا قد خيبت ظنكم فيني ابشركم نجحت
بتفوق فرحوا معه بهذا الخبر السار
وبعد ساعتين من وصوله جهزوا حفله صغيره
بهذه المناسبه كانوا معدين تفاصيلها
مسبقا بحكم ثقتهم في محمد الذي عودهم
دائما على التفوق في دراسته
مرت تلك الليله بدون ان يفتح فيها موضوع
العرس بشكل واسع الا من خلال كلمات بسيطه
اثناء الحفله ( عقبال الفرحه الكبيره وماشابه )

ومر الأسبوع الأول لم يفاتح محمد اهله
ولم يفاتحوه بأي تفاصيل


يتبع

رآنيا ,A B E E R ,مسترٍيَحٍ آلُبآلُ و 1 آخرون معجبون بهذا

عبير

الموضوع الأصلي: قصة قرارات مصيرية ب قلمي || الكاتب: نايف || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

rwm rvhvhj lwdvdm f rgld best hgrww ,hgv,hdhj