أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
07-31-2020 | #1 |
|
المنزل الكبير (حصري بقلمي) ج1
رزقه الله مالاً وذريه (3أبناء وبنتين)... وزوّج أبناءه عدا آخر
ولد وبنت ... يملك حياة سعيدة في كنف هذه العائلة المترابطه ولكن ساءت حالته بعد مرض زوجته المتسارع بالخبيث ولم يمهلها فتوفيت .. فأصابه على إثر ذلك إكتئاب شديد لرحيلها أدخل المستشفى ... وأصبح لا يتحدث مع أحد وازداد صمته وجعاً وهو يستنشق رائحة وجودها في كل مكان وكان يستغفر الله حين يتجرع مرارة الحنين لها ... فنصحوه أقاربه وأبناءه بالزواج من أخرى لعل حياته تتغير ... لكنه رفض هذا المقترح فأشتروا له بيتاً جديداً بعد أن أصبح يرى زوجته في كل زاوية من البيت القديم وسكن معه ولده وابنته وتعاهد أبناؤه المتزوجين أن يكثروا من زيارته ويبقون بجانبه ويلاطفونه لكن كل ذلك لم يغنِ حاجته لأمهم ... تلك التي أحبته منذ الطفوله وعلِمَ الجميع أن الأيام ستقودهم للزواج من بعض بسبب حباً دام طويلاً بينهما ... حباً تجاوز حياة الـ40 سنة التي عاشتها معه كزوجه ... حباً جعله يتقدم لخطبتها دون أن يراها ... وزواجاً تجمّل بالعواطف ... وسافرا لشهر العسل في مكانٍ طلبته بنفسها (مكة المكرمه) وهناك سألها ممازحاً لها كيف وافق والدك علي قالت: كان أبي يتمناك إبناً له وليس زوجاً لإبنته نظراً لإهتمامك بوالديك ... رحيل زوجته كان مؤلماً وأحدث فراغاً كبيراً في حياته وأجبروه على الزواج فتزوّج فتاة صغيرة أحسنت له وأسعدته وحملت منه بطفلٍ جميل ... وقرر أن يكرر سفره كل سنه مع زوجته السابقه في العشر الأُول من رمضان يمضيها لوحدهم بمكه ووقع له حادث ذهب ضحيته مع زوجته الجميلة والتي تعلّق بها كثيراً رغم حبه لزوجته الأولى والتي يذكر أفضالها الكثيرة عليه ... توفي الأب وزوجته بسبب خروج سيارة من الطريق المقابل فتصطدم بهم وجهاً لوجه ويتوفى من في السيارتين جميعهم وعددهم ثلاثه ... وتم العزاء في أول يوم لرمضان ... وبعد نهاية العزاء تنبّه الأخوة لأخيهم الصغير الذي يسكن عند جدته فتوجه الأبناء لأهل زوجة أبيه وأخذوا أخوهم من الجدة التي توسلت لهم أن يبقى عندها حتى يدخل المدرسه فسكن الطفل مع الأبن الكبير (عقيم) وجلس الطفل في عناية زوجة أخوه التي إهتمت به كثيراً حتى تعلّقت به لكن أحداثاً وقعت في بيته حطّمت حياته حين شاهدت زوجته في جوالها بثّاً حيّاً من كاميرا صالة المنزل الخادمه تضرب الطفل بقوّة لكي لا يبكي فتخرج من مدرستها كالتائه المستعجل وأخذت تبحث عن سيارة أجرة فانطلقت نحوها دورية أمنية مكلّفة بمراقبة محيط المدرسه وسألها فقالت (تبكي): الخادمه تضرب إبني ... فركبت مع الدورية للمنزل واقتحم الأمن المنزل بعد أن فتحت لهم الباب وألقوا القبض على الخادمه تابعونا بالجزء الثاني hglk.g hg;fdv (pwvd frgld) [1 hgl,sl hg;fdv |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(حصري, الموسم, الكبير, بقلمي) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|