07-25-2020 | #1 |
|
.. رسالة إلى قلبُها !
• . قِفي على مِرأتُكِ وشاهدِي تفاصِيلَ وجهُكِ حِين بُكاء سَ تمضِي دُموعِك لِ تزِيدَ إحمِرار وجنتيكِ و تحرِقُ مدمعَ عينيكِ وتوثِّقُ صوتُ وجعِها بِ إمضاءِ هالاتٍ سوداء تتمركَز أسفلُها و حشرجة تُطفِئُ إشتِعالَ مُرِّها عند حُدودِ شفتيكِ وربَّما تستقِرُّ داخِلها ، رُسِم البُكاء ونُقِش وكُتِب على تضارِيسِ وجهُكِ، - هل شعَر أحدُهم بِ ذلكْ .؟ - طبعاً لا . إنَّه وجعٌ لا يُمحى ولا يُروَى يا عزيزتيّ ، وهَذ بِ الطَّبعِ ألمٌ لا يُذكر .. فَ الوجعُ الحقِيقي كيفَ نكتُب بكاء الرُّوح كيفَ نُرسِلُ صُراخَ القلوبِ لِ ترجمتِها وإيجادُ الحل المُنتسب لها ..؟ من سَ يُحاوِل أخذَ صورة مقطعية دَاخِل أعماقِك لِ يرى تمزِيقَ ذاتُكِ عن قُرب ونزِيفُ دمُكِ .! هذا البُكاء يا صديقتيّ ، أعظمُ وأقسى لِ أنُّه صامِتاً وخفيّ ينشرُ جُزيئاتهِ على خلايا الصمود فَ تخِرُُّ صريعة ! وددتُ لو أنيّ قويّ كَ سابق عهدي لِ أبنيّ الحصون و أُعيّنَ جبابرة الجيوش حُراسٌ على صدركِ ، يحمونكِ ويصدون عنكِ قذائف الوجع بِ كُل حزم لكنيّ يا قريبة الروح ، شابٌ هرِم قد إنقلبت عليّ جيوشيّ وبتُ وحيداً أُقلبُ كفوفي وأندبُ حظي ، هجرتُ الديار ورحلتُ إلى عالمٍ آخر خالٍ من كُل شيء حتى نفسي ! فَ كُلُ شيء لم يعُد ذا قيمة بعد ذلك الليل البارد ورحيلُها الذي جاءني بغتة . ، اخيراً يا رفيقتيّ : " وجعُكِ سَ يُكتَشف فقط عِندَ تشرِيح جُثَّتِك وربَّما لا يُكتشَف وتستَر عورةُ نحِيبُه لِ الأبَد .! " . >> vshgm Ygn rgfEih ! |
• .
التعديل الأخير تم بواسطة .. إستغراب ! ; 07-25-2020 الساعة 07:04 PM
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
رسالة, قلبُها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|