07-07-2020, 08:44 AM | #1 |
|
,,حين يكون للصمتِ سمواً,,
كتبت قبل فتره موضوعاً بعنوان (حين يكون الكلام ذهباً والسكوت فضه) وأحتوى الموضوع فكرة المثل السائد (إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب) وتناولت فيه الكلام من ذهب وها نحن اليوم أمام سمو الصمت وأي سمو فتذكرت مقولة الحكيم لقمان لأبنه " يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك". إذاً ماهو هذا السمو والفخر ومتى؟؟ الموضوع يكون الصمت هيبه وسمواً عند الإعراض عن مجادلة الأحمق لكي لاتلتبس المفاهيم عند الناس في التفريق مابينك وبينه.. يكون الصمت سمواً عند عدم التدخل فيما لايعنينا وعدم الخوض فيه لأنه يقلل من قيمتنا وقد يجلب لنا مالا يرضينا يكون الصمت سمواً حين يكون الرافد والمغذي للسيطره على إحترام كل من حولك بحيث يرونك صندوقاً مغلقاً لايعلم عن مابداخله.. يكون الصمت سمواً حين تغلق خطوط الرجعه على من خالفك راي أو شرع في شجار فهو سلاح يقتله.. يكون الصمت سمواً حين يستتر بداخله البوح ليخرج من المقابلِ الفوح... - قال صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". - وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: "إذا تم العقل نقص الكلام"، وقال: "بكثرة الصمت تكون الهيبة". - "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع. وإن أكثرت منه قتل".عمرو بن العاص ـ وقيل: "الثرثره زبدالماء والفعل قطرةٌ من ذهب" ـ "إياك وأن يضرب لسانك عنقك" ـ "رب سكوت أبلغ من كلام " ـ "صدور الأحرار قبور الأسرار" ـ "مقتل الرجل بين فكيه" ـ "وفي الصمت ستر للغيّ وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما" وقد قيل فوائد الصمت سبع: ..الأولى.. عبادة من غير عناء ..الثانية .. زينة من غير حلي .. الثالثة.. هيبة من غير سلطان ..الرابعه.. حصن من غير حائط ..الخامسة.. الاستغناء عن الاعتذار لأحد ..السادسة.. راحة للكرام الكاتبين ..السابعه.. ستر لعيوب الجاهلية الخلاصه للصمتِ سمو في حينه ووقته فهولصاحبه سياج رفيع يعلو عن الوضيع حَاضِرِهْ هيبته لا تضيع يُكْسِي درعٌ منيع ويمنح إحترام الجميع... بقلمي وسبق نشره < |
ياحروف كوني كاالنجم للمهتدي وعند خالقي أشفعي وأشهدي رباه نزه ماتكتبه يدي ولاتجعل لساني في خانة القاذف المعتدي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للصمتِ, حين, يكون, سمواً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|